
- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2025-07-31
يواجه المواطنون في منطقة مسافر يطا جنوب الضفة، تصعيدا لافتا من المستوطنين الذين يعتدون على أملاكهم ومصادر أرزاقهم، في وقت يعبرون فيه عن تمسكهم بأرضهم ورفضهم مخططات التهجير.
يقول علاء الهذالين، أحد أقارب الشهيد، إن مستوطناً اقتحم أرضهم، ثم قام بتكسير أشجار الزيتون، وأطلق الرصاص الحي من مسدس خاص أصاب عودة الهذالين مباشرة فقتله.
وأضاف إن "المستوطن متطرف ومجرم، وله سجل من الجرائم بحق الفلسطينيين".
وأشار إلى أن "هذا الاعتداء لم يكن الأول، ويأتي بدعم من الجيش الإسرائيلي والحكومة التي تعمل على توفير الغطاء والسلاح للمستوطنين".
وإلى جانب أم الخير تقع بلدة التوانة، والتي تعاني هي الأخرى من تصاعد كبير في اعتداءات المستوطنين.
وفي هذا السياق، تقول جميلة الربعي (59 عاماً)، إنها تعيش عذاباً يومياً جراء اعتداءات المستوطنين.
وتضيف إن المستوطنين باتوا يهاجمون المنازل ويدمرون الممتلكات ويسرقون الأغنام بحماية من الجيش والشرطة الإسرائيليين.
وتشير إلى أن المستوطنين يسيطرون على الأراضي والمراعي، ويمنعون الرعاة الفلسطينيين من الوصول للمراعي بحجة أن الأرض لهم.
ومعبرة عن تعلقها بالأرض، تقول الربعي: "هذه الأرض لنا وليس لهم حق فيها، بل استوطنوا فيها وشرعوا بعمليات تضييق على السكان، مثل اعتقال الرعاة ونهب الأغنام".
واتهمت الربعي الجيش الإسرائيلي بالتواطؤ مع المستوطنين، موضحة أنهم سرقوا جزءاً كبيراً من قطيعهم داخل الحظيرة بحماية من الجيش الإسرائيلي.
وقالت: "المستوطن يدعي زوراً أن القطيع والخراف ملكه، لم نعد آمنين لا على أموالنا ولا أنفسنا".
ورغم ما تعانيه الربعي التي ولدت وكبرت في التوانة إلا أنها ترفض التهجير، وتقول: "كل هذه الممارسات تهدف لترحيلنا من أرضنا، لكن لا أرض لنا غيرها، لن نتركها، وليفعلوا ما يريدون، لن نرحل، وسنموت هنا ولن نترك الأرض".
أما المواطن خالد الربعي (68 عاماً) من البلدة ذاتها فيقول: "نعيش في صراع مع المستوطنين على مدار الـ24 ساعة".
ولفت إلى أنه يملك قطيعاً من الأغنام، ولديه قرار من المحكمة الإسرائيلية بالسماح له برعي قطيعه في أراضي البلدة، إلا أن المستوطنين وبقوة السلاح يمنعونه من ذلك.
وأشار إلى أن الجنود الإسرائيليين يساندون المستوطنين، ملخصا الدعم بالقول، إن "الجندي مستوطن".
وخسر الربعي الكثير من قطيعه وأرضه، واستدرك قائلا: "لن نرحل من الأرض".
وأشار إلى أن "المستوطن يتجول بين المراعي بسلاحه، وقد يقتل أي فلسطيني في أي لحظة دون عقاب".
على صعيد الموقف الرسمي، وصف محمد الربعي، رئيس مجلس التوانة وتجمعات مسافر يطا، ما يجري على الأرض بـ "استكمال للمخطط الإسرائيلي الاستيطاني لتهجير كافة تجمعات مسافر يطا".
وأضاف: "حاول الاحتلال عبر سياسة هدم المنازل طرد السكان من أرضهم ففشل، واليوم يدفع المستوطنين المتطرفين للضغط على السكان، وتنفيذ عمليات قتل واعتداءات خارج القانون، لتنفيذ ما فشل في تحقيقه".
وأقام المستوطنون 9 بؤر استيطانية منذ 7 تشرين الأول 2023 بحسب رئيس مجلس التوانة، حيث تسيطر تلك البؤر على آلاف الدونمات والتلال ومفاصل التجمعات السكانية الفلسطينية.
واعتبر الربعي أن "الهدف تهجير الفلسطينيين، ورغم تصاعد تلك الاعتداءات وتنفيذ سياسة الهدم الإسرائيلية إلا أن السكان باقون في أرضهم".
وأشار إلى هدم الجيش الإسرائيلي قبل أشهر قرية خلة الضبع بشكل كامل، وقال: "رغم مجزرة الهدم، فإن السكان بقوا في أرضهم وعاشوا في الكهوف وأعادوا بناء خيام، وبصمود السكان نفشل تلك المخططات الاستيطانية".
يقول علاء الهذالين، أحد أقارب الشهيد، إن مستوطناً اقتحم أرضهم، ثم قام بتكسير أشجار الزيتون، وأطلق الرصاص الحي من مسدس خاص أصاب عودة الهذالين مباشرة فقتله.
وأضاف إن "المستوطن متطرف ومجرم، وله سجل من الجرائم بحق الفلسطينيين".
وأشار إلى أن "هذا الاعتداء لم يكن الأول، ويأتي بدعم من الجيش الإسرائيلي والحكومة التي تعمل على توفير الغطاء والسلاح للمستوطنين".
وإلى جانب أم الخير تقع بلدة التوانة، والتي تعاني هي الأخرى من تصاعد كبير في اعتداءات المستوطنين.
وفي هذا السياق، تقول جميلة الربعي (59 عاماً)، إنها تعيش عذاباً يومياً جراء اعتداءات المستوطنين.
وتضيف إن المستوطنين باتوا يهاجمون المنازل ويدمرون الممتلكات ويسرقون الأغنام بحماية من الجيش والشرطة الإسرائيليين.
وتشير إلى أن المستوطنين يسيطرون على الأراضي والمراعي، ويمنعون الرعاة الفلسطينيين من الوصول للمراعي بحجة أن الأرض لهم.
ومعبرة عن تعلقها بالأرض، تقول الربعي: "هذه الأرض لنا وليس لهم حق فيها، بل استوطنوا فيها وشرعوا بعمليات تضييق على السكان، مثل اعتقال الرعاة ونهب الأغنام".
واتهمت الربعي الجيش الإسرائيلي بالتواطؤ مع المستوطنين، موضحة أنهم سرقوا جزءاً كبيراً من قطيعهم داخل الحظيرة بحماية من الجيش الإسرائيلي.
وقالت: "المستوطن يدعي زوراً أن القطيع والخراف ملكه، لم نعد آمنين لا على أموالنا ولا أنفسنا".
ورغم ما تعانيه الربعي التي ولدت وكبرت في التوانة إلا أنها ترفض التهجير، وتقول: "كل هذه الممارسات تهدف لترحيلنا من أرضنا، لكن لا أرض لنا غيرها، لن نتركها، وليفعلوا ما يريدون، لن نرحل، وسنموت هنا ولن نترك الأرض".
أما المواطن خالد الربعي (68 عاماً) من البلدة ذاتها فيقول: "نعيش في صراع مع المستوطنين على مدار الـ24 ساعة".
ولفت إلى أنه يملك قطيعاً من الأغنام، ولديه قرار من المحكمة الإسرائيلية بالسماح له برعي قطيعه في أراضي البلدة، إلا أن المستوطنين وبقوة السلاح يمنعونه من ذلك.
وأشار إلى أن الجنود الإسرائيليين يساندون المستوطنين، ملخصا الدعم بالقول، إن "الجندي مستوطن".
وخسر الربعي الكثير من قطيعه وأرضه، واستدرك قائلا: "لن نرحل من الأرض".
وأشار إلى أن "المستوطن يتجول بين المراعي بسلاحه، وقد يقتل أي فلسطيني في أي لحظة دون عقاب".
على صعيد الموقف الرسمي، وصف محمد الربعي، رئيس مجلس التوانة وتجمعات مسافر يطا، ما يجري على الأرض بـ "استكمال للمخطط الإسرائيلي الاستيطاني لتهجير كافة تجمعات مسافر يطا".
وأضاف: "حاول الاحتلال عبر سياسة هدم المنازل طرد السكان من أرضهم ففشل، واليوم يدفع المستوطنين المتطرفين للضغط على السكان، وتنفيذ عمليات قتل واعتداءات خارج القانون، لتنفيذ ما فشل في تحقيقه".
وأقام المستوطنون 9 بؤر استيطانية منذ 7 تشرين الأول 2023 بحسب رئيس مجلس التوانة، حيث تسيطر تلك البؤر على آلاف الدونمات والتلال ومفاصل التجمعات السكانية الفلسطينية.
واعتبر الربعي أن "الهدف تهجير الفلسطينيين، ورغم تصاعد تلك الاعتداءات وتنفيذ سياسة الهدم الإسرائيلية إلا أن السكان باقون في أرضهم".
وأشار إلى هدم الجيش الإسرائيلي قبل أشهر قرية خلة الضبع بشكل كامل، وقال: "رغم مجزرة الهدم، فإن السكان بقوا في أرضهم وعاشوا في الكهوف وأعادوا بناء خيام، وبصمود السكان نفشل تلك المخططات الاستيطانية".