
- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2025-09-01
شرعت سلطات الاحتلال بإقامة حي استيطاني جديد بالقرب من مستوطنة "كريات أربع"، شرق الخليل، في وقت واصل فيه المستوطنون اعتداءاتهم في محافظات عدة، أقدموا في سياقها على طرد عائلات من منزلها في قرية كيسان شرق بيت لحم، والتنكيل بأخرى، وحراثة أراض في الأغوار الشمالية.
فقد أعلن مجلس مستوطنة "كريات أربع" عن إنشاء حي استيطاني جديد في محيط المستوطنة، وأن 10 عائلات استوطنت خلال الأيام الأخيرة في الحي الاستيطاني الجديد المقام قرب مفترق بلدة بني نعيم، جنوب مدينة الخليل.
ويقع الحي الاستيطاني الجديد، الذي أطلق عليه اسم "أفيعاد"، في موقع إستراتيجي على طريق حيوي.
وبحسب المجلس الاستيطاني، فإن الهدف من إقامة الحي "منع تواصل جغرافي فلسطيني من الخليل حتى صحراء النقب والحدود الشرقية"، إضافة إلى "تعزيز الربط بين مستوطنتَي كريات أربع ومعاليه حيفر".
وقال رئيس مجلس "كريات أربع" إسرائيل برمسون: إنها "خطوة تاريخية تحقق رؤية أجيال. إنها رسالة واضحة بأن يهودا (الضفة الغربية) تعود لشعب إسرائيل".
بينما هاجم مستوطنون مواطنين، وقاموا بطردهم من منازلهم في قرية كيسان شرق بيت لحم، واستولوا على محتوياتها.
وأفاد أمين سر حركة "فتح" في كيسان، أحمد غزال، بأن مجموعة من المستوطنين بحماية قوات الاحتلال اعتدت على منازل المواطنين في منطقة "صهبة" المجاورة لتجمع "أم زوتينة" التابع للقرية، وأخرجت الأهالي منها بالقوة قبل الاستيلاء على ما بداخلها.
وأضاف غزال: إن هذا الاعتداء يأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات المتواصلة من قبل المستوطنين، في محاولة لإفراغ الأرض من سكانها الأصليين وإقامة بؤر رعوية مكانها، مشيراً إلى أن قوات الاحتلال وفرت الحماية الكاملة للمعتدين.
وأوضح أن برية كيسان تتعرض في الأسابيع الأخيرة لاعتداءات متكررة، أدت إلى ترحيل عشرات العائلات من أراضيهم وهدم منازلهم في منطقتَي وادي عبيان ودير علا، والاستيلاء على آلاف الدونمات الزراعية والرعوية، تمهيداً لإقامة بؤر جديدة.
وفي برية الرشايدة، شرق بيت لحم، اعتدى مستوطنون على منزل.
وأكد شهود عيان أن مستوطنين اعتدوا على منزل المواطن محمد الولايدة في برية الرشايدة وعاثوا فيه خراباً، بينما كان وعائلته خارج المنزل.
وفي مسافر يطا، جنوب الخليل، أصيب مواطن وزوجته، في هجوم استيطاني على قرية خلة الضبع.
وأفاد الناشط أسامة مخامرة بأن مستوطنين هاجموا منازل المواطنين في القرية واعتدوا بالضرب على عدد منهم، ما أدى لإصابة المواطن سعود الدبابسة وزوجته برضوض، تم علاجهما ميدانياً من طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني.
وأضاف: إن المستوطنين احتجزوا عدداً من أهالي القرية لبعض الوقت، قبل أن تعتقل قوات الاحتلال ثلاثة منهم، هم: محمد بدوي الدبابسة، وعباس عدنان الدبابسة، وسليمان علي الدبابسة، كما سرقوا كمية من الأعلاف تعود ملكيتها للمواطن محمد بدوي الدبابسة.
وفي قرية المغيّر، شمال شرقي رام الله، خرب مستوطن محتويات غرفة زراعية.
وقال شهود عيان: إن مستوطن اقتحم غرفة زراعية تعود للمواطن محمد مروان جبارة في منطقة "الخلايل" قرب المغيّر، وأقدم على تخريب محتوياتها.
وفي الأغوار الشمالية، حرث مستوطنون عشرات الدونمات.
وقال الناشط عارف دراغمة: إن مستوطنين حرثوا نحو 50 دونماً من الأراضي الزراعية قرب عين الساكوت بالأغوار الشمالية، والتي يفلحها المواطنون بمحاصيل بعلية سنوياً.
فقد أعلن مجلس مستوطنة "كريات أربع" عن إنشاء حي استيطاني جديد في محيط المستوطنة، وأن 10 عائلات استوطنت خلال الأيام الأخيرة في الحي الاستيطاني الجديد المقام قرب مفترق بلدة بني نعيم، جنوب مدينة الخليل.
ويقع الحي الاستيطاني الجديد، الذي أطلق عليه اسم "أفيعاد"، في موقع إستراتيجي على طريق حيوي.
وبحسب المجلس الاستيطاني، فإن الهدف من إقامة الحي "منع تواصل جغرافي فلسطيني من الخليل حتى صحراء النقب والحدود الشرقية"، إضافة إلى "تعزيز الربط بين مستوطنتَي كريات أربع ومعاليه حيفر".
وقال رئيس مجلس "كريات أربع" إسرائيل برمسون: إنها "خطوة تاريخية تحقق رؤية أجيال. إنها رسالة واضحة بأن يهودا (الضفة الغربية) تعود لشعب إسرائيل".
بينما هاجم مستوطنون مواطنين، وقاموا بطردهم من منازلهم في قرية كيسان شرق بيت لحم، واستولوا على محتوياتها.
وأفاد أمين سر حركة "فتح" في كيسان، أحمد غزال، بأن مجموعة من المستوطنين بحماية قوات الاحتلال اعتدت على منازل المواطنين في منطقة "صهبة" المجاورة لتجمع "أم زوتينة" التابع للقرية، وأخرجت الأهالي منها بالقوة قبل الاستيلاء على ما بداخلها.
وأضاف غزال: إن هذا الاعتداء يأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات المتواصلة من قبل المستوطنين، في محاولة لإفراغ الأرض من سكانها الأصليين وإقامة بؤر رعوية مكانها، مشيراً إلى أن قوات الاحتلال وفرت الحماية الكاملة للمعتدين.
وأوضح أن برية كيسان تتعرض في الأسابيع الأخيرة لاعتداءات متكررة، أدت إلى ترحيل عشرات العائلات من أراضيهم وهدم منازلهم في منطقتَي وادي عبيان ودير علا، والاستيلاء على آلاف الدونمات الزراعية والرعوية، تمهيداً لإقامة بؤر جديدة.
وفي برية الرشايدة، شرق بيت لحم، اعتدى مستوطنون على منزل.
وأكد شهود عيان أن مستوطنين اعتدوا على منزل المواطن محمد الولايدة في برية الرشايدة وعاثوا فيه خراباً، بينما كان وعائلته خارج المنزل.
وفي مسافر يطا، جنوب الخليل، أصيب مواطن وزوجته، في هجوم استيطاني على قرية خلة الضبع.
وأفاد الناشط أسامة مخامرة بأن مستوطنين هاجموا منازل المواطنين في القرية واعتدوا بالضرب على عدد منهم، ما أدى لإصابة المواطن سعود الدبابسة وزوجته برضوض، تم علاجهما ميدانياً من طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني.
وأضاف: إن المستوطنين احتجزوا عدداً من أهالي القرية لبعض الوقت، قبل أن تعتقل قوات الاحتلال ثلاثة منهم، هم: محمد بدوي الدبابسة، وعباس عدنان الدبابسة، وسليمان علي الدبابسة، كما سرقوا كمية من الأعلاف تعود ملكيتها للمواطن محمد بدوي الدبابسة.
وفي قرية المغيّر، شمال شرقي رام الله، خرب مستوطن محتويات غرفة زراعية.
وقال شهود عيان: إن مستوطن اقتحم غرفة زراعية تعود للمواطن محمد مروان جبارة في منطقة "الخلايل" قرب المغيّر، وأقدم على تخريب محتوياتها.
وفي الأغوار الشمالية، حرث مستوطنون عشرات الدونمات.
وقال الناشط عارف دراغمة: إن مستوطنين حرثوا نحو 50 دونماً من الأراضي الزراعية قرب عين الساكوت بالأغوار الشمالية، والتي يفلحها المواطنون بمحاصيل بعلية سنوياً.