استشهد فتى، مساء امس، متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها بلدة قباطية جنوب جنين.
وأفادت وزارة الصحة، باستشهاد الفتى إبراهيم ماجد علي نصر (16 عاما) متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال في قباطية.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر، أن الفتى نصر أصيب برصاص الاحتلال الحي في الصدر، كما أصيب شاب برصاص الاحتلال في القدم، وجرى نقلهما إلى المستشفى.
وأفادت مصادر محلية، بأن جنود الاحتلال لاحقوا الفتى نصر، وأطلقوا الرصاص الحي بشكل مباشر صوبه خلال تواجده في أحد شوارع البلدة، ما أدى إلى إصابته بصورة حرجة في الصدر، وجرى نقله إلى المستشفى في جنين، حيث أعلن الأطباء عن استشهاده متأثرا بإصابته.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت البلدة بعدة آليات عسكرية من أكثر من مدخل، وتمركزت قرب دوار البلدة، وسيرت دوريات راجلة في شوارعها، وأطلقت طائرة مسيّرة "درون" في سمائها، وداهمت أحد المنازل، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وذكرت مصادر محلية أن مواجهات اندلعت بين جنود الاحتلال والمواطنين العزّل، أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط.
من جهة ثانية، هاجم مستوطنون، امس، قريتي بيتين شرق رام الله وجلجليا شمالا، واحرقوا مركبتين.
فقد أفادت مصادر محلية بأن مجموعة من المستوطنين هاجموا قرية بيتين شرق رام الله، وأحرقوا مركبتين، وخطوا شعارات عنصرية على الجدار الخارجي لأحد المنازل. كما أطلقوا طائرة مسيّرة في سماء القرية.
فيما هاجمت مجموعة أخرى من المستوطنين منطقة الباطن قرب قرية جلجليا شمال رام الله.
وفي محافظة رام الله والبيرة أيضا، داهمت قوات الاحتلال قرية المغير شمال شرقي رام الله، عقب زعم أحد المستوطنين أن مواطنة اعتدت عليه.
وفي محافظة طوباس، اقتحم مستوطنون تجمع المالح في الأغوار الشمالية.
ومساء أمس، جدد مستوطنون هجومهم داخل قرية شلال العوجا شمال مدينة أريحا، حيث تنقلوا بين منازل المواطنين بشكل استفزازي، ما يثير المخاوف من تصعيد جديد في الاعتداءات التي تستهدف الوجود الفلسطيني في المنطقة.
وفي غرب الخليل، جرف مستوطنون مساحات من أراضي المواطنين في بلدة بيت أولا، ونصبوا خيمة فيها، بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
من جهة أخرى، أجبرت سلطات الاحتلال المواطنة صبحية شقيرات، على تنفيذ هدم ذاتي لمنزلها في بلدة جبل المكبر جنوب شرقي القدس، بذريعة البناء دون ترخيص.
وفي محافظة طولكرم، واصلت قوات الاحتلال عدوانها على المدينة ومخيميها لليوم الخامس والستين بعد المائة، مع استمرار هدم وتجريف وإحراق المزيد من المساكن والمنشآت، وفقا للجنة الإعلامية في المخيم.
من جهته، قال محافظ طولكرم عبد الله كميل، إن قوات الاحتلال أحرقت المزيد من منازل النازحين في مخيم نور شمس، حيث طالت الحرائق منزلين جديدين داخل المخيم، وسط شهادات من الأهالي تؤكد وجود الجنود بالقرب من هذه المنازل قبيل اندلاع النيران.
ودفعت قوات الاحتلال بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى المدينة التي تشهد على مدار الساعة تحركات مكثفة لآليات الاحتلال، وسط تضييق الخناق على المواطنين وحركتهم.
وفي محافظة جنين، دخل العدوان الإسرائيلي على المخيم يومه الرابع والتسعين بعد المائة، في ظل استمرار عمليات التدمير للمنازل.
وقالت اللجنة الإعلامية للمخيم، إن قوات الاحتلال دفعت بجرافات عسكرية وعدد من الآليات الثقيلة باتجاه المخيم والمدينة، بالتزامن مع استمرار العدوان المتصاعد، الذي شمل اقتحامات متفرقة وعمليات تفتيش واسعة لمنازل المواطنين.

كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية نزلة زيد جنوب غربي جنين، وداهمت عدة منازل من بينها منزل المواطن صالح زيد وفتشته، الذي قال، إنها استولت على مصاغ ذهبي يقدر بقيمة 29 ألف شيكل من داخله، إضافة إلى سرقة مبلغ من المال يقدر بـ 1500 شيكل.
واقتحمت قوات الاحتلال، مدينة طوباس معززة بعدد من الآليات العسكرية انطلاقا من حاجز "تياسير" العسكري شرق المدينة، حيث انتشرت في عدة أحياء داخل المدينة، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع في سماء المنطقة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال، بلدة طمون جنوب طوباس، بعد تسلل قوات خاصة من وحدات "المستعربين" إلى البلدة في ساعات الصباح الباكر.
وقال شهود عيان، إن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية من بوابة عاطوف الواقعة شرق طمون إلى البلدة التي انتشرت في عدد من أحيائها، وسط تحليق لطائرات الاستطلاع على ارتفاع منخفض.
وأفادت مصادر محلية بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت حي سطح مرحبا في مدينة البيرة، وسط إطلاق لقنابل الغاز تجاه منازل المواطنين، ما أدى لإصابات بالاختناق.
في محافظة سلفيت، اقتحمت قوات الاحتلال عدة قرى وبلدات في المحافظة، وداهمت عددا من المنازل وعبثت بمحتوياتها.
في محافظة قلقيلية، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة كفر قدوم شرق المحافظة.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة من مدخلها الرئيسي، وانتشرت في الحارة الشامية، وأعلنت المنطقة الغربية منطقة عسكرية مغلقة، وتمركزت في بناية تعود للمواطن عمر شتيوي.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف