في ظل التصعيد المستمر للعدوان الصهيوني على شعبنا الفلسطيني، وضمن سلسلة فعاليات التضامن الشعبي الدولي، شارك اتحاد الشباب الأوروبي الفلسطيني في لقاء جماهيري نظّم في مدينة باكيو، إحدى مدن إقليم الباسك، حيث ألقى ممثل الاتحاد كلمة حول آخر تطورات الأوضاع الميدانية والسياسية في فلسطين المحتلة.

وأكد الاتحاد في كلمته أن ما يتعرض له شعبنا من مجازر يومية في قطاع غزة، واعتداءات متواصلة في الضفة الغربية والقدس، يأتي في سياق مشروع استعماري إحلالي يهدف إلى اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، مشدداً على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لوضع حد لجرائم الاحتلال ودعم نضال الشعب الفلسطيني من أجل الحرية والعودة وتقرير المصير.

كما شدد الاتحاد على أهمية تصعيد العمل الشعبي والشبابي في أوروبا، وخصوصاً في دول مثل إسبانيا، التي تتعالى فيها أصوات التضامن مع فلسطين، داعياً إلى الضغط من أجل فرض العقوبات على الكيان الصهيوني، ووقف كل أشكال التواطؤ الأوروبي معه، سياسياً وعسكرياً واقتصادياً.

وختم الاتحاد كلمته بتوجيه التحية إلى أبناء إقليم الباسك على مواقفهم الثابتة والداعمة لفلسطين، وعلى التضامن الأممي المتجذر في ثقافتهم النضالية، مؤكداً على أهمية بناء الجسور بين نضالات الشعوب من أجل التحرر والعدالة.


لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف