
- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2025-10-15
"بأول يوم عدنا لغزة ويادوب بدأنا نتجه إلى شرق مخيم جباليا، وفجأة طائرة كواد كابتر حلقت في السماء والناس عادوا لاهثين وأبلغونا بأن المنطقة خطر" هكذا قال "أبو العبد" القاضي (56 عاماً) الذي كان يسكن في منطقة تل الزعتر شرق مخيم جباليا، بعدما لم يتمكن في الوصول لمنزله المدمر.
وأضاف القاضي لـ"الأيام": "مش عارفين وين احنا هل مسموح نروح ع دورنا ولا لا، وكمان بقولوا هنا الخط الأصفر واحنا لا عارفين أصفر ولا أحمر".
وأوضح أنه لم يعد مع عائلته بل رافقه ابنه الشاب محمد (23 عاماً) فقط، الذي غامر محاولاً التقدم نحو الشرق، إلا أنه لم يستكمل مغامراته وتعرض لخطر شديد.
وقال محمد: "اردت أن استطلع حتى اعلم إلى أي مسافة يمكن العودة، إلا أن الناس الذين سبقوني كانوا يشعرون بالخوف وامروني بالعودة معهم"، مشيراً إلى أن أقصى مسافة يمكن الوصول إليها هي الجهة الغربية لمخيم جباليا.
وأضاف "تبقى نحو أربعة كيلومترات حتى نصل مستشفى العودة في تل الزعتر المُخلى تماماً من ساكنيه".
وأضاف القاضي لـ"الأيام": "مش عارفين وين احنا هل مسموح نروح ع دورنا ولا لا، وكمان بقولوا هنا الخط الأصفر واحنا لا عارفين أصفر ولا أحمر".
وأوضح أنه لم يعد مع عائلته بل رافقه ابنه الشاب محمد (23 عاماً) فقط، الذي غامر محاولاً التقدم نحو الشرق، إلا أنه لم يستكمل مغامراته وتعرض لخطر شديد.
وقال محمد: "اردت أن استطلع حتى اعلم إلى أي مسافة يمكن العودة، إلا أن الناس الذين سبقوني كانوا يشعرون بالخوف وامروني بالعودة معهم"، مشيراً إلى أن أقصى مسافة يمكن الوصول إليها هي الجهة الغربية لمخيم جباليا.
وأضاف "تبقى نحو أربعة كيلومترات حتى نصل مستشفى العودة في تل الزعتر المُخلى تماماً من ساكنيه".


