
- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2025-07-23
وسع جيش الاحتلال خلال الأيام الأخيرة من دائرة سيطرته النارية على مدينة جباليا النزلة، وأحكم حصاره المشدد عليها، وسط تدمير واسع لما تبقى من منازل وشوارع وبشكل خاص غرب المدينة.
وتحاصر قوات الاحتلال عشرات العوائل التي علقت في منازلها ولا تستطيع التحرك او الخروج منها بسبب كثافة القصف وعمليات اطلاق النار التي تطال جميع الطرق مداخل ومخارج المدينة، وخصوصاً الاحياء والمربعات الغربية.
ويواجه أي شخص يريد الخروج من المدينة او الدخول لاطرافها الموت المحقق، حيث سجلت الساعات الأخيرة استشهاد عدد كبير من المواطنين خلال محاولتهم التعرف على مصير منازلهم في اطراف البلدة أو لإنقاذ أقاربهم الجرحى او انتشال جثامين الشهداء كما حصل مع المواطن ثائر الحلبي وعمه محمد الحلبي عندما حاولا الدخول اول من امس، لاطراف البلدة لاسعاف وإخراج الوالد طه الحلبي الذي تعرض لإصابة خطيرة بعد قصف طائرات المنزل خلال تواجده بداخله.
وتعرض المواطنان الحلبي لقصف مباشر من طائرة مسيرة خلال محاولتهم التسلل والوصول الى مكان تواجد الحلبي على الأطراف الغربية للمدينة، ما أدى الى استشهادهما على الفور، فيما توفي الحلبي بعد ساعات متأثراً بجراحه.
كما استشهد المواطنان بلال وبشير النذر خلال محاولتهما الوصول الى منزلهما الواقع على اطراف البلدة، بعد تعرضهما لقصف مباشر من طائرة مسيرة بالقرب من مدرسة حليمة السعدية الواقعة في اقصى غرب المدينة.
كما استشهد الشاب حمزة علاء الدبور خلال محاولته الوصول الى منزلهم الواقع بالقرب من مقبرة النزلة شمال جباليا بعد ان تعرض لاطلاق نار مباشر من طائرات مسيرة قتلت مجموعة أخرى من المواطنين لا تزال جثامينهم ملقاة في الطريق المؤدي للمقبرة دون ان يتمكن أي احد من الوصول اليهم، بحسب ما افاد شهود عيان لـ"الأيام"، فيما عثر مواطنون آخرون على جثامين عدد من المواطنين بدون رؤوس، تبين لاحقاً تعرضهم لقصف مباشر خلال محاولتهم في الأيام السابقة الوصول الى منازلهم لجلب بعض الامتعة.
وتمكن مواطنون من اجلاء الجثامين الى حي الشيخ رضوان ليتسنى للمواطنين التعرف عليهم رغم صعوبة ذلك بسبب تشوه الجثامين.
وبالتزامن مع هذه الاستهدافات المميتة كثفت قوات الاحتلال من عمليات تدمير ما تبقى من منازل لا سيما في حي النزلة غرب المدينة والذي تعرض لغارات جوية مكثفة أدت الى تدمير عشرات المباني بشكل كلي.
ويواجه القليل ممن تبقى من سكان في المنطقة صعوبات قاسية وجمة في العيش بسبب صعوبة التحرك وخطورته وانعدام كل سبل الحياة لا سيما المياه المقطوعة منذ أسابيع وكذلك المواد الغذائية والذي يضطر السكان الى المخاطرة الشديدة لجلب القليل منها، حيث ينتظر المواطنون تراجع حدة القصف للخروج الى حي الشيخ رضوان المجاور لشراء بعض المستلزمات الضرورية من الطعام ومن ثم العودة لمنازلهم وغالبيتها مدمرة بشكل جزئي.
ولم تفلح مناشدات عديدة اطلقها السكان للمؤسسات الإنسانية والدولية والمحلية في توفير المياه وخاصة مياه الشرب، حيث يضطر هؤلاء الى شرب المياه الجوفية والتي يتم استخراجها بشكل مقنن من خلال آبار صغيرة "غاطس".
وتمتنع صهاريج نقل المياه الصالحة للشرب من الدخول الى نفوذ المدينة بسبب تصنيفها من قبل قوات الاحتلال منطقة قتال خطيرة يحظر حتى على سيارات الإسعاف والدفاع المدني من الدخول اليها، حيث تضطر سيارات الإسعاف الى الوقوف في منطقة داخل الشيخ رضوان عند ذهابها لإجلاء جرحى من المدينة.
وتنتظر طواقم الإسعاف قيام بعض الشبان اجلاء هؤلاء الجرحى على اكتافهم او من خلال عربات مدفوعة يدوياً.
ويلاحظ تدمير قوات الاحتلال اكثر من 95% من مباني المدينة التي كانت يسكنها نحو خمسين الف مواطن، وذلك منذ بدء عمليتها العسكرية العميقة داخلها قبل نحو شهرين.
وتغيرت معالم المدينة بشكل كامل وبالامكان مشاهدة اقصى شرقها من أقصى غربها في إشارة واضحة على تدمير جميع المنازل والبنايات وخصوصاً المرتفعة.
وتحاصر قوات الاحتلال عشرات العوائل التي علقت في منازلها ولا تستطيع التحرك او الخروج منها بسبب كثافة القصف وعمليات اطلاق النار التي تطال جميع الطرق مداخل ومخارج المدينة، وخصوصاً الاحياء والمربعات الغربية.
ويواجه أي شخص يريد الخروج من المدينة او الدخول لاطرافها الموت المحقق، حيث سجلت الساعات الأخيرة استشهاد عدد كبير من المواطنين خلال محاولتهم التعرف على مصير منازلهم في اطراف البلدة أو لإنقاذ أقاربهم الجرحى او انتشال جثامين الشهداء كما حصل مع المواطن ثائر الحلبي وعمه محمد الحلبي عندما حاولا الدخول اول من امس، لاطراف البلدة لاسعاف وإخراج الوالد طه الحلبي الذي تعرض لإصابة خطيرة بعد قصف طائرات المنزل خلال تواجده بداخله.
وتعرض المواطنان الحلبي لقصف مباشر من طائرة مسيرة خلال محاولتهم التسلل والوصول الى مكان تواجد الحلبي على الأطراف الغربية للمدينة، ما أدى الى استشهادهما على الفور، فيما توفي الحلبي بعد ساعات متأثراً بجراحه.
كما استشهد المواطنان بلال وبشير النذر خلال محاولتهما الوصول الى منزلهما الواقع على اطراف البلدة، بعد تعرضهما لقصف مباشر من طائرة مسيرة بالقرب من مدرسة حليمة السعدية الواقعة في اقصى غرب المدينة.
كما استشهد الشاب حمزة علاء الدبور خلال محاولته الوصول الى منزلهم الواقع بالقرب من مقبرة النزلة شمال جباليا بعد ان تعرض لاطلاق نار مباشر من طائرات مسيرة قتلت مجموعة أخرى من المواطنين لا تزال جثامينهم ملقاة في الطريق المؤدي للمقبرة دون ان يتمكن أي احد من الوصول اليهم، بحسب ما افاد شهود عيان لـ"الأيام"، فيما عثر مواطنون آخرون على جثامين عدد من المواطنين بدون رؤوس، تبين لاحقاً تعرضهم لقصف مباشر خلال محاولتهم في الأيام السابقة الوصول الى منازلهم لجلب بعض الامتعة.
وتمكن مواطنون من اجلاء الجثامين الى حي الشيخ رضوان ليتسنى للمواطنين التعرف عليهم رغم صعوبة ذلك بسبب تشوه الجثامين.
وبالتزامن مع هذه الاستهدافات المميتة كثفت قوات الاحتلال من عمليات تدمير ما تبقى من منازل لا سيما في حي النزلة غرب المدينة والذي تعرض لغارات جوية مكثفة أدت الى تدمير عشرات المباني بشكل كلي.
ويواجه القليل ممن تبقى من سكان في المنطقة صعوبات قاسية وجمة في العيش بسبب صعوبة التحرك وخطورته وانعدام كل سبل الحياة لا سيما المياه المقطوعة منذ أسابيع وكذلك المواد الغذائية والذي يضطر السكان الى المخاطرة الشديدة لجلب القليل منها، حيث ينتظر المواطنون تراجع حدة القصف للخروج الى حي الشيخ رضوان المجاور لشراء بعض المستلزمات الضرورية من الطعام ومن ثم العودة لمنازلهم وغالبيتها مدمرة بشكل جزئي.
ولم تفلح مناشدات عديدة اطلقها السكان للمؤسسات الإنسانية والدولية والمحلية في توفير المياه وخاصة مياه الشرب، حيث يضطر هؤلاء الى شرب المياه الجوفية والتي يتم استخراجها بشكل مقنن من خلال آبار صغيرة "غاطس".
وتمتنع صهاريج نقل المياه الصالحة للشرب من الدخول الى نفوذ المدينة بسبب تصنيفها من قبل قوات الاحتلال منطقة قتال خطيرة يحظر حتى على سيارات الإسعاف والدفاع المدني من الدخول اليها، حيث تضطر سيارات الإسعاف الى الوقوف في منطقة داخل الشيخ رضوان عند ذهابها لإجلاء جرحى من المدينة.
وتنتظر طواقم الإسعاف قيام بعض الشبان اجلاء هؤلاء الجرحى على اكتافهم او من خلال عربات مدفوعة يدوياً.
ويلاحظ تدمير قوات الاحتلال اكثر من 95% من مباني المدينة التي كانت يسكنها نحو خمسين الف مواطن، وذلك منذ بدء عمليتها العسكرية العميقة داخلها قبل نحو شهرين.
وتغيرت معالم المدينة بشكل كامل وبالامكان مشاهدة اقصى شرقها من أقصى غربها في إشارة واضحة على تدمير جميع المنازل والبنايات وخصوصاً المرتفعة.