
- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2025-08-21
صادقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي نهائياً، أمس، على المشروع الاستيطاني "إي 1" الذي يعزل القدس الشرقية عن محيطها الفلسطيني ويقسم الضفة الغربية إلى قسمين، ما يقضي على فرص تطبيق حل الدولتين.
وقالت جمعية "عير عميم" اليسارية الإسرائيلية المختصة بشؤون القدس: "أصدر المجلس الأعلى للتخطيط التابع للإدارة المدنية، اليوم (أمس)، قراره الأخير بالموافقة على أولى مخططات الاستيطان في منطقة إي 1: إي 1 جنوباً وإي 1 شرقاً، والتي تضم مجتمعةً 3410 وحدات سكنية"، أي استيطانية.
واعتبر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، في بيان، أن "هذه خطوة مهمة تمحو فعلياً وهم حل الدولتين، وتعزز تمسك الشعب اليهودي بقلب أرض إسرائيل"، وفق تعبيراته.
وأضاف: "اليوم نحن نضع حقائق تاريخية على الأرض. في إي 1 نحن نحقق أخيراً ما وُعِد به لسنوات. هذا لحظة مفصلية للاستيطان، للأمن، ولدولة إسرائيل كلها".
وتابع: "الدولة الفلسطينية تُزال عن الطاولة ليس بالشعارات بل بالأفعال. كل مستوطنة، كل حي، كل وحدة سكنية هي مسمار إضافي في نعش هذه الفكرة الخطيرة. أنا أدعو رئيس الوزراء: حان الوقت لاستكمال الخطوة، التوقف عن التأجيل، وفرض السيادة الإسرائيلية الكاملة على يهودا والسامرة – هنا والآن"، أي ضم الضفة الغربية.
بدوره، قال رئيس بلدية مستوطنة "معاليه أدوميم" غاي يفرح: "اللجنة الفرعية للاستيطان التابعة للإدارة المدنية وافقت على بناء 3400 وحدة سكنية في مجمع إي 1 – خطوة صهيونية وأمنية من الدرجة الأولى، تضمن الارتباط الإستراتيجي بين معاليه أدوميم والقدس ومستقبل المدينة لأجيال".
وكان المشروع طرح للمرة الأولى في سنوات التسعينيات، ولكن جرى تأجيله بسبب المعارضة الشديدة من قبل الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا ودول العالم.
وإضافة إلى آلاف الوحدات الاستيطانية، فإن المشروع الاستيطاني يشمل فنادق ومناطق صناعية لربط مستوطنة "معاليه أدوميم" مع القدس الغربية.
ووفق حركة "السلام الآن"، فإنه "بعد قرار اليوم، فإن الخطوات التالية ستتم قبل بدء البناء: أولاً، سيتم نشر إشعار الموافقة - بعد إتمام الإجراءات البيروقراطية لإعداد جميع وثائق المخطط وفقاً لقرارات المجلس، قد يستغرق الأمر أياماً أو أسابيع.
وأضافت: "ثانياً سيتم نشر عطاءات البناء - في منطقة إي 1، التي تُعتبر جزءاً من مستوطنة معاليه أدوميم، يجب إصدار عطاءات لدعوة المطورين لبناء الوحدات السكنية. ويمكن نشر هذه العطاءات فور الموافقة النهائية. عادةً ما يستغرق اختيار الفائزين بالعطاءات عدة أشهر".
وتابعت: "ثالثاً، سيتم إصدار تصاريح البناء - يجب على الفائزين بالعطاءات الحصول على تصاريح من بلدية معاليه أدوميم، وتستغرق هذه العملية أيضاً عدة أشهر".
وأردفت: "أخيراً تأتي خطوة بدء البناء - بمجرد منح التصاريح، يمكن البدء بالبناء. قد تبدأ وزارة الإسكان أعمال البنية التحتية (الطرق، والصرف الصحي، والمياه، والكهرباء، إلخ) حتى قبل نشر عطاءات الإسكان".
وذكرت: "إذا سارت العملية بسرعة، فقد تبدأ أعمال البنية التحتية في إي 1 في غضون بضعة أشهر، وبناء المساكن في غضون عام تقريباً".
وقالت الحركة: "إن الموافقة على البناء في مستوطنة إي 1 خطوة يائسة في محاولة لمنع قيام دولة فلسطينية".
وأضافت: "خطة إي 1 جزء من عشرات آلاف الوحدات السكنية التي أقرّتها الحكومة هذا العام، بهدف منع حل الدولتين. تُعد خطة إي 1 من أخطر الخطط على مستقبل الشعبين والمنطقة ككل".
وتابعت: "بإصرارها على المضي قدماً في هذا المشروع، تُقوّض الحكومة الإسرائيلية أي إمكانية للتوصل إلى حل سياسي، وتجرّ الإسرائيليين والفلسطينيين إلى دوامة صراع لا نهاية لها. يجب إيقاف مشروع إي 1 الخطير فوراً للحفاظ على أمل مستقبل سلمي لكلا الشعبين".
من جهته، قال أفيف تاتارسكي، الباحث في منظمة "عير عميم": "تُظهر الموافقة مدى عزم إسرائيل على متابعة ما وصفه الوزير سموتريتش ببرنامج إستراتيجي لطمس إمكانية قيام دولة فلسطينية، وضم الضفة الغربية فعلياً".
وأضاف: " إذا كان المجتمع الدولي جاداً بشأن السلام وإقامة دولة فلسطينية، فمن الضروري اتخاذ إجراءات فعالة لمنع إسرائيل من طرد الفلسطينيين في منطقة إي 1، وبناء هذه المستوطنة الجديدة الكبيرة في قلب الضفة الغربية".
وقالت جمعية "عير عميم" اليسارية الإسرائيلية المختصة بشؤون القدس: "أصدر المجلس الأعلى للتخطيط التابع للإدارة المدنية، اليوم (أمس)، قراره الأخير بالموافقة على أولى مخططات الاستيطان في منطقة إي 1: إي 1 جنوباً وإي 1 شرقاً، والتي تضم مجتمعةً 3410 وحدات سكنية"، أي استيطانية.
واعتبر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، في بيان، أن "هذه خطوة مهمة تمحو فعلياً وهم حل الدولتين، وتعزز تمسك الشعب اليهودي بقلب أرض إسرائيل"، وفق تعبيراته.
وأضاف: "اليوم نحن نضع حقائق تاريخية على الأرض. في إي 1 نحن نحقق أخيراً ما وُعِد به لسنوات. هذا لحظة مفصلية للاستيطان، للأمن، ولدولة إسرائيل كلها".
وتابع: "الدولة الفلسطينية تُزال عن الطاولة ليس بالشعارات بل بالأفعال. كل مستوطنة، كل حي، كل وحدة سكنية هي مسمار إضافي في نعش هذه الفكرة الخطيرة. أنا أدعو رئيس الوزراء: حان الوقت لاستكمال الخطوة، التوقف عن التأجيل، وفرض السيادة الإسرائيلية الكاملة على يهودا والسامرة – هنا والآن"، أي ضم الضفة الغربية.
بدوره، قال رئيس بلدية مستوطنة "معاليه أدوميم" غاي يفرح: "اللجنة الفرعية للاستيطان التابعة للإدارة المدنية وافقت على بناء 3400 وحدة سكنية في مجمع إي 1 – خطوة صهيونية وأمنية من الدرجة الأولى، تضمن الارتباط الإستراتيجي بين معاليه أدوميم والقدس ومستقبل المدينة لأجيال".
وكان المشروع طرح للمرة الأولى في سنوات التسعينيات، ولكن جرى تأجيله بسبب المعارضة الشديدة من قبل الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا ودول العالم.
وإضافة إلى آلاف الوحدات الاستيطانية، فإن المشروع الاستيطاني يشمل فنادق ومناطق صناعية لربط مستوطنة "معاليه أدوميم" مع القدس الغربية.
ووفق حركة "السلام الآن"، فإنه "بعد قرار اليوم، فإن الخطوات التالية ستتم قبل بدء البناء: أولاً، سيتم نشر إشعار الموافقة - بعد إتمام الإجراءات البيروقراطية لإعداد جميع وثائق المخطط وفقاً لقرارات المجلس، قد يستغرق الأمر أياماً أو أسابيع.
وأضافت: "ثانياً سيتم نشر عطاءات البناء - في منطقة إي 1، التي تُعتبر جزءاً من مستوطنة معاليه أدوميم، يجب إصدار عطاءات لدعوة المطورين لبناء الوحدات السكنية. ويمكن نشر هذه العطاءات فور الموافقة النهائية. عادةً ما يستغرق اختيار الفائزين بالعطاءات عدة أشهر".
وتابعت: "ثالثاً، سيتم إصدار تصاريح البناء - يجب على الفائزين بالعطاءات الحصول على تصاريح من بلدية معاليه أدوميم، وتستغرق هذه العملية أيضاً عدة أشهر".
وأردفت: "أخيراً تأتي خطوة بدء البناء - بمجرد منح التصاريح، يمكن البدء بالبناء. قد تبدأ وزارة الإسكان أعمال البنية التحتية (الطرق، والصرف الصحي، والمياه، والكهرباء، إلخ) حتى قبل نشر عطاءات الإسكان".
وذكرت: "إذا سارت العملية بسرعة، فقد تبدأ أعمال البنية التحتية في إي 1 في غضون بضعة أشهر، وبناء المساكن في غضون عام تقريباً".
وقالت الحركة: "إن الموافقة على البناء في مستوطنة إي 1 خطوة يائسة في محاولة لمنع قيام دولة فلسطينية".
وأضافت: "خطة إي 1 جزء من عشرات آلاف الوحدات السكنية التي أقرّتها الحكومة هذا العام، بهدف منع حل الدولتين. تُعد خطة إي 1 من أخطر الخطط على مستقبل الشعبين والمنطقة ككل".
وتابعت: "بإصرارها على المضي قدماً في هذا المشروع، تُقوّض الحكومة الإسرائيلية أي إمكانية للتوصل إلى حل سياسي، وتجرّ الإسرائيليين والفلسطينيين إلى دوامة صراع لا نهاية لها. يجب إيقاف مشروع إي 1 الخطير فوراً للحفاظ على أمل مستقبل سلمي لكلا الشعبين".
من جهته، قال أفيف تاتارسكي، الباحث في منظمة "عير عميم": "تُظهر الموافقة مدى عزم إسرائيل على متابعة ما وصفه الوزير سموتريتش ببرنامج إستراتيجي لطمس إمكانية قيام دولة فلسطينية، وضم الضفة الغربية فعلياً".
وأضاف: " إذا كان المجتمع الدولي جاداً بشأن السلام وإقامة دولة فلسطينية، فمن الضروري اتخاذ إجراءات فعالة لمنع إسرائيل من طرد الفلسطينيين في منطقة إي 1، وبناء هذه المستوطنة الجديدة الكبيرة في قلب الضفة الغربية".