- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2025-08-04
أدى وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير الصلاة في حرم المسجد الأقصى، أمس، بعد أن قاد اقتحاماً واسعاً وغير مسبوق في عدد المستوطنين المشاركين للحرم القدسي.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية تأدية بن غفير الصلاة في إحدى الزوايا داخل باحات المسجد الأقصى. كما ظهر الوزير اليميني، في مقاطع فيديو انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو يقود العشرات بينهم مستوطنون في الصلاة التي أقيمت في ذكرى إحياء خراب الهيكل وفق التقويم العبري.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، في بيان مقتضب: إن "3969 هو عدد المقتحمين لهذا اليوم، وهذا عدد غير مسبوق".
وشارك مكتب إعلام الدائرة مقاطع فيديو ظهر خلالها عشرات، بينهم يهود متطرفون، وهم يصفقون ويغنون خلال سيرهم في باحات المسجد الأقصى.
وقالت الدائرة: إن ٣٠٢٣ متطرفاً إسرائيلياً اقتحموا المسجد بالفترة الصباحية من خلال باب المغاربة بحراسة الشرطة الإسرائيلية، ووذكرت أن 842 اقتحموا المسجد بفترة ما بعد صلاة الظهر، مضيفة: "بلغ عدد المقتحمين لهذا اليوم 3969، وهذا عدد غير مسبوق".
ولم يسبق أن اقتحم مستوطنون بهذا العدد المسجد الأقصى في يوم واحد،، وأدى المقتحمون صلوات وطقوس تلمودية في المسجد في انتهاك فظ للوضع القائم بالمسجد الأقصى.
وكان بن غفير قاد مجموعة من المتطرفين في أداء طقوس تلمودية وصلوات بصوت مرتقع، وبالتزامن، فقد فرضت الشرطة الإسرائيلية قيوداً على دخول المصلين للمسجد.
وقال بن غفير في مقطع فيديو خلال اقتحامه للمسجد الأقصى: "تأتي فيديوهات حماس المرعبة عن الأسرى على خلفية أمر واحد: محاولتهم الضغط على دولة إسرائيل. وأقولها تحديداً من هنا، من الحرم، حيث أثبتنا أن السيادة والحكم ممكنان"، مضيفاً: "من هنا تحديداً يجب إيصال رسالة: لضمان احتلال قطاع غزة بأكمله، وإعلان السيادة عليه، وإبعاد كل حمساوي، وتشجيع الهجرة الطوعية. بهذه الطريقة فقط سنعيد المختطفين وننتصر في الحرب".
وتتم اقتحامات الوزراء فقط بعد موافقة مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ولكن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي زعم الحفاظ على الوضع القائم، غير أن الوضع في المسجد الأقصى خلال الاقتحامات يكذب هذه المزاعم، بحيث تمّت الاقتحامات على شكل مجموعات بحراسة ومرافقة شرطة الاحتلال.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية تأدية بن غفير الصلاة في إحدى الزوايا داخل باحات المسجد الأقصى. كما ظهر الوزير اليميني، في مقاطع فيديو انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو يقود العشرات بينهم مستوطنون في الصلاة التي أقيمت في ذكرى إحياء خراب الهيكل وفق التقويم العبري.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، في بيان مقتضب: إن "3969 هو عدد المقتحمين لهذا اليوم، وهذا عدد غير مسبوق".
وشارك مكتب إعلام الدائرة مقاطع فيديو ظهر خلالها عشرات، بينهم يهود متطرفون، وهم يصفقون ويغنون خلال سيرهم في باحات المسجد الأقصى.
وقالت الدائرة: إن ٣٠٢٣ متطرفاً إسرائيلياً اقتحموا المسجد بالفترة الصباحية من خلال باب المغاربة بحراسة الشرطة الإسرائيلية، ووذكرت أن 842 اقتحموا المسجد بفترة ما بعد صلاة الظهر، مضيفة: "بلغ عدد المقتحمين لهذا اليوم 3969، وهذا عدد غير مسبوق".
ولم يسبق أن اقتحم مستوطنون بهذا العدد المسجد الأقصى في يوم واحد،، وأدى المقتحمون صلوات وطقوس تلمودية في المسجد في انتهاك فظ للوضع القائم بالمسجد الأقصى.
وكان بن غفير قاد مجموعة من المتطرفين في أداء طقوس تلمودية وصلوات بصوت مرتقع، وبالتزامن، فقد فرضت الشرطة الإسرائيلية قيوداً على دخول المصلين للمسجد.
وقال بن غفير في مقطع فيديو خلال اقتحامه للمسجد الأقصى: "تأتي فيديوهات حماس المرعبة عن الأسرى على خلفية أمر واحد: محاولتهم الضغط على دولة إسرائيل. وأقولها تحديداً من هنا، من الحرم، حيث أثبتنا أن السيادة والحكم ممكنان"، مضيفاً: "من هنا تحديداً يجب إيصال رسالة: لضمان احتلال قطاع غزة بأكمله، وإعلان السيادة عليه، وإبعاد كل حمساوي، وتشجيع الهجرة الطوعية. بهذه الطريقة فقط سنعيد المختطفين وننتصر في الحرب".
وتتم اقتحامات الوزراء فقط بعد موافقة مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ولكن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي زعم الحفاظ على الوضع القائم، غير أن الوضع في المسجد الأقصى خلال الاقتحامات يكذب هذه المزاعم، بحيث تمّت الاقتحامات على شكل مجموعات بحراسة ومرافقة شرطة الاحتلال.
