
- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2025-07-23
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، مساء أمس، أن المبعوث الخاص للرئيس دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، سيغادر خلال ساعات متوجّها إلى المنطقة بهدف "دفع اتفاق لوقف إطلاق النار وتثبيت ممر إنساني لإدخال المساعدات، بموافقة الطرفين".
وقالت الناطقة باسم الخارجية تامي بروس للصحافيين، إن ويتكوف سيتوجّه إلى المنطقة "وأمله كبير بأن نطرح وقفا جديدا لإطلاق النار وممرا إنسانيا لدخول المساعدات، وهو أمر، في الواقع، وافق عليه الطرفان".
وبهذا الصدد، كشف مصدر عسكري إسرائيلي عن أن معظم القضايا المطروحة في المفاوضات بين إسرائيل و(حماس) "شبه محسومة"، إلا أن الجدل لا يزال قائما حول عمق التواجد العسكري الذي ستحتفظ به إسرائيل في قطاع غزة.
فبينما تطالب إسرائيل بالبقاء ضمن نطاق يتراوح بين 1.5 و1.2 كيلومتر من محور فيلادلفيا الذي يفصل القطاع عن مصر، تُصر "حماس" على 800 متر.
وأوضح المصدر بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، "سيتم حلّ هذا الوضع وإغلاقه"، مشيرا إلى وجود تقدم أيضا بشأن عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم ضمن الصفقة، وأن "إسرائيل أبدت مرونة".
في المقابل، أفادت تقارير إسرائيلية بأن الإدارة الأميركية بدأت تفقد صبرها، وتكثف ضغوطها على "حماس" من خلال الوسطاء وأيضا عبر قنوات مباشرة، حيث نقلت واشنطن رسالة واضحة مفادها أن "الضمانات الأميركية التي طلبتها (حماس) لإنهاء الحرب لن تُنفّذ إذا لم يتحقق تقدّم ملموس في التفاهمات".
ووفق التقرير، فإن هذه الرسائل نُقلت مباشرة من البيت الأبيض إلى مسؤولي "حماس" في الدوحة عبر الفريق الأميركي الميداني، في محاولة لدفع الحركة إلى تسريع ردّها، وسط تقديرات بأن يتم ذلك خلال يوم الأربعاء.
في غضون ذلك، كشفت القناة 12 الإسرائيلية عن تفاصيل اجتماع بين عائلات الأسرى ومسؤولين من طاقم المفاوضات. وطالب بعض ذوي الأسرى بالحصول على قوائم الأسماء ومعرفة الجهة التي ستحدد ترتيب الإفراج عن الأسرى.
من جهتها، أفادت هيئة البث العام الإسرائيلية "كان 11"، مساء أمس، بأنه سُجّل "تقدّم كبير" في محادثات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الجارية في الدوحة بين حركة حماس وإسرائيل، وذلك بعد أن أبدت الأخيرة "مرونة" في مسألة انتشار قواتها داخل قطاع غزة خلال سريان الهدنة.
وأشارت القناة إلى أن المفاوضات تتناول حاليا مسألة وجود الجيش في القطاع، حيث يبحث الطرفان تحديد "حجم المحيط الأمني" بين محور "صلاح الدين" (فيلادلفيا) ومحور "موراغ" الذي سيسمح بتواجد القوات الإسرائيلية خلال فترة التهدئة. ونقلت عن مصدر مطّلع قوله، "يمكن التوصل إلى تفاهمات".
وأضافت القناة، إن لقاءً وُصف بأنه "بالغ الأهمية" سيُعقد في الدوحة، اليوم الأربعاء، بين الوفود المشاركة، لبحث مستقبل المحادثات ومصير المبادرة المطروحة، في ظل رسائل أميركية لـ"حماس" مفادها أن واشنطن قد تتراجع عن بعض ضماناتها في حال لم تقدّم الحركة ردا واضحا قريبا.
وكانت القناة قد ذكرت قبل يومين أن التقديرات في إسرائيل تشير إلى "ردّ إيجابي محتمل من (حماس)" على مقترح جديد يتعلّق بانتشار الجيش في غزة، بعد أن قدّمت إسرائيل خرائط معدّلة تتضمن "تنازلات ملموسة"، منها إعادة ترسيم محور "موراغ" وتغيير في تموضع القوات داخل القطاع.
وتشمل مسودة الاتفاق المقترح، الذي صيغ بالتعاون مع الوسطاء، إطلاق سراح 28 أسيرا إسرائيليا من قطاع غزة، من ضمنهم 10 أحياء و18 من القتلى، وذلك على مدار فترة تهدئة تمتد لـ60 يوماً. كما ينص الاتفاق على تدفق فوري للمساعدات الإنسانية بكميات كافية إلى القطاع، تحت إشراف الأمم المتحدة والصليب الأحمر.
وقالت الناطقة باسم الخارجية تامي بروس للصحافيين، إن ويتكوف سيتوجّه إلى المنطقة "وأمله كبير بأن نطرح وقفا جديدا لإطلاق النار وممرا إنسانيا لدخول المساعدات، وهو أمر، في الواقع، وافق عليه الطرفان".
وبهذا الصدد، كشف مصدر عسكري إسرائيلي عن أن معظم القضايا المطروحة في المفاوضات بين إسرائيل و(حماس) "شبه محسومة"، إلا أن الجدل لا يزال قائما حول عمق التواجد العسكري الذي ستحتفظ به إسرائيل في قطاع غزة.
فبينما تطالب إسرائيل بالبقاء ضمن نطاق يتراوح بين 1.5 و1.2 كيلومتر من محور فيلادلفيا الذي يفصل القطاع عن مصر، تُصر "حماس" على 800 متر.
وأوضح المصدر بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، "سيتم حلّ هذا الوضع وإغلاقه"، مشيرا إلى وجود تقدم أيضا بشأن عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم ضمن الصفقة، وأن "إسرائيل أبدت مرونة".
في المقابل، أفادت تقارير إسرائيلية بأن الإدارة الأميركية بدأت تفقد صبرها، وتكثف ضغوطها على "حماس" من خلال الوسطاء وأيضا عبر قنوات مباشرة، حيث نقلت واشنطن رسالة واضحة مفادها أن "الضمانات الأميركية التي طلبتها (حماس) لإنهاء الحرب لن تُنفّذ إذا لم يتحقق تقدّم ملموس في التفاهمات".
ووفق التقرير، فإن هذه الرسائل نُقلت مباشرة من البيت الأبيض إلى مسؤولي "حماس" في الدوحة عبر الفريق الأميركي الميداني، في محاولة لدفع الحركة إلى تسريع ردّها، وسط تقديرات بأن يتم ذلك خلال يوم الأربعاء.
في غضون ذلك، كشفت القناة 12 الإسرائيلية عن تفاصيل اجتماع بين عائلات الأسرى ومسؤولين من طاقم المفاوضات. وطالب بعض ذوي الأسرى بالحصول على قوائم الأسماء ومعرفة الجهة التي ستحدد ترتيب الإفراج عن الأسرى.
من جهتها، أفادت هيئة البث العام الإسرائيلية "كان 11"، مساء أمس، بأنه سُجّل "تقدّم كبير" في محادثات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الجارية في الدوحة بين حركة حماس وإسرائيل، وذلك بعد أن أبدت الأخيرة "مرونة" في مسألة انتشار قواتها داخل قطاع غزة خلال سريان الهدنة.
وأشارت القناة إلى أن المفاوضات تتناول حاليا مسألة وجود الجيش في القطاع، حيث يبحث الطرفان تحديد "حجم المحيط الأمني" بين محور "صلاح الدين" (فيلادلفيا) ومحور "موراغ" الذي سيسمح بتواجد القوات الإسرائيلية خلال فترة التهدئة. ونقلت عن مصدر مطّلع قوله، "يمكن التوصل إلى تفاهمات".
وأضافت القناة، إن لقاءً وُصف بأنه "بالغ الأهمية" سيُعقد في الدوحة، اليوم الأربعاء، بين الوفود المشاركة، لبحث مستقبل المحادثات ومصير المبادرة المطروحة، في ظل رسائل أميركية لـ"حماس" مفادها أن واشنطن قد تتراجع عن بعض ضماناتها في حال لم تقدّم الحركة ردا واضحا قريبا.
وكانت القناة قد ذكرت قبل يومين أن التقديرات في إسرائيل تشير إلى "ردّ إيجابي محتمل من (حماس)" على مقترح جديد يتعلّق بانتشار الجيش في غزة، بعد أن قدّمت إسرائيل خرائط معدّلة تتضمن "تنازلات ملموسة"، منها إعادة ترسيم محور "موراغ" وتغيير في تموضع القوات داخل القطاع.
وتشمل مسودة الاتفاق المقترح، الذي صيغ بالتعاون مع الوسطاء، إطلاق سراح 28 أسيرا إسرائيليا من قطاع غزة، من ضمنهم 10 أحياء و18 من القتلى، وذلك على مدار فترة تهدئة تمتد لـ60 يوماً. كما ينص الاتفاق على تدفق فوري للمساعدات الإنسانية بكميات كافية إلى القطاع، تحت إشراف الأمم المتحدة والصليب الأحمر.