
- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2025-08-01
يظهر قطاع غزة الذي حرمته إسرائيل إلى حد كبير من الكهرباء منذ بدء الحرب على القطاع، أقل إضاءة في الليل بسبع مرات مما كان عليه قبل السابع من تشرين الأول 2023، وفق معطيات لوكالة فرانس برس استنادا إلى بيانات الأقمار الاصطناعية التابعة لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا).
وتُظهر صور الأقمار الاصطناعية بين مطلع العام وأيار 2025 أن القطاع غارق في الظلام بالمقارنة مع الأشهر الخمسة التي سبقت الحرب (من أيار إلى أيلول 2023). ومن السماء، انخفض سطوع مدينة غزة ليلا بمقدار 16 ضعفا بين الفترتين.
وقد حوّلت الحرب المستمرة منذ 21 شهرا القطاع إلى كتلة ركام زنتها ملايين الأطنان، اذ بلغت نسبة المباني المدمّرة أو المتضرّرة 70%، وفق تحليل أجرته وكالة فرانس برس لبيانات للأمم المتحدة.
في العام 2022، بلغ متوسط إمدادات الكهرباء في القطاع الفلسطيني الخاضع للحصار الإسرائيلي منذ العام 2008، اثنتي عشرة ساعة يوميا، وفق أرقام مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا). وانخفض هذا الرقم إلى الصفر في العام 2024.
في التاسع من تشرين الأول 2023، مع بدء الهجمات الإسرائيلية، أعلن وزير الدفاع آنذاك يوآف غالانت فرض "حصار شامل على غزة". وأوضح "لا كهرباء، لا ماء، لا غاز".
بسبب نقص الوقود، توقفت محطة الكهرباء الوحيدة في القطاع الفلسطيني عن العمل بعد يومين من إعلان غالانت. كما قُطعت خطوط الكهرباء الآتية من إسرائيل.
وكان المصدران يغطيان معا 43% من الطلب على الكهرباء في غزة في العام 2022، في حين ظلت النسبة المتبقية غير ملباة.
اعتمدت وكالة فرانس برس على مشروع "بلاك ماربل" (الرخام الأسود) التابع لوكالة "ناسا"، والذي يسجل بشكل شبه يومي الإشعاع الأرضي، أي قوة الضوء المنبعث من سطح معين. ويقيس المشروع الإشعاع في 2100 نقطة مختلفة في قطاع غزة، متباعدة الواحدة من الأخرى مسافة 500 متر.
وتظهر البيانات اليومية انخفاضا حادا في الإشعاع بين 10 و11 تشرين الأول 2023، وهو تاريخ توقف محطة توليد الكهرباء في غزة.
والآن غدت أجزاء من القطاع الفلسطيني كانت مأهولة بالسكان قبل الحرب تلمع بشكل خافت على غرار المناطق الصحراوية المجاورة مثل شبه جزيرة سيناء المصرية.
لا تظهر عبر "بلاك ماربل" سوى مناطق قليلة من غزة ليلا من بينها المستشفيات المجهزة بمولدات كهرباء، منها المستشفى الأوروبي الذي يعد أكثر وضوحا بنسبة 70% من باقي محافظة خان يونس حيث يقع في جنوب القطاع، بين مطلع العام وأيار 2025.
وتجدر الإشارة إلى أنه بحلول 30 حزيران، كانت 18 من مستشفيات القطاع الـ36 تعمل "جزئيا"، وفق الأمم المتحدة.
ومن أصل 136 منشأة صحية، كانت 63 فقط (أقل من 40%) قادرة على توفير رعاية.
منطقة واحدة فقط من القطاع الفلسطيني حافظت على إضاءتها خلال الليل: ممر فيلادلفيا، وهو شريط على طول الحدود بين قطاع غزة ومصر، ويسيطر عليه الجيش الإسرائيلي.
وفي أقصى جنوب شرق القطاع، يعد معبر كرم أبو سالم الإسرائيلي الذي تمر عبره شاحنات المساعدات الإنسانية، النقطة الوحيدة الأكثر إضاءة حاليا مما كانت عليه قبل بدء الحرب.
وتُظهر صور الأقمار الاصطناعية بين مطلع العام وأيار 2025 أن القطاع غارق في الظلام بالمقارنة مع الأشهر الخمسة التي سبقت الحرب (من أيار إلى أيلول 2023). ومن السماء، انخفض سطوع مدينة غزة ليلا بمقدار 16 ضعفا بين الفترتين.
وقد حوّلت الحرب المستمرة منذ 21 شهرا القطاع إلى كتلة ركام زنتها ملايين الأطنان، اذ بلغت نسبة المباني المدمّرة أو المتضرّرة 70%، وفق تحليل أجرته وكالة فرانس برس لبيانات للأمم المتحدة.
في العام 2022، بلغ متوسط إمدادات الكهرباء في القطاع الفلسطيني الخاضع للحصار الإسرائيلي منذ العام 2008، اثنتي عشرة ساعة يوميا، وفق أرقام مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا). وانخفض هذا الرقم إلى الصفر في العام 2024.
في التاسع من تشرين الأول 2023، مع بدء الهجمات الإسرائيلية، أعلن وزير الدفاع آنذاك يوآف غالانت فرض "حصار شامل على غزة". وأوضح "لا كهرباء، لا ماء، لا غاز".
بسبب نقص الوقود، توقفت محطة الكهرباء الوحيدة في القطاع الفلسطيني عن العمل بعد يومين من إعلان غالانت. كما قُطعت خطوط الكهرباء الآتية من إسرائيل.
وكان المصدران يغطيان معا 43% من الطلب على الكهرباء في غزة في العام 2022، في حين ظلت النسبة المتبقية غير ملباة.
اعتمدت وكالة فرانس برس على مشروع "بلاك ماربل" (الرخام الأسود) التابع لوكالة "ناسا"، والذي يسجل بشكل شبه يومي الإشعاع الأرضي، أي قوة الضوء المنبعث من سطح معين. ويقيس المشروع الإشعاع في 2100 نقطة مختلفة في قطاع غزة، متباعدة الواحدة من الأخرى مسافة 500 متر.
وتظهر البيانات اليومية انخفاضا حادا في الإشعاع بين 10 و11 تشرين الأول 2023، وهو تاريخ توقف محطة توليد الكهرباء في غزة.
والآن غدت أجزاء من القطاع الفلسطيني كانت مأهولة بالسكان قبل الحرب تلمع بشكل خافت على غرار المناطق الصحراوية المجاورة مثل شبه جزيرة سيناء المصرية.
لا تظهر عبر "بلاك ماربل" سوى مناطق قليلة من غزة ليلا من بينها المستشفيات المجهزة بمولدات كهرباء، منها المستشفى الأوروبي الذي يعد أكثر وضوحا بنسبة 70% من باقي محافظة خان يونس حيث يقع في جنوب القطاع، بين مطلع العام وأيار 2025.
وتجدر الإشارة إلى أنه بحلول 30 حزيران، كانت 18 من مستشفيات القطاع الـ36 تعمل "جزئيا"، وفق الأمم المتحدة.
ومن أصل 136 منشأة صحية، كانت 63 فقط (أقل من 40%) قادرة على توفير رعاية.
منطقة واحدة فقط من القطاع الفلسطيني حافظت على إضاءتها خلال الليل: ممر فيلادلفيا، وهو شريط على طول الحدود بين قطاع غزة ومصر، ويسيطر عليه الجيش الإسرائيلي.
وفي أقصى جنوب شرق القطاع، يعد معبر كرم أبو سالم الإسرائيلي الذي تمر عبره شاحنات المساعدات الإنسانية، النقطة الوحيدة الأكثر إضاءة حاليا مما كانت عليه قبل بدء الحرب.