
- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2025-08-20
انقلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، على مقترح الهدنة الجديد الذي قدمه الوسطاء ووافقت عليه حركة "حماس"، حيث أعلن رفضه ضمنيا مطالبا بالإفراج عن جميع الأسرى دفعة واحدة. يأتي هذا التوجه رغم أن المقترح مشابه لما عرضه المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف سابقا، والذي وافقت عليه تل أبيب.
والمقترح يتضمن إطلاق سراح 10 أسرى أحياء و18 جثمانا مقابل 60 يوما من وقف إطلاق النار ومفاوضات لإنهاء الحرب. ومع ذلك، يبدو أن نتنياهو يفضل موقفا أكثر تشددا، حيث أكد أن سياسة إسرائيل لم تتغير.
وفي بيان لمكتب نتنياهو، تم التأكيد على أن الحكومة الإسرائيلية تطالب بالإفراج عن جميع المختطفين الخمسين وفق المبادئ التي وضعها المجلس الوزاري السياسي الأمني المصغر. هذا التصريح يعكس رغبة نتنياهو في تحقيق أهدافه العسكرية والسياسية.
من جانبها، وصفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" البيان بأنه مبهم وغامض، مشيرة إلى أنه لا يغلق الباب أمام صفقة جزئية، ولكنه يوحي برفض إسرائيل لمقترح الوسطاء في الوقت الحالي.
وبعد وصول رد "حماس" إلى إسرائيل، عقد نتنياهو مشاورات مع طاقم التفاوض، لكنه لم يجتمع بعد مع "الكابنيت" المصغر، الذي من المقرر أن ينعقد، يوم الخميس، وهذا التأخير قد يؤثر على سير المفاوضات.
يبدو أن نتنياهو يسعى من خلال هذا البيان إلى استعراض القوة والضغط على "حماس" للحصول على مزيد من التنازلات، ما يزيد من تعقيد الوضع في المنطقة.
من جهتها، قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين، إن نتنياهو يكذب ويضع شروطا غير قابلة للتنفيذ لإفشال الصفقة.
وأضافت، "لن نسمح لنتنياهو بإفشال الصفقة والتفويض الذي يملكه هو صفقة شاملة تعيد كل الأسرى".
وجاء في بيان عائلات الأسرى، "هذه المرة لن نسمح لك يا نتنياهو أن تفشل الصفقة".
وتابع البيان، "على نتنياهو إنهاء الحرب كي لا يموت أبناؤنا في فخاخ الموت وسنخرج إلى الشارع مجددا للمطالبة بالتوصل إلى صفقة تبادل شامل.
وفي القاهرة، أعلن وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، امس، عن "وجود تقدم مهم تم إحرازه" بملف مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، مشيرا إلى أن "الكرة أصبحت في ملعب إسرائيل".
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية المصرية، تحدث عن إجراء عبد العاطي "اتصالات هاتفية مكثفة حول مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة"، شملت نظيريه التركي هاكان فيدان، والبريطاني ديفيد لامي.
كما شملت الاتصالات، وفق البيان، الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي كايا كالاس، وحسين الشيخ، نائب الرئيس الفلسطيني.
ووفق البيان، "تناولت الاتصالات مستجدات الأوضاع الإقليمية وفي مقدمتها الوضع في غزة، وجهود الوساطة الحثيثة التي تبذلها مصر بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح عدد من الرهائن والأسرى".
وأشار عبد العاطي إلى "وجود تقدم مهم تم إحرازه في هذا الصدد (غزة) وأنه انعكس في المشاورات الأخيرة التي تمت بالقاهرة مع الوفد الفلسطيني التي تركزت على المقترح المطروح من المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف والذي وافقت عليه حركة حماس".
وأكد أن "الكرة أصبحت في ملعب إسرائيل"، مشيرا إلى "ضرورة الضغط عليها للموافقة على المقترح بما يسهم في التخفيف من تداعيات الكارثة الإنسانية في غزة".
كما تناول وزير الخارجية المصري، وفق البيان، التحضيرات الجارية لاستضافة المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة (لم يحدد موعده بالضبط) فور التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
من جانبهم، أعرب المسؤولون، بحسب البيان، عن "تقديرهم لما تقوم به مصر من دور محوري في الوساطة بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة لوقف إطلاق النار، مؤكدين دعمهم الكامل لجهود مصر ودورها في دعم الأمن والاستقرار بالمنطقة".
وفي الدوحة، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري خلال مؤتمر صحافي في الدوحة، "استلمنا الرد كما قلنا من حركة (حماس). بالنسبة لنا هو رد إيجابي جدا ويمثل صورة شبه متطابقة لما تمت الموافقة عليه مسبقا من الطرف الإسرائيلي".
وأكد الأنصاري، امس، "نحن الآن لسنا فقط في لحظة محورية أو حاسمة... نحن الآن في لحظة إنسانية فارقة"، محذرا من أنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، الآن، "فنحن أمام كارثة إنسانية ستجعل الكوارث التي سبقتها تتقزم أمامها".
والمقترح يتضمن إطلاق سراح 10 أسرى أحياء و18 جثمانا مقابل 60 يوما من وقف إطلاق النار ومفاوضات لإنهاء الحرب. ومع ذلك، يبدو أن نتنياهو يفضل موقفا أكثر تشددا، حيث أكد أن سياسة إسرائيل لم تتغير.
وفي بيان لمكتب نتنياهو، تم التأكيد على أن الحكومة الإسرائيلية تطالب بالإفراج عن جميع المختطفين الخمسين وفق المبادئ التي وضعها المجلس الوزاري السياسي الأمني المصغر. هذا التصريح يعكس رغبة نتنياهو في تحقيق أهدافه العسكرية والسياسية.
من جانبها، وصفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" البيان بأنه مبهم وغامض، مشيرة إلى أنه لا يغلق الباب أمام صفقة جزئية، ولكنه يوحي برفض إسرائيل لمقترح الوسطاء في الوقت الحالي.
وبعد وصول رد "حماس" إلى إسرائيل، عقد نتنياهو مشاورات مع طاقم التفاوض، لكنه لم يجتمع بعد مع "الكابنيت" المصغر، الذي من المقرر أن ينعقد، يوم الخميس، وهذا التأخير قد يؤثر على سير المفاوضات.
يبدو أن نتنياهو يسعى من خلال هذا البيان إلى استعراض القوة والضغط على "حماس" للحصول على مزيد من التنازلات، ما يزيد من تعقيد الوضع في المنطقة.
من جهتها، قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين، إن نتنياهو يكذب ويضع شروطا غير قابلة للتنفيذ لإفشال الصفقة.
وأضافت، "لن نسمح لنتنياهو بإفشال الصفقة والتفويض الذي يملكه هو صفقة شاملة تعيد كل الأسرى".
وجاء في بيان عائلات الأسرى، "هذه المرة لن نسمح لك يا نتنياهو أن تفشل الصفقة".
وتابع البيان، "على نتنياهو إنهاء الحرب كي لا يموت أبناؤنا في فخاخ الموت وسنخرج إلى الشارع مجددا للمطالبة بالتوصل إلى صفقة تبادل شامل.
وفي القاهرة، أعلن وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، امس، عن "وجود تقدم مهم تم إحرازه" بملف مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، مشيرا إلى أن "الكرة أصبحت في ملعب إسرائيل".
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية المصرية، تحدث عن إجراء عبد العاطي "اتصالات هاتفية مكثفة حول مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة"، شملت نظيريه التركي هاكان فيدان، والبريطاني ديفيد لامي.
كما شملت الاتصالات، وفق البيان، الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي كايا كالاس، وحسين الشيخ، نائب الرئيس الفلسطيني.
ووفق البيان، "تناولت الاتصالات مستجدات الأوضاع الإقليمية وفي مقدمتها الوضع في غزة، وجهود الوساطة الحثيثة التي تبذلها مصر بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح عدد من الرهائن والأسرى".
وأشار عبد العاطي إلى "وجود تقدم مهم تم إحرازه في هذا الصدد (غزة) وأنه انعكس في المشاورات الأخيرة التي تمت بالقاهرة مع الوفد الفلسطيني التي تركزت على المقترح المطروح من المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف والذي وافقت عليه حركة حماس".
وأكد أن "الكرة أصبحت في ملعب إسرائيل"، مشيرا إلى "ضرورة الضغط عليها للموافقة على المقترح بما يسهم في التخفيف من تداعيات الكارثة الإنسانية في غزة".
كما تناول وزير الخارجية المصري، وفق البيان، التحضيرات الجارية لاستضافة المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة (لم يحدد موعده بالضبط) فور التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
من جانبهم، أعرب المسؤولون، بحسب البيان، عن "تقديرهم لما تقوم به مصر من دور محوري في الوساطة بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة لوقف إطلاق النار، مؤكدين دعمهم الكامل لجهود مصر ودورها في دعم الأمن والاستقرار بالمنطقة".
وفي الدوحة، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري خلال مؤتمر صحافي في الدوحة، "استلمنا الرد كما قلنا من حركة (حماس). بالنسبة لنا هو رد إيجابي جدا ويمثل صورة شبه متطابقة لما تمت الموافقة عليه مسبقا من الطرف الإسرائيلي".
وأكد الأنصاري، امس، "نحن الآن لسنا فقط في لحظة محورية أو حاسمة... نحن الآن في لحظة إنسانية فارقة"، محذرا من أنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، الآن، "فنحن أمام كارثة إنسانية ستجعل الكوارث التي سبقتها تتقزم أمامها".