
- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2025-09-11
كشفت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، أن شركة أمنية تعمل في قطاع غزة استعانت بعناصر من عصابة دراجات نارية أميركية تحمل تاريخاً عدائياً تجاه الإسلام، لتأمين مواقع توزيع المساعدات الإنسانية بغزة.
وقالت الهيئة في تحقيق نشرته أمس، إن شركة UG Solutions (UGS)، المتعاقدة أمنياً في غزة، وظّفت ما لا يقل عن 10 أعضاء من عصابة "إنفيدلز" (Infidels MC) في مواقع تابعة لمؤسسة "غزة الإنسانية" (GHF)، حيث شهدت تلك المواقع حوادث إطلاق نار أودت بحياة مئات المدنيين خلال محاولتهم الحصول على الغذاء.
ووفقاً لما نشرته BBC، يتولى سبعة من أفراد العصابة مناصب قيادية عليا ضمن العملية التي تحظى بدعم إسرائيلي وأميركي.
ويقود المجموعة في غزة زعيم العصابة جوني "تاز" مولفورد، وهو جندي أميركي سابق سبق أن أُدين بتهم فساد وسرقة وتضليل السلطات العسكرية.
وتحمل العصابة سجلاً عدائياً حافلاً تجاه المسلمين، وتستخدم رموزاً وشعارات صليبية، منها الرقم 1095 في إشارة إلى انطلاق الحملة الصليبية الأولى، وتنشر محتوى معادياً للإسلام، بما في ذلك منشورات تسخر من المسلمين، وصور مسيئة، وتتعمد إهانة الإسلام وتصفه بعبادات عدائية.
ويأتي هذا في وقتٍ يُعاني فيه قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، حيث استشهد أكثر من 2456 مدنياً وإصابة 17861 آخرين منذ افتتاح مواقع المساعدات في أيار.
من جهتها، دافعت شركة UGS عن توظيف هؤلاء الأفراد ونفت تورطهم في إطلاق النار على المدنيين، مؤكدة أنها تجري فحوصاً خلفية شاملة لكل الموظفين.
فيما أكدت مؤسسة GHF أن فريقها متنوع وناجح، لافتة إلى أنها تعتمد على "أشخاص من خلفيات مختلفة لبناء الثقة مع الغزيين".
بدورها، شددت منصة العرب في بريطانيا (AUK)، على أن ما كشفه تحقيق BBC يمثل تطوراً خطيراً يثير القلق البالغ، بشأن نزاهة عمليات الإغاثة في غزة.
ولفتت إلى أن "وجود عناصر معروفة بعدائها للإسلام في مواقع توزيع المساعدات يهدد أمن الفلسطينيين، ويُقوّض الثقة في الجهود الإنسانية المفترض أن تكون خالصة لخدمة المحتاجين".
وقالت الهيئة في تحقيق نشرته أمس، إن شركة UG Solutions (UGS)، المتعاقدة أمنياً في غزة، وظّفت ما لا يقل عن 10 أعضاء من عصابة "إنفيدلز" (Infidels MC) في مواقع تابعة لمؤسسة "غزة الإنسانية" (GHF)، حيث شهدت تلك المواقع حوادث إطلاق نار أودت بحياة مئات المدنيين خلال محاولتهم الحصول على الغذاء.
ووفقاً لما نشرته BBC، يتولى سبعة من أفراد العصابة مناصب قيادية عليا ضمن العملية التي تحظى بدعم إسرائيلي وأميركي.
ويقود المجموعة في غزة زعيم العصابة جوني "تاز" مولفورد، وهو جندي أميركي سابق سبق أن أُدين بتهم فساد وسرقة وتضليل السلطات العسكرية.
وتحمل العصابة سجلاً عدائياً حافلاً تجاه المسلمين، وتستخدم رموزاً وشعارات صليبية، منها الرقم 1095 في إشارة إلى انطلاق الحملة الصليبية الأولى، وتنشر محتوى معادياً للإسلام، بما في ذلك منشورات تسخر من المسلمين، وصور مسيئة، وتتعمد إهانة الإسلام وتصفه بعبادات عدائية.
ويأتي هذا في وقتٍ يُعاني فيه قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، حيث استشهد أكثر من 2456 مدنياً وإصابة 17861 آخرين منذ افتتاح مواقع المساعدات في أيار.
من جهتها، دافعت شركة UGS عن توظيف هؤلاء الأفراد ونفت تورطهم في إطلاق النار على المدنيين، مؤكدة أنها تجري فحوصاً خلفية شاملة لكل الموظفين.
فيما أكدت مؤسسة GHF أن فريقها متنوع وناجح، لافتة إلى أنها تعتمد على "أشخاص من خلفيات مختلفة لبناء الثقة مع الغزيين".
بدورها، شددت منصة العرب في بريطانيا (AUK)، على أن ما كشفه تحقيق BBC يمثل تطوراً خطيراً يثير القلق البالغ، بشأن نزاهة عمليات الإغاثة في غزة.
ولفتت إلى أن "وجود عناصر معروفة بعدائها للإسلام في مواقع توزيع المساعدات يهدد أمن الفلسطينيين، ويُقوّض الثقة في الجهود الإنسانية المفترض أن تكون خالصة لخدمة المحتاجين".