
- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2025-08-15
صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس، بأنه اتفق مع حكومته على خمسة مبادئ أساسية لإنهاء الحرب على غزة، في مقدمتها نزع سلاح حركة حماس بشكل كامل.
قال نتنياهو: "قبل أسبوع عقدت اجتماعاً للمجلس الوزاري المصغر (الكابينت)، وقررنا خمسة مبادئ لإنهاء الحرب".
وتابع نتنياهو في تصريحات، أمس، أن هذه المبادئ تتضمن فرض سيطرة أمنية إسرائيلية على قطاع غزة ومحيطه، لضمان منع أي تهديدات مستقبلية، مشدداً على أن الهدف يشمل أيضاً إعادة جميع الرهائن الإسرائيليين، سواء كانوا أحياء أو قتلى.
وأضاف إن إدارة غزة بعد الحرب يمكن أن تكون بيد حكومة مدنية، على ألا تكون تابعة لحركة حماس أو للسلطة الفلسطينية، مؤكداً أن نزع السلاح يعني منع تصنيع الأسلحة داخل القطاع أو تهريبها إليه بأي شكل من الأشكال.
وأضاف نتنياهو: "هذه المبادئ الخمسة ستضمن أمن إسرائيل. هذا هو معنى كلمة النصر".
وختم قائلاً: "هذا ما نعمل عليه ويجب على الجميع أن يفهم ذلك".
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي أن رئيس أركانه إيال زامير، صادق على خطة احتلال مدينة غزة.
جاء ذلك في أعقاب اجتماع بين وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس ورئيس الأركان وكبار القادة العسكريين الإسرائيلي، لبحث المبادئ العامة لخطة السيطرة على مدينة غزة.
وبحسب وزارة الدفاع الإسرائيلية، ستتم صياغة الخطة النهائية وعرضها على الحكومة للمصادقة عليها يوم الأحد المقبل.
وأكد كاتس أن "إسرائيل عازمة على هزيمة حماس، وتحرير جميع الرهائن، وإنهاء الحرب"، مشيراً إلى أن الجيش "يحشد كل قواته استعداداً لتنفيذ قرار مجلس الوزراء".
في المقابل، شدد رئيس الأركان الإسرائيلي، خلال كلمة له في حفل استبدال قائد الكليات العسكرية في قاعدة جليلوت، على ضرورة توفر "الثقة المتبادلة والتعاون الكامل بين المستويين السياسي والعسكري"، معتبراً أن "النصر لا يعتمد فقط على القوة العسكرية، بل على التماسك والانسجام بين القيادات".
وكشفت مصادر عسكرية أن زامير وافق مؤخراً على "الفكرة المركزية" لعملية السيطرة على غزة، والتي قد تتطلب تعبئة ما بين 80 و100 ألف جندي احتياطي ضمن الجيش الثامن، في إطار عملية واسعة النطاق تهدف إلى إحداث انهيار في القدرات الحكومية والعسكرية لحركة حماس.
وأشار زامير إلى أن الحملة على غزة "من أعقد الحروب التي شهدتها إسرائيل"، مؤكداً أن القوات الإسرائيلية "تستعد لتعميق العملية الهجومية في القطاع"، وأنها "لن تنتهي إلا بضمان أمن إسرائيل ومستقبلها".
قال نتنياهو: "قبل أسبوع عقدت اجتماعاً للمجلس الوزاري المصغر (الكابينت)، وقررنا خمسة مبادئ لإنهاء الحرب".
وتابع نتنياهو في تصريحات، أمس، أن هذه المبادئ تتضمن فرض سيطرة أمنية إسرائيلية على قطاع غزة ومحيطه، لضمان منع أي تهديدات مستقبلية، مشدداً على أن الهدف يشمل أيضاً إعادة جميع الرهائن الإسرائيليين، سواء كانوا أحياء أو قتلى.
وأضاف إن إدارة غزة بعد الحرب يمكن أن تكون بيد حكومة مدنية، على ألا تكون تابعة لحركة حماس أو للسلطة الفلسطينية، مؤكداً أن نزع السلاح يعني منع تصنيع الأسلحة داخل القطاع أو تهريبها إليه بأي شكل من الأشكال.
وأضاف نتنياهو: "هذه المبادئ الخمسة ستضمن أمن إسرائيل. هذا هو معنى كلمة النصر".
وختم قائلاً: "هذا ما نعمل عليه ويجب على الجميع أن يفهم ذلك".
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي أن رئيس أركانه إيال زامير، صادق على خطة احتلال مدينة غزة.
جاء ذلك في أعقاب اجتماع بين وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس ورئيس الأركان وكبار القادة العسكريين الإسرائيلي، لبحث المبادئ العامة لخطة السيطرة على مدينة غزة.
وبحسب وزارة الدفاع الإسرائيلية، ستتم صياغة الخطة النهائية وعرضها على الحكومة للمصادقة عليها يوم الأحد المقبل.
وأكد كاتس أن "إسرائيل عازمة على هزيمة حماس، وتحرير جميع الرهائن، وإنهاء الحرب"، مشيراً إلى أن الجيش "يحشد كل قواته استعداداً لتنفيذ قرار مجلس الوزراء".
في المقابل، شدد رئيس الأركان الإسرائيلي، خلال كلمة له في حفل استبدال قائد الكليات العسكرية في قاعدة جليلوت، على ضرورة توفر "الثقة المتبادلة والتعاون الكامل بين المستويين السياسي والعسكري"، معتبراً أن "النصر لا يعتمد فقط على القوة العسكرية، بل على التماسك والانسجام بين القيادات".
وكشفت مصادر عسكرية أن زامير وافق مؤخراً على "الفكرة المركزية" لعملية السيطرة على غزة، والتي قد تتطلب تعبئة ما بين 80 و100 ألف جندي احتياطي ضمن الجيش الثامن، في إطار عملية واسعة النطاق تهدف إلى إحداث انهيار في القدرات الحكومية والعسكرية لحركة حماس.
وأشار زامير إلى أن الحملة على غزة "من أعقد الحروب التي شهدتها إسرائيل"، مؤكداً أن القوات الإسرائيلية "تستعد لتعميق العملية الهجومية في القطاع"، وأنها "لن تنتهي إلا بضمان أمن إسرائيل ومستقبلها".