
- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2025-08-04
في خيمة من القماش والنايلون غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، يواجه المسن سليم عصفور (85 عاماً) مصيراً قاسياً، بعدما أنهكه الجوع وحرمه من أبسط مقومات الحياة، في ظل سياسة تجويع ممنهجة تتزامن مع إبادة جماعية ترتكبها إسرائيل في القطاع.
جسده الهزيل بات أقرب إلى هيكل عظمي، تظهر عليه بوضوح علامات المجاعة من هزال شديد وضعف عام وتدهور في القدرة على الحركة والبصر، ما جعله عاجزاً عن قضاء حاجاته دون مساعدة.
عصفور، أب لستة أبناء، وكان يقيم سابقاً في بلدة عبسان شرق خان يونس، لكنه اضطر للنزوح إلى غرب المدينة بعد أوامر الإخلاء الإسرائيلية.
ولم يكن عصفور مجرد نازح، بل هو مؤذن مسجد أفنى حياته في رفع الأذان خمس مرات يومياً، قبل أن يصبح عاجزاً عن الوقوف أو حتى الجلوس، بعد أن خسر قرابة نصف وزنه، متراجعاً من 75 كيلوغراماً إلى أقل من 40.
وفي مقطع مصوّر تداولته مواقع التواصل الاجتماعي، قال عصفور: "نظري ضعيف، ولا أقدر على المشي حتى الوصول إلى الحمام إلا بصعوبة، بسبب نقص الطعام والشراب".
وأوضح أنه لا يوجد ما يأكله، أحياناً يكتفي بالدقة، وهو قمح مطحون مع قليل من البهارات.
وأشار إلى أنه خلال الأيام الماضية لم يتناول الخبز 5 أيام متتالية، ويعتمد فقط على شوربة العدس الخفيفة، مضيفاً: "كان وزني يتراوح بين 70 و75 كيلوغراماً، أما الآن فقد انخفض إلى 40 كيلوغراماً".
جسده الهزيل بات أقرب إلى هيكل عظمي، تظهر عليه بوضوح علامات المجاعة من هزال شديد وضعف عام وتدهور في القدرة على الحركة والبصر، ما جعله عاجزاً عن قضاء حاجاته دون مساعدة.
عصفور، أب لستة أبناء، وكان يقيم سابقاً في بلدة عبسان شرق خان يونس، لكنه اضطر للنزوح إلى غرب المدينة بعد أوامر الإخلاء الإسرائيلية.
ولم يكن عصفور مجرد نازح، بل هو مؤذن مسجد أفنى حياته في رفع الأذان خمس مرات يومياً، قبل أن يصبح عاجزاً عن الوقوف أو حتى الجلوس، بعد أن خسر قرابة نصف وزنه، متراجعاً من 75 كيلوغراماً إلى أقل من 40.
وفي مقطع مصوّر تداولته مواقع التواصل الاجتماعي، قال عصفور: "نظري ضعيف، ولا أقدر على المشي حتى الوصول إلى الحمام إلا بصعوبة، بسبب نقص الطعام والشراب".
وأوضح أنه لا يوجد ما يأكله، أحياناً يكتفي بالدقة، وهو قمح مطحون مع قليل من البهارات.
وأشار إلى أنه خلال الأيام الماضية لم يتناول الخبز 5 أيام متتالية، ويعتمد فقط على شوربة العدس الخفيفة، مضيفاً: "كان وزني يتراوح بين 70 و75 كيلوغراماً، أما الآن فقد انخفض إلى 40 كيلوغراماً".