بدعوة من حزب العداله والسلام (RFO)( وحزب الحمر) وقوى سياسية عربية ونرويجية، احتشد الالاف يوم 25.07.23 امام مبنى وزارة الخارجية النرويجية في العاصمة " اوسلو"، وذلك على وقع قرع الطبول، واطلاق صافرات الانذار، في اشارة واضحه، ورسالة بليغة، حول الاوضاع الكارثيه والماساويه التي وصلت الى مستويات غير مسبوقه في قطاع غزه.

في غمره الحرب المتواصله على الشعب الفلسطيني وارتفاع عدد الضحايا نتيجه القصف الذي لا يتوقف، وفرض الحصار الخانق على جميع مقومات الحياه، من الغذاء والدواء والماء وغير ذلك، طالب المتحدثون الحكومه النرويجيه باتخاذ مجموعه من الاجراءات الفوريه والعاجله لانقاذ الحياه في قطاع غزه.

واهمها مواصله الجهود بالضغط على حكومه الاحتلال لوقف حربها المجرمه على الشعب الفلسطيني، وفرض العقوبات عليها، من خلال سحب الاستثمارات في الاقتصاد الاسرائيلي، والانضمام الى مجموعه لاهاي لمقاضاه اسرائيل على جرائمها بحق اطفال ونساء ورجال غزه.

كما شدد المتحدثون على ان الصمت على ما يجري في فلسطين عامه وفي قطاع غزه تحديدا، لم يعد مقبولا قطعيا، ويعتبر شراكه في الجريمه.

بعد ذلك تحولت الوقفة الى تظاهرة ممتده جابت شوارع وسط العاصمه "اوسلو" وعلى وقع الهتافات المناديه بالحريه لفلسطين، والمقاطعه لدوله الاحتلال، والمندده بجرائم الاحتلال التي يندى لها الجبين.

كما دعا المتحدثون، الاحرار في جميع انحاء العالم برفع الصوت عاليا بوجه اله الحرب الاسرائيليه وداعميها وخاصه الولايات المتحده الامريكيه، واجبارهما على وقف الحرب وادخال المساعدات الانسانيه والاغاثيه الى قطاع غزه وانقاذ الارواح.


لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف