
- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2025-07-31
"صمت مطبق نهاراً وسكون تام ليلاً إلا من أصوات قصف جوي ومدفعي وإطلاق نار"، ذلك ما يُجمع عليه غالبية المواطنين المقيمين في المناطق الشرقية لمدينة غزة ومنطقة جباليا.
وقال "أبو عماد" (55 عاماً): "قد نسمع أيضاً أصوات صراخ وبكاء نساء وأطفال، لاسيما أثناء الليل وعندما نخرج إلى الأزقة، لا نرى شخصاً يسير في الشارع، فالجميع إما نزحوا خارج المنطقة أو محتمون في منازلهم، وبالكاد يتحركون حتى داخلها".
وأضاف: "نقف أمام المنزل شبه المدمّر لنراقب الشارع فلا نجد إلا بيوتاً مدمرة وركاماً يملأ الشوارع، وسط صمت مخيف، ونسمع تحليق الطائرات التي قد تطلق النار علينا أيضاً".
وأشار "أبو عماد" الذي يقطن شرق حي الدرج إلى أن المواطنين يتحدثون عن وجود جثث في شوارع حيي الشجاعية والتفاح "ومحدش عارف ينقلها للمستشفى من كتر الخوف والرعب".
وقال: "اللي بكون عارف قريبه استشهد بيخاطر على حياته وبروح يجيبه عشان يدفنه، وفي ناس متطوعين بنقلوا الجثامين على الكارات".
من جهتها، ذكرت المواطنة "أم تيسير" (42 عاماً) التي تنزح وعائلتها في منطقة "ساحة الشوا" القريبة من طريق صلاح الدين، أنها تتنقل من منزل إلى آخر في كل فترة هرباً من الاستهدافات المتكررة.
وقالت: "كتير شفنا جثث في الشوارع، وكمان جثث تحت الركام مبين جزء منها، والمشكلة محدش بقدر يخاطر بحياته وينتشلها بسبب تحليق الطائرات المتواصل".
يذكر أن جيش الاحتلال ومن خلال حصاره وعدوانه المحكم على المناطق الشرقية لمدينة غزة، منع عمل طواقم الدفاع المدني والإسعاف.
وبينت "أم تيسير" التي حاولت الوصول إلى مكان قد تجد فيه ما يسد رمق أطفالها: "مقدرتش أصل من كتر الطخ والقصف، ولما غامرت ومشيت عشرات الأمتار انفجرت قذيفة مدفعية على طريق صلاح الدين، وبعدها سمعت أنو في شهداء بسبب هذا القصف".
وفي المناطق الشرقية لبلدة جباليا، حال قطاع غزة، لا يختلف الوضع كثيراً، فقد أجمع مواطنون ناجون من أعمال القصف على أنهم يعجزون عن التجول بحرّية في الشوارع، بفعل الطائرات الإسرائيلية التي تسيطر على الأجواء بالكامل.
وقال الشاب ماجد (30 عاماً) الذي يسكن شرق حي "النفق": "المكان كان يعج بالمواطنين حتى قبل انقضاء شهر وأكثر، لكن تصعيد حدة العدوان جعل المواطنين يختفون من هنا، كما رحل الكثير من أسر الجيران".
وأضاف: "قليل من بالمواطنين يحاولون الوصول إلى منطقة "الزرقا" عند الجانب الغربي لطريق صلاح الدين، لكن دبابات الاحتلال تمنع أي تحرك في هذه المنطقة".
وأبلغ الكثير من المواطنين في أحاديث متفرقة لـ"الأيام" عن وجود جثامين لشهداء قتلوا في الشوارع العامة برصاص طائرات "كواد كابتر" أو قذائف تطلقها طائرات مسيّرة ومروحية.
ونقل الشاب ماجد عن صديقه، أنه شاهد أكثر من جثمان شهيد ملقى على الطريق في منطقة "الحلبي" ومفترق الداخلية، دون أن يعرف هوياتهم. وقال: "من بين هؤلاء من نهشت الكلاب جثامينهم، وآخرون تشوهت معالم وجوههم التي تدل على هوياتهم".
وتضج مواقع التواصل الاجتماعي بصور لجثامين شهداء مجهولي الهوية تم نقلهم بصعوبة من مكان استشهادهم باتجاه مستشفيات الشفاء والمعمداني في مدينة غزة، تحت عنوان "مطلوب التعرف عليهم".
وقال "أبو عماد" (55 عاماً): "قد نسمع أيضاً أصوات صراخ وبكاء نساء وأطفال، لاسيما أثناء الليل وعندما نخرج إلى الأزقة، لا نرى شخصاً يسير في الشارع، فالجميع إما نزحوا خارج المنطقة أو محتمون في منازلهم، وبالكاد يتحركون حتى داخلها".
وأضاف: "نقف أمام المنزل شبه المدمّر لنراقب الشارع فلا نجد إلا بيوتاً مدمرة وركاماً يملأ الشوارع، وسط صمت مخيف، ونسمع تحليق الطائرات التي قد تطلق النار علينا أيضاً".
وأشار "أبو عماد" الذي يقطن شرق حي الدرج إلى أن المواطنين يتحدثون عن وجود جثث في شوارع حيي الشجاعية والتفاح "ومحدش عارف ينقلها للمستشفى من كتر الخوف والرعب".
وقال: "اللي بكون عارف قريبه استشهد بيخاطر على حياته وبروح يجيبه عشان يدفنه، وفي ناس متطوعين بنقلوا الجثامين على الكارات".
من جهتها، ذكرت المواطنة "أم تيسير" (42 عاماً) التي تنزح وعائلتها في منطقة "ساحة الشوا" القريبة من طريق صلاح الدين، أنها تتنقل من منزل إلى آخر في كل فترة هرباً من الاستهدافات المتكررة.
وقالت: "كتير شفنا جثث في الشوارع، وكمان جثث تحت الركام مبين جزء منها، والمشكلة محدش بقدر يخاطر بحياته وينتشلها بسبب تحليق الطائرات المتواصل".
يذكر أن جيش الاحتلال ومن خلال حصاره وعدوانه المحكم على المناطق الشرقية لمدينة غزة، منع عمل طواقم الدفاع المدني والإسعاف.
وبينت "أم تيسير" التي حاولت الوصول إلى مكان قد تجد فيه ما يسد رمق أطفالها: "مقدرتش أصل من كتر الطخ والقصف، ولما غامرت ومشيت عشرات الأمتار انفجرت قذيفة مدفعية على طريق صلاح الدين، وبعدها سمعت أنو في شهداء بسبب هذا القصف".
وفي المناطق الشرقية لبلدة جباليا، حال قطاع غزة، لا يختلف الوضع كثيراً، فقد أجمع مواطنون ناجون من أعمال القصف على أنهم يعجزون عن التجول بحرّية في الشوارع، بفعل الطائرات الإسرائيلية التي تسيطر على الأجواء بالكامل.
وقال الشاب ماجد (30 عاماً) الذي يسكن شرق حي "النفق": "المكان كان يعج بالمواطنين حتى قبل انقضاء شهر وأكثر، لكن تصعيد حدة العدوان جعل المواطنين يختفون من هنا، كما رحل الكثير من أسر الجيران".
وأضاف: "قليل من بالمواطنين يحاولون الوصول إلى منطقة "الزرقا" عند الجانب الغربي لطريق صلاح الدين، لكن دبابات الاحتلال تمنع أي تحرك في هذه المنطقة".
وأبلغ الكثير من المواطنين في أحاديث متفرقة لـ"الأيام" عن وجود جثامين لشهداء قتلوا في الشوارع العامة برصاص طائرات "كواد كابتر" أو قذائف تطلقها طائرات مسيّرة ومروحية.
ونقل الشاب ماجد عن صديقه، أنه شاهد أكثر من جثمان شهيد ملقى على الطريق في منطقة "الحلبي" ومفترق الداخلية، دون أن يعرف هوياتهم. وقال: "من بين هؤلاء من نهشت الكلاب جثامينهم، وآخرون تشوهت معالم وجوههم التي تدل على هوياتهم".
وتضج مواقع التواصل الاجتماعي بصور لجثامين شهداء مجهولي الهوية تم نقلهم بصعوبة من مكان استشهادهم باتجاه مستشفيات الشفاء والمعمداني في مدينة غزة، تحت عنوان "مطلوب التعرف عليهم".