
- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2025-10-22
برزت خلافات حادة بين الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر حول تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لإنهاء الحرب على قطاع غزة، ولا سيما فيما يتعلق بنشر قوات دولية في القطاع وترتيبات تنفيذ الاتفاق.
وحسبما أوردته هيئة البث العام الإسرائيلية "كان 11"، مساء أمس، أبدت واشنطن رغبتها في البدء الفوري بتنفيذ المرحلة الثانية من الخطة الأميركية، بينما تسعى القاهرة إلى إدخال قوات عربية وأجنبية إلى القطاع خلال الأيام المقبلة.
في المقابل، تعارض إسرائيل هذه الخطوة في الوقت الراهن، معتبرة أن حركة حماس "قادرة على تسليم جثث الأسرى القتلى دون أي مساعدة خارجية"، علما بأن الاتفاق ينص على تشكيل لجنة دولية تتولى رصد مواقع الجثث وتنسيق عمليات البحث عن الجثث وانتشالها.
وبرزت الخلافات خلال زيارة كل من نائب الرئيس الأميركي، جيه دي فانس، ورئيس المخابرات المصرية، حسن رشاد، إلى إسرائيل ولقاءات الأخير مع مسؤولين أمنيين رفيعي المستوى.
وقالت مصادر أمنية إسرائيلية، إنها أبلغت رئيس المخابرات المصرية، أنّ "(حماس) تتعمّد المماطلة في تسليم الجثث"، وأنّ "على الحركة إعادة جميع الجثث التي بحوزتها قبل الانتقال إلى أي مرحلة جديدة في الخطة الأميركية".
في الأثناء، بدأت تتشكل قائمة الدول المرشحة للمشاركة في القوة الدولية العربية المزمع نشرها في غزة للإشراف على وقف إطلاق النار، بموجب الخطة الأميركية، التي تنص على نشر قوة دولية لتثبيت الاتفاق ونزع سلاح المقاومة.
وبحسب "كان 11"، تشمل القائمة مصر وأذربيجان وقطر والأردن وإندونيسيا والإمارات والمغرب، التي ما زالت تتردد في المشاركة تحت ضغط أميركي متزايد، فيما تتحفّظ إسرائيل على ضمّ تركيا إلى القوة.
في المقابل، تدعم إدارة ترامب ضلوع تركيا في تثبيت الاتفاق في غزة.
وأشارت التقديرات إلى أنّ نائب الرئيس الأميركي سيلتقي، الخميس، رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، في اجتماع يُرجَّح أن تكون الكلمة الأخيرة فيه للجانب الأميركي، وسط إشارات إلى خلافات داخلية إسرائيلية بشأن مستقبل العمليات في القطاع.
ونقلت القناة أن الولايات المتحدة تتابع عن كثب كل تحرّك إسرائيلي في غزة عبر المقرّ الأميركي الذي أُقيم في "كريات غات"، وأنها "توافق أو تمنع أحيانا تنفيذ عمليات ميدانية"، في إطار مساعيها لضمان صمود اتفاق وقف إطلاق النار ومنع انهياره. وأشارت مصادر إسرائيلية إلى أنّ الأميركيين "يتدخلون أحيانا لمنع عمليات محددة، خشية تدهور الوضع الميداني".
وأكدت مصادر إسرائيلية أن الولايات المتحدة تمسك فعليا بمفاصل إدارة المشهد الميداني في غزة، وأن زيارات المسؤولين الأميركيين الأخيرة، بما في ذلك زيارة فانس، تُعدّ مؤشرا على تصاعد الدور الأميركي في توجيه مسار العمليات وتطبيق مراحل الخطة.
وحسبما أوردته هيئة البث العام الإسرائيلية "كان 11"، مساء أمس، أبدت واشنطن رغبتها في البدء الفوري بتنفيذ المرحلة الثانية من الخطة الأميركية، بينما تسعى القاهرة إلى إدخال قوات عربية وأجنبية إلى القطاع خلال الأيام المقبلة.
في المقابل، تعارض إسرائيل هذه الخطوة في الوقت الراهن، معتبرة أن حركة حماس "قادرة على تسليم جثث الأسرى القتلى دون أي مساعدة خارجية"، علما بأن الاتفاق ينص على تشكيل لجنة دولية تتولى رصد مواقع الجثث وتنسيق عمليات البحث عن الجثث وانتشالها.
وبرزت الخلافات خلال زيارة كل من نائب الرئيس الأميركي، جيه دي فانس، ورئيس المخابرات المصرية، حسن رشاد، إلى إسرائيل ولقاءات الأخير مع مسؤولين أمنيين رفيعي المستوى.
وقالت مصادر أمنية إسرائيلية، إنها أبلغت رئيس المخابرات المصرية، أنّ "(حماس) تتعمّد المماطلة في تسليم الجثث"، وأنّ "على الحركة إعادة جميع الجثث التي بحوزتها قبل الانتقال إلى أي مرحلة جديدة في الخطة الأميركية".
في الأثناء، بدأت تتشكل قائمة الدول المرشحة للمشاركة في القوة الدولية العربية المزمع نشرها في غزة للإشراف على وقف إطلاق النار، بموجب الخطة الأميركية، التي تنص على نشر قوة دولية لتثبيت الاتفاق ونزع سلاح المقاومة.
وبحسب "كان 11"، تشمل القائمة مصر وأذربيجان وقطر والأردن وإندونيسيا والإمارات والمغرب، التي ما زالت تتردد في المشاركة تحت ضغط أميركي متزايد، فيما تتحفّظ إسرائيل على ضمّ تركيا إلى القوة.
في المقابل، تدعم إدارة ترامب ضلوع تركيا في تثبيت الاتفاق في غزة.
وأشارت التقديرات إلى أنّ نائب الرئيس الأميركي سيلتقي، الخميس، رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، في اجتماع يُرجَّح أن تكون الكلمة الأخيرة فيه للجانب الأميركي، وسط إشارات إلى خلافات داخلية إسرائيلية بشأن مستقبل العمليات في القطاع.
ونقلت القناة أن الولايات المتحدة تتابع عن كثب كل تحرّك إسرائيلي في غزة عبر المقرّ الأميركي الذي أُقيم في "كريات غات"، وأنها "توافق أو تمنع أحيانا تنفيذ عمليات ميدانية"، في إطار مساعيها لضمان صمود اتفاق وقف إطلاق النار ومنع انهياره. وأشارت مصادر إسرائيلية إلى أنّ الأميركيين "يتدخلون أحيانا لمنع عمليات محددة، خشية تدهور الوضع الميداني".
وأكدت مصادر إسرائيلية أن الولايات المتحدة تمسك فعليا بمفاصل إدارة المشهد الميداني في غزة، وأن زيارات المسؤولين الأميركيين الأخيرة، بما في ذلك زيارة فانس، تُعدّ مؤشرا على تصاعد الدور الأميركي في توجيه مسار العمليات وتطبيق مراحل الخطة.


