
- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2025-08-04
أبلغت هيئة الشؤون المدنية، أمس، هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، باستشهاد المعتقل الإداري أحمد سعيد صالح طزازعة (20 عاماً) من جنين، في سجن "مجدو"، دون توفر تفاصيل دقيقة حول ظروف استشهاده.
وأوضحت الهيئة والنادي، في بيان مشترك، أن سجن "مجدو"، الذي كان المعتقل طزازعة معتقلاً فيه منذ تاريخ 6/5/2025، شكّل واحداً من أبرز السجون التي سُجلت فيها جرائم جسيمة، لا سيما مع استمرار انتشار مرض الجرب (السكابيوس)، الذي حوّلته إدارة السجون إلى أداة واضحة لقتل المزيد من الأسرى.
ولفت البيان إلى أنه مع استشهاد المعتقل طزازعة، يرتفع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين منذ بدء الإبادة إلى (76) شهيداً، وهم فقط من عُرفت هوياتهم في ظل استمرار جريمة الإخفاء القسري.
وشددت المؤسستان على أن تصاعد وتيرة استشهاد الأسرى والمعتقلين بشكل غير مسبوق، يؤكد مجدداً أن منظومة سجون الاحتلال ماضية في تنفيذ سياسة القتل البطيء بحقهم. فلم يعد يمر شهر دون استقبال اسم جديد لشهيد من الحركة الأسيرة.
وأوضحت الهيئة والنادي، في بيان مشترك، أن سجن "مجدو"، الذي كان المعتقل طزازعة معتقلاً فيه منذ تاريخ 6/5/2025، شكّل واحداً من أبرز السجون التي سُجلت فيها جرائم جسيمة، لا سيما مع استمرار انتشار مرض الجرب (السكابيوس)، الذي حوّلته إدارة السجون إلى أداة واضحة لقتل المزيد من الأسرى.
ولفت البيان إلى أنه مع استشهاد المعتقل طزازعة، يرتفع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين منذ بدء الإبادة إلى (76) شهيداً، وهم فقط من عُرفت هوياتهم في ظل استمرار جريمة الإخفاء القسري.
وشددت المؤسستان على أن تصاعد وتيرة استشهاد الأسرى والمعتقلين بشكل غير مسبوق، يؤكد مجدداً أن منظومة سجون الاحتلال ماضية في تنفيذ سياسة القتل البطيء بحقهم. فلم يعد يمر شهر دون استقبال اسم جديد لشهيد من الحركة الأسيرة.