
- تصنيف المقال : شؤون عربية ودولية
- تاريخ المقال : 2025-08-25
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن إسرائيل شرعت فعلياً في تنفيذ خطتها غير المشروعة لتدمير مدينة غزّة، وفرض هيمنتها العسكرية غير القانونية عليها.
وأشار المرصد، في بيان له، أمس، إلى أن جيش الاحتلال يشن عمليات نسف وتدمير واسعة للمربعات السكنية جنوب المدينة وشرقها وشمالها، في هجوم متزامن يزحف بالتدمير الشامل والمحو المنهجي نحو قلبها من ثلاثة محاور.
واعتبر أن هذا التصعيد يشكّل مرحلة جديدة ضمن جريمة الإبادة الجماعية المتواصلة ضد المواطنين في قطاع غزّة منذ نحو 23 شهراً.
وبيّن أن هذا الهجوم العسكري يجري تنفيذه على الأرض بعد أن أعلن جيش الاحتلال رسمياً عن بدء عملية "عربات جدعون 2" في 20 آب الجاري وتنفيذ "العمليات التمهيدية والمراحل الأولية" منها.
ولفت إلى أن أكثر من مليون إنسان يعيشون اليوم محاصرين في أقل من 30% من مساحة مدينة غزّة، ومهدّدين جميعاً بالتهجير القسري نحو الجنوب ضمن هذه الخطة الرامية إلى محو غزّة، وإخضاعها للتدمير المنهجي والسيطرة العسكرية الكاملة.
وذكر أن فريقه الميداني وثّق، فجر أمس، تفجير "روبوت" مفخّخ في حي الصفطاوي شمال مدينة غزّة، بعد توغّل قوة عسكرية تضم عدة آليات وجرافة نحو منطقة أبو شرخ شمال الحي، ما أسفر عن دمار واسع في المكان.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال فجّرت أيضاً "روبوتات" في منطقة الوحيدي بجباليا البلد، وكذلك في منطقة الزرقا جنوب جباليا البلد لتدمير المزيد من المنازل والمربعات السكنية.
وأفاد بأن الطائرات الحربية نفذت أحزمة نارية عنيفة على جباليا البلد، تركزت في منطقة دوار أبو شرح ومقبرة جباليا النزلة.
ونوّه إلى أنّ قوات الاحتلال كثّفت من إطلاق أسراب من طائرات "كواد كابتر" المحمّلة بصناديق من المتفجرات شديدة الانفجار، والتي تُسقِط حمولتها داخل المباني أو فوق الأسطح قبل أن تفجّرها، مسببة دماراً واسعاً.
وأكد أنّ فريقه الميداني وثّق تدمير العديد من المباني العالية والمربعات السكنية في حي الصفطاوي، وكذلك في جباليا النزلة، خلال الأيام الماضية، رغم أن هذه المناطق وأطرافها لا تزال تضم أعداداً كبيرة من السكان والنازحين من شمال غزّة.
ولفت إلى أنّ عمليات التدمير في حي الصفطاوي شمالاً تجري ضمن خطة عسكرية إسرائيلية متكاملة تشمل مختلف أنحاء مدينة غزّة.
وذكر أن قوات الاحتلال تُنفَّذ عمليات مماثلة شرق المدينة، خاصة في حيَّي التفاح والشجاعية، وكذلك جنوباً في حي الزيتون حيث دُمّر أكثر من 500 منزل حتى الآن، فضلاً عن حي الصبرة الذي شهد تدمير عدد من المربعات السكنية باستخدام "الروبوتات" المفخخة أو عبر القصف بالصواريخ والقنابل المدمرة.
وأشار المرصد، في بيان له، أمس، إلى أن جيش الاحتلال يشن عمليات نسف وتدمير واسعة للمربعات السكنية جنوب المدينة وشرقها وشمالها، في هجوم متزامن يزحف بالتدمير الشامل والمحو المنهجي نحو قلبها من ثلاثة محاور.
واعتبر أن هذا التصعيد يشكّل مرحلة جديدة ضمن جريمة الإبادة الجماعية المتواصلة ضد المواطنين في قطاع غزّة منذ نحو 23 شهراً.
وبيّن أن هذا الهجوم العسكري يجري تنفيذه على الأرض بعد أن أعلن جيش الاحتلال رسمياً عن بدء عملية "عربات جدعون 2" في 20 آب الجاري وتنفيذ "العمليات التمهيدية والمراحل الأولية" منها.
ولفت إلى أن أكثر من مليون إنسان يعيشون اليوم محاصرين في أقل من 30% من مساحة مدينة غزّة، ومهدّدين جميعاً بالتهجير القسري نحو الجنوب ضمن هذه الخطة الرامية إلى محو غزّة، وإخضاعها للتدمير المنهجي والسيطرة العسكرية الكاملة.
وذكر أن فريقه الميداني وثّق، فجر أمس، تفجير "روبوت" مفخّخ في حي الصفطاوي شمال مدينة غزّة، بعد توغّل قوة عسكرية تضم عدة آليات وجرافة نحو منطقة أبو شرخ شمال الحي، ما أسفر عن دمار واسع في المكان.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال فجّرت أيضاً "روبوتات" في منطقة الوحيدي بجباليا البلد، وكذلك في منطقة الزرقا جنوب جباليا البلد لتدمير المزيد من المنازل والمربعات السكنية.
وأفاد بأن الطائرات الحربية نفذت أحزمة نارية عنيفة على جباليا البلد، تركزت في منطقة دوار أبو شرح ومقبرة جباليا النزلة.
ونوّه إلى أنّ قوات الاحتلال كثّفت من إطلاق أسراب من طائرات "كواد كابتر" المحمّلة بصناديق من المتفجرات شديدة الانفجار، والتي تُسقِط حمولتها داخل المباني أو فوق الأسطح قبل أن تفجّرها، مسببة دماراً واسعاً.
وأكد أنّ فريقه الميداني وثّق تدمير العديد من المباني العالية والمربعات السكنية في حي الصفطاوي، وكذلك في جباليا النزلة، خلال الأيام الماضية، رغم أن هذه المناطق وأطرافها لا تزال تضم أعداداً كبيرة من السكان والنازحين من شمال غزّة.
ولفت إلى أنّ عمليات التدمير في حي الصفطاوي شمالاً تجري ضمن خطة عسكرية إسرائيلية متكاملة تشمل مختلف أنحاء مدينة غزّة.
وذكر أن قوات الاحتلال تُنفَّذ عمليات مماثلة شرق المدينة، خاصة في حيَّي التفاح والشجاعية، وكذلك جنوباً في حي الزيتون حيث دُمّر أكثر من 500 منزل حتى الآن، فضلاً عن حي الصبرة الذي شهد تدمير عدد من المربعات السكنية باستخدام "الروبوتات" المفخخة أو عبر القصف بالصواريخ والقنابل المدمرة.