
- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2025-07-16
قدرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أمس، أن إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، تقتل يومياً منذ 7 تشرين الأول 2023، ما يعادل "صفاً دراسياً كاملاً من الأطفال"، حيث يراوح عدد طلبة الصف بين 35 إلى 45.
وقال مدير شؤون "الأونروا" بغزة، سام روز، في بيان: "في كل يوم منذ بداية الحرب في غزة، يُقتل في المتوسط، ما يعادل صفاً دراسياً كاملاً من الأطفال".
وقبل اندلاع الإبادة التي حولت غالبية مدارس "الأونروا" إلى مراكز لإيواء النازحين، كان عدد طلاب الصف الدراسي يراوح بين 35 - 45 وذلك وفقاً لحالة الاكتظاظ في المدارس.
ودفع الأطفال ثمناً باهظاً للإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل منذ أكثر من 21 شهراً، والتي قتلت خلالها ما يزيد على 18 ألف طفل وصل منهم للمستشفيات نحو 16 ألفاً و854، وفق المصادر الطبية.
كما يعيش الأطفال في القطاع واقعاً مريراً جراء موجات النزوح المتكررة فضلاً عن الجوع والعطش الناجمة عن سياسة الاحتلال في تدمير مصادر الغذاء والمياه، وإغلاق المعابر.
وفي 8 تموز الجاري، قالت "الأونروا" إن "الأطفال بغزة يشكلون نصف عدد السكان البالغ 2.4 مليون نسمة، وحياتهم موسومة بالحرب والدمار".
من جهة أخرى، قالت "الأنروا" إن طفلاً من كل عشرة يخضعون للفحص في العيادات التي تشغلها في غزة يعاني من سوء التغذية.
وذكرت جولييت توما، مديرة الاتصالات في الأونروا للصحافيين في جنيف عبر دائرة تلفزيونية من العاصمة الأردنية عمان: "تؤكد فرقنا الصحية ارتفاع معدلات سوء التغذية في غزة، خاصة منذ تشديد الحصار قبل أكثر من أربعة أشهر".
وقالت "الأونروا" إنها فحصت أكثر من 240 ألف طفل وطفلة دون سن الخامسة في عياداتها منذ كانون الثاني 2024، مضيفة إن رصد الإصابة بسوء التغذية في قطاع غزة كان نادراً ما يحدث قبل الحرب.
وقالت توما: "قال لنا أحد الممرضين الذين تحدثنا إليهم إنه لم يكن يعرف في الماضي عن حالات سوء التغذية إلا من خلال الكتب والأفلام الوثائقية".
وأضافت: "الأدوية وإمدادات التغذية ومواد النظافة والوقود جميعها تنفد سريعاً".
وأعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، أول من أمس، تشخيص إصابة أكثر من 5800 طفل بسوء التغذية في غزة الشهر الماضي، من بينهم أكثر من 1000 طفل يعانون من سوء تغذية حاد وشديد.
وقالت إن هذه الزيادة تسجلها للشهر الرابع على التوالي.
بدوره، حذر المستشار الإعلامي لوكالة "الأونروا" في غزة عدنان أبو حسنة، من المخططات الإسرائيلية الهادفة لإنشاء ما أسموه "مدينة إنسانية" جنوب قطاع غزة، مؤكداً أنها ستكون بمثابة معسكرات اعتقال جماعية للفلسطينيين.
وقال أبو حسنة في تصريح صحافي، "إن الاحتلال يخطط لتنفيذ هذا الهدف منذ وضع نقاط توزيع المساعدات جنوب غزة، ولكن هذه المرة تم الإعلان بشكل صريح عن المساعي الإسرائيلية الرامية لتهجير أهالي القطاع قسراً إلى معسكرات اعتقال جماعية في رفح تمهيداً لتهجير الفلسطينيين خارج أرضهم".
وأوضح أن هذه المساعي تؤكد أن إسرائيل لا زالت متمسكة بتهجير سكان القطاع، معرباً عن أسفه الشديد من الضغوط الهائلة التي تمارسها سلطات الاحتلال على الشعب الفلسطيني وسط انعدام المساعدات وانهيار المنظومة الصحية ونفاد الوقود في محاولة لتهجير أهالي القطاع بشكل طوعي.
وحذر أبو حسنة من تداعيات تنفيذ هذا المخطط وإجبار الفلسطينيين على الذهاب إلى تلك المنطقة المدمرة بالكامل التي لا تتسع لاحتواء 2 مليون فلسطيني في 60 كيلومتراً مربعاً من غزة، مع انعدام الحياة وآفاق المستقبل بالنسبة لهم.
وقال مدير شؤون "الأونروا" بغزة، سام روز، في بيان: "في كل يوم منذ بداية الحرب في غزة، يُقتل في المتوسط، ما يعادل صفاً دراسياً كاملاً من الأطفال".
وقبل اندلاع الإبادة التي حولت غالبية مدارس "الأونروا" إلى مراكز لإيواء النازحين، كان عدد طلاب الصف الدراسي يراوح بين 35 - 45 وذلك وفقاً لحالة الاكتظاظ في المدارس.
ودفع الأطفال ثمناً باهظاً للإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل منذ أكثر من 21 شهراً، والتي قتلت خلالها ما يزيد على 18 ألف طفل وصل منهم للمستشفيات نحو 16 ألفاً و854، وفق المصادر الطبية.
كما يعيش الأطفال في القطاع واقعاً مريراً جراء موجات النزوح المتكررة فضلاً عن الجوع والعطش الناجمة عن سياسة الاحتلال في تدمير مصادر الغذاء والمياه، وإغلاق المعابر.
وفي 8 تموز الجاري، قالت "الأونروا" إن "الأطفال بغزة يشكلون نصف عدد السكان البالغ 2.4 مليون نسمة، وحياتهم موسومة بالحرب والدمار".
من جهة أخرى، قالت "الأنروا" إن طفلاً من كل عشرة يخضعون للفحص في العيادات التي تشغلها في غزة يعاني من سوء التغذية.
وذكرت جولييت توما، مديرة الاتصالات في الأونروا للصحافيين في جنيف عبر دائرة تلفزيونية من العاصمة الأردنية عمان: "تؤكد فرقنا الصحية ارتفاع معدلات سوء التغذية في غزة، خاصة منذ تشديد الحصار قبل أكثر من أربعة أشهر".
وقالت "الأونروا" إنها فحصت أكثر من 240 ألف طفل وطفلة دون سن الخامسة في عياداتها منذ كانون الثاني 2024، مضيفة إن رصد الإصابة بسوء التغذية في قطاع غزة كان نادراً ما يحدث قبل الحرب.
وقالت توما: "قال لنا أحد الممرضين الذين تحدثنا إليهم إنه لم يكن يعرف في الماضي عن حالات سوء التغذية إلا من خلال الكتب والأفلام الوثائقية".
وأضافت: "الأدوية وإمدادات التغذية ومواد النظافة والوقود جميعها تنفد سريعاً".
وأعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، أول من أمس، تشخيص إصابة أكثر من 5800 طفل بسوء التغذية في غزة الشهر الماضي، من بينهم أكثر من 1000 طفل يعانون من سوء تغذية حاد وشديد.
وقالت إن هذه الزيادة تسجلها للشهر الرابع على التوالي.
بدوره، حذر المستشار الإعلامي لوكالة "الأونروا" في غزة عدنان أبو حسنة، من المخططات الإسرائيلية الهادفة لإنشاء ما أسموه "مدينة إنسانية" جنوب قطاع غزة، مؤكداً أنها ستكون بمثابة معسكرات اعتقال جماعية للفلسطينيين.
وقال أبو حسنة في تصريح صحافي، "إن الاحتلال يخطط لتنفيذ هذا الهدف منذ وضع نقاط توزيع المساعدات جنوب غزة، ولكن هذه المرة تم الإعلان بشكل صريح عن المساعي الإسرائيلية الرامية لتهجير أهالي القطاع قسراً إلى معسكرات اعتقال جماعية في رفح تمهيداً لتهجير الفلسطينيين خارج أرضهم".
وأوضح أن هذه المساعي تؤكد أن إسرائيل لا زالت متمسكة بتهجير سكان القطاع، معرباً عن أسفه الشديد من الضغوط الهائلة التي تمارسها سلطات الاحتلال على الشعب الفلسطيني وسط انعدام المساعدات وانهيار المنظومة الصحية ونفاد الوقود في محاولة لتهجير أهالي القطاع بشكل طوعي.
وحذر أبو حسنة من تداعيات تنفيذ هذا المخطط وإجبار الفلسطينيين على الذهاب إلى تلك المنطقة المدمرة بالكامل التي لا تتسع لاحتواء 2 مليون فلسطيني في 60 كيلومتراً مربعاً من غزة، مع انعدام الحياة وآفاق المستقبل بالنسبة لهم.