شهد قطاع غزة ارتفاعاً غير مسبوق في حالات البتر نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر، حيث سجلت الإحصاءات الرسمية أكثر من 6500 حالة بتر جديدة منذ بداية الحرب، مقارنة بألفي حالة قبل أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفقاً لمدير مستشفى الشيخ حمد للأطراف أحمد نعيم.
يُعد مستشفى الشيخ حمد، الممول من صندوق قطر للتنمية، المركز الوحيد المختص بتجهيز الأطراف الصناعية في القطاع، ويستقبل يومياً حوالى 200 حالة مرضية وإصابات، مع توقع زيادة الأرقام مع استمرار العدوان وتفاقم الإصابات.
وأشار نعيم إلى أن القدرة الإنتاجية للمستشفى قبل الحرب كانت تتيح تصنيع حوالى 150 طرفاً صناعياً سنوياً، وهو ما يتطلب أكثر من 20 عاماً لتغطية الحالات الحالية، مع سعي الإدارة لرفع القدرة إلى 400 - 500 طرف سنوياً، لكن الحصار الإسرائيلي يعيق إدخال المواد اللازمة.
كما يعاني الكادر المتخصص من نقص حاد، حيث يعملون بطاقة مضاعفة، رغم أن العدد غير كافٍ لمواجهة الكثافة المتزايدة من الحالات، خاصة في ظل توقف خدمات زراعة القوقعة بسبب توقف إمدادات قطع الغيار، وتأثر الأجهزة، ما يعيد الأطفال إلى حالة الصمم ويؤخر عمليات التأهيل.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف