
- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2025-07-17
قالت مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة، إن نحو 19 شخصا لقوا حتفهم جراء التدافع وطُعن آخر حتى الموت خلال الحادث الذي وقع بأحد مراكزها في خان يونس جنوب غزة.
وأضافت المؤسسة في بيان، "لدينا أسباب وجيهة للاعتقاد بأن عناصر من بين الحشود، أي مسلحين وعناصر من حركة حماس، تعمدوا إثارة الاضطرابات".
ورفضت "حماس" اتهامات المؤسسة ووصفتها بأنها "كاذبة ومضللة"، وقالت، إن المؤسسة وجنودا إسرائيليين رشوا الناس بغاز حارق وأطلقوا النار عليهم.
وأوضحت في بيان، "قام موظفو المؤسسة الإجرامية وجنود الاحتلال برش غاز الفلفل الحارق وإطلاق النار المباشر على المجوّعين الذين استجابوا لدعوتهم للحصول على (مساعدات)، ما أدى إلى اختناقات جماعية وسقوط هذا العدد الكبير من الشهداء على الفور في مكان الجريمة، وإصابة العشرات، نتيجة التدافع في مكان مغلق وبلا مخرج ومصمم للقتل".
ونفت المؤسسة رواية "حماس" ووصفتها بأنها "كاذبة تماما".
وقالت المؤسسة لرويترز في رد مكتوب أرسلته عبر البريد الإلكتروني، "لم نطلق الغاز المسيل للدموع في أي لحظة، ولم نطلق أعيرة نارية على الحشد، استخدمنا رذاذ الفلفل بشكل محدود لتجنب سقوط المزيد من الخسائر البشرية".
وأضافت، "واقعة، اليوم (امس)، جزء من نمط أكبر تسعى (حماس) من خلاله إلى تقويض المؤسسة والقضاء عليها في نهاية المطاف، وليس من قبيل المصادفة أن تحدث هذه الواقعة أثناء مفاوضات وقف إطلاق النار التي تواصل فيها (حماس) المطالبة بوقف عمليات المؤسسة".
وقال شهود لرويترز، إن حراسا في الموقع رشوا غاز الفلفل عليهم بعدما أغلقوا بوابات الموقع ما أدى إلى حصارهم بين البوابات والسياج الشائك الخارجي.
وقال الشاهد محمود فوجو (21 عاما) الذي أصيب في التدافع "الناس اتجمعت عند البوابات اتسكر (أُغلق) السياج الشبك، عاد الناس صارت تتجمع، صارت تتضغط في بعض، ولما صارت تتضغط في بعض صار إللي مش قادر (يسقط تحت أقدام الحشود ويسحق)، وفي ناس صارت تنط من فوق الشبك وتتمزع".
وأضاف، "من ورا الناس بتضغط عليك وقدامك شبك يا إما بتنفجر وتموت يا إما ما بتقدرش تطلع، خيارين يا إما تموت يا إما تتصاب".
ولم يعلق الجيش الإسرائيلي بعد على روايات "حماس" أو الشهود.
وقال مسؤولون في مجال الصحة لرويترز، إن 21 فلسطينيا لقوا حتفهم جراء الاختناق في الموقع. وأفاد أحد المسعفين بأن كثيرين حُشروا في مساحة صغيرة وسُحقوا في التدافع.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، يوم الثلاثاء، إنها وثقت سقوط 875 قتيلا على الأقل خلال الأسابيع الستة الماضية بالقرب من مواقع وقوافل المساعدات في غزة، معظمها في محيط نقاط توزيع المساعدات التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية.
وأضافت المؤسسة في بيان، "لدينا أسباب وجيهة للاعتقاد بأن عناصر من بين الحشود، أي مسلحين وعناصر من حركة حماس، تعمدوا إثارة الاضطرابات".
ورفضت "حماس" اتهامات المؤسسة ووصفتها بأنها "كاذبة ومضللة"، وقالت، إن المؤسسة وجنودا إسرائيليين رشوا الناس بغاز حارق وأطلقوا النار عليهم.
وأوضحت في بيان، "قام موظفو المؤسسة الإجرامية وجنود الاحتلال برش غاز الفلفل الحارق وإطلاق النار المباشر على المجوّعين الذين استجابوا لدعوتهم للحصول على (مساعدات)، ما أدى إلى اختناقات جماعية وسقوط هذا العدد الكبير من الشهداء على الفور في مكان الجريمة، وإصابة العشرات، نتيجة التدافع في مكان مغلق وبلا مخرج ومصمم للقتل".
ونفت المؤسسة رواية "حماس" ووصفتها بأنها "كاذبة تماما".
وقالت المؤسسة لرويترز في رد مكتوب أرسلته عبر البريد الإلكتروني، "لم نطلق الغاز المسيل للدموع في أي لحظة، ولم نطلق أعيرة نارية على الحشد، استخدمنا رذاذ الفلفل بشكل محدود لتجنب سقوط المزيد من الخسائر البشرية".
وأضافت، "واقعة، اليوم (امس)، جزء من نمط أكبر تسعى (حماس) من خلاله إلى تقويض المؤسسة والقضاء عليها في نهاية المطاف، وليس من قبيل المصادفة أن تحدث هذه الواقعة أثناء مفاوضات وقف إطلاق النار التي تواصل فيها (حماس) المطالبة بوقف عمليات المؤسسة".
وقال شهود لرويترز، إن حراسا في الموقع رشوا غاز الفلفل عليهم بعدما أغلقوا بوابات الموقع ما أدى إلى حصارهم بين البوابات والسياج الشائك الخارجي.
وقال الشاهد محمود فوجو (21 عاما) الذي أصيب في التدافع "الناس اتجمعت عند البوابات اتسكر (أُغلق) السياج الشبك، عاد الناس صارت تتجمع، صارت تتضغط في بعض، ولما صارت تتضغط في بعض صار إللي مش قادر (يسقط تحت أقدام الحشود ويسحق)، وفي ناس صارت تنط من فوق الشبك وتتمزع".
وأضاف، "من ورا الناس بتضغط عليك وقدامك شبك يا إما بتنفجر وتموت يا إما ما بتقدرش تطلع، خيارين يا إما تموت يا إما تتصاب".
ولم يعلق الجيش الإسرائيلي بعد على روايات "حماس" أو الشهود.
وقال مسؤولون في مجال الصحة لرويترز، إن 21 فلسطينيا لقوا حتفهم جراء الاختناق في الموقع. وأفاد أحد المسعفين بأن كثيرين حُشروا في مساحة صغيرة وسُحقوا في التدافع.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، يوم الثلاثاء، إنها وثقت سقوط 875 قتيلا على الأقل خلال الأسابيع الستة الماضية بالقرب من مواقع وقوافل المساعدات في غزة، معظمها في محيط نقاط توزيع المساعدات التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية.