
- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2025-09-17
يطل أبو يزن (41 عاماً) بين فتحات شباك قديم ليتابع إن تم نقل جثامين الشهداء من الطريق العام، أم بقيت كما هي ملقاه أرضاً منذ مساء اليوم السابق، بحسب قوله.
ويضيف أبو يزن إنه يشعر بالخوف والقلق على مصير عائلته فيما تزداد ساعة بعد ساعة أصوات القصف الجوي التي يقدرها بأنها قريبة جداً من منزله في منطقة "أبو اسكندر" غرب حي الشيخ رضوان ونهاية شارع الجلاء، ما يعرف بمفترق "الصاروخ".
ويتعرض حيا الشيخ رضوان والسودانية والمناطق المحيطة بهما في مدينة غزة للاعتداءات الإسرائيلية بالطائرات والمدافع بالإضافة إلى مطالبات وأوامر عسكرية يوجهها جيش الاحتلال للسكان بإخلاء منازلهم.
وقال أبو يزن، بصوت منخفض وهو يتحدث لـ"الأيام" إنه لا يفكر بالنزوح من منزله وإن فكر في ذلك فهو سيواجه خطر الموت بحال تجوله في الشوارع لأنه لا يعلم بالضبط أين توجد قوات الاحتلال وإلى أين سيتوجه عند النزوح.
أضاف: "الموت هنا في كل مكان، في الطرق أمر أكيد، وفي المنازل أمر محتمل، فهؤلاء الشهداء تعرضوا لشظايا صواريخ عندما تواجدوا في الطريق العام".
وبحسب روايات الشهود فالليلة قبل الماضية كانت من أشد الليالي سخونة ودماراً، مشيرين إلى أن مئات الغارات تم شنها على تلك الأحياء.
ونقلت مصادر محلية متعددة عن انتشار لبعض جثامين الشهداء في الشوارع في وقت تعجز سيارات الإسعاف وطواقم الدفاع المدني عن الوصول إليهم نتيجة كثافة القصف الجوي وزيادة تحليق طائرات "كواد كابتر" التي تطلق النار بشكل عشوائي في الشوارع.
وأعلنت قوات الاحتلال البدء الفعلي للجزء الثاني من الحملة العسكرية البرية على مدينة غزة عقب مرور خمسة أيام على تكثيف هجماتها الجوية التي طالت مئات الأبراج والبنايات السكنية في مختلف مناطق المدينة.
وقال أبو يزن: "لا يهمني الآن سوى ضرورة نقل هذه الجثامين التي تشكل حالة رعب للمدنيين الذين يشاهدونها من نوافذ منازلهم، ومن بعده يمكن أن نصمد في منازلنا ونواجه هذا الهجوم الإسرائيلي"، مؤكداً أنه لدية رغبة في الصمود.
وفي المنطقة الغربية والشمالية لمدينة غزة أبلغ شهود عيان عن وجود جثامين في الشوارع خصوصاً في منطقة المخابرات وحي السودانية منذ يومين مضيا.
وقال المواطن سفيان، في الخمسين من عمره أحد السكان لـ"الأيام" إن قوات الاحتلال قصفت بعدة غارات جوية في ساعات الليلة قبل الماضية أعقبتها بتفجير روبوت في منطقة "المخابرات" شمال مدينة غزة، ما تسبب بوقوع ضحايا بين شهداء وجرحى.
يشار إلى أن مئات الخيام والمنازل لا تزال مأهولة بالنازحين في المنطقة المستهدفة.
واعتبر سفيان أن قدوم سيارات الإسعاف أمر صعب بسبب قيام مدفعية الاحتلال بإطلاق قذائفها في مناطق قريبة من هنا.
وتحدث عن حالة الرعب التي تسيطر على أحفاده وجميعهم من الأطفال بسبب مشاهدتهم للجثامين وسماعهم بشكل كثيف أصوات القصف لا سيما أصوات تفجير الروبوتات.
وقالت بيانات صادرة عن مديرية الدفاع المدني في شمال غزة، إن العدوان الإسرائيلي المكثف يتزايد ويتفاقم بين وقت وآخر ويتم خلاله إطلاق النار من الطائرات والدبابات في كل الأماكن والشوارع وباتجاه منازل السكان وخيام النازحين.
وأوضح الدفاع المدني أن كثافة النيران تمنع طواقم المسعفين من العمل بحرية وتعرقل إلى حد كبير انتشال جثامين الشهداء وإنقاذ الجرحى.
ويضيف أبو يزن إنه يشعر بالخوف والقلق على مصير عائلته فيما تزداد ساعة بعد ساعة أصوات القصف الجوي التي يقدرها بأنها قريبة جداً من منزله في منطقة "أبو اسكندر" غرب حي الشيخ رضوان ونهاية شارع الجلاء، ما يعرف بمفترق "الصاروخ".
ويتعرض حيا الشيخ رضوان والسودانية والمناطق المحيطة بهما في مدينة غزة للاعتداءات الإسرائيلية بالطائرات والمدافع بالإضافة إلى مطالبات وأوامر عسكرية يوجهها جيش الاحتلال للسكان بإخلاء منازلهم.
وقال أبو يزن، بصوت منخفض وهو يتحدث لـ"الأيام" إنه لا يفكر بالنزوح من منزله وإن فكر في ذلك فهو سيواجه خطر الموت بحال تجوله في الشوارع لأنه لا يعلم بالضبط أين توجد قوات الاحتلال وإلى أين سيتوجه عند النزوح.
أضاف: "الموت هنا في كل مكان، في الطرق أمر أكيد، وفي المنازل أمر محتمل، فهؤلاء الشهداء تعرضوا لشظايا صواريخ عندما تواجدوا في الطريق العام".
وبحسب روايات الشهود فالليلة قبل الماضية كانت من أشد الليالي سخونة ودماراً، مشيرين إلى أن مئات الغارات تم شنها على تلك الأحياء.
ونقلت مصادر محلية متعددة عن انتشار لبعض جثامين الشهداء في الشوارع في وقت تعجز سيارات الإسعاف وطواقم الدفاع المدني عن الوصول إليهم نتيجة كثافة القصف الجوي وزيادة تحليق طائرات "كواد كابتر" التي تطلق النار بشكل عشوائي في الشوارع.
وأعلنت قوات الاحتلال البدء الفعلي للجزء الثاني من الحملة العسكرية البرية على مدينة غزة عقب مرور خمسة أيام على تكثيف هجماتها الجوية التي طالت مئات الأبراج والبنايات السكنية في مختلف مناطق المدينة.
وقال أبو يزن: "لا يهمني الآن سوى ضرورة نقل هذه الجثامين التي تشكل حالة رعب للمدنيين الذين يشاهدونها من نوافذ منازلهم، ومن بعده يمكن أن نصمد في منازلنا ونواجه هذا الهجوم الإسرائيلي"، مؤكداً أنه لدية رغبة في الصمود.
وفي المنطقة الغربية والشمالية لمدينة غزة أبلغ شهود عيان عن وجود جثامين في الشوارع خصوصاً في منطقة المخابرات وحي السودانية منذ يومين مضيا.
وقال المواطن سفيان، في الخمسين من عمره أحد السكان لـ"الأيام" إن قوات الاحتلال قصفت بعدة غارات جوية في ساعات الليلة قبل الماضية أعقبتها بتفجير روبوت في منطقة "المخابرات" شمال مدينة غزة، ما تسبب بوقوع ضحايا بين شهداء وجرحى.
يشار إلى أن مئات الخيام والمنازل لا تزال مأهولة بالنازحين في المنطقة المستهدفة.
واعتبر سفيان أن قدوم سيارات الإسعاف أمر صعب بسبب قيام مدفعية الاحتلال بإطلاق قذائفها في مناطق قريبة من هنا.
وتحدث عن حالة الرعب التي تسيطر على أحفاده وجميعهم من الأطفال بسبب مشاهدتهم للجثامين وسماعهم بشكل كثيف أصوات القصف لا سيما أصوات تفجير الروبوتات.
وقالت بيانات صادرة عن مديرية الدفاع المدني في شمال غزة، إن العدوان الإسرائيلي المكثف يتزايد ويتفاقم بين وقت وآخر ويتم خلاله إطلاق النار من الطائرات والدبابات في كل الأماكن والشوارع وباتجاه منازل السكان وخيام النازحين.
وأوضح الدفاع المدني أن كثافة النيران تمنع طواقم المسعفين من العمل بحرية وتعرقل إلى حد كبير انتشال جثامين الشهداء وإنقاذ الجرحى.