استشهد، مساء أمس، شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي على حاجز "ميتار" بالقرب من بلدة الظاهرية، جنوب الخليل.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أطلقت النار على شاب في العشرينيات من عمره، ما أدى إلى استشهاده على الفور.
وأضافت المصادر: إن طواقم الهلال الأحمر عملت على نقل جثمان الشهيد إلى مستشفى دورا الحكومي.
ومساء أمس، أصيب شابان برصاص قوات الاحتلال في بلدة قباطية، جنوب جنين.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي صوب المواطنين خلال اقتحامها البلدة، ما أدى لإصابة شابين، فيما ذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها تعاملت مع إصابتين خطيرتين برصاص الاحتلال في قباطية، ونقلتهما إلى مستشفى جنين الحكومي.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت قباطية وأطلقت الرصاص الحي في منطقة المقاهي.
وفي مخيم الأمعري، وسط مدينة البيرة، أصيب 5 مواطنين برصاص الاحتلال.
وذكرت مصادر متعددة أن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الأمعري وسط إطلاق الرصاص الحي تجاه المواطنين والمنازل وإغلاق الشوارع، ومنها الشارع الرئيس الواصل بين مدينتَي رام الله والقدس، ومنع المركبات من التنقل، ما أدى لإصابة 5 مواطنين بالرصاص وتم نقلهم إلى مجمع فلسطين الطبي.
بينما ذكرت مصادر طبية أن من بين المصابين مواطناً أصيب بالرصاص الحي في البطن، ووصفت إصابته بالخطيرة، بينما أصيب الآخرون بالرصاص الحي في الأطراف.
وفي بلدة ترمسعيا، شمال شرقي رام الله، أصيب فتى برصاص الاحتلال.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة ترمسعيا، وانتشرت في شوارعها، وأطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط صوب فتى (14 عاماً) خلال عودته إلى منزله، ما أدى لإصابته في قدمه، ووصفت إصابته بالمستقرة.
وأكدت أن قوات الاحتلال اعتدت على الطفل بالضرب المبرح بعد إصابته، ما أدى لإصابته برضوض.
وفي بلدة الرام، شمال القدس المحتلة، أصيب شاب برصاص الاحتلال.
وأكدت جمعية الهلال الأحمر أن طواقمها تعاملت مع إصابة شاب بالرصاص الحي في الفخذ، قرب جدار الفصل والتوسع العنصري المقام على أراضي بلدة الرام، وجرى نقله إلى المستشفى.
وأشارت مصادر محلية إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت في وقت لاحق بلدة الرام، وسط إطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وعلى صعيد الاعتداءات الاستيطانية، أقدم مستوطنون على قطع نحو 80 شجرة زيتون معمرة في بلدة سعير، شمال شرقي الخليل.
وقال شهود عيان: إن مجموعات مسلحة من المستوطنين قامت بقص وتقطيع الأشجار بمناشير كهربائية في منطقة "واد سعير"، ما أدى إلى إتلافها بالكامل، وتعود ملكية الأشجار لعدد من مزارعي البلدة.
وفي قرية المنيا، جنوب بيت لحم، قطع مستوطنون عشرات أشجار الزيتون.
وأكد زايد كوازبة، رئيس مجلس قروي المنيا، أن مستوطنين من "معالي عاموس"، المقامة على أراضي المواطنين، قطعوا أشجار زيتون مزروعة على مساحة تقدر بنحو دونمين في منطقة تُعرف بـ"القرم"، تعود للمواطن محمود جبارين.
وفي قرية سكة وبلدة بيت عوا غرب الخليل، حرث مستوطنون مئات الدونمات من الأراضي الزراعية.
وقال مجلس قروي سكة: إن مجموعات من المستوطنين، من مستوطنة "نجهوت"، هاجمت أراضي المواطنين الزراعية شرق القرية، وقامت بحراثة أكثر من 500 دونم منها، خلال الأيام القليلة الماضية.
وأضاف: إن المستوطنين يهدفون إلى الاستيلاء على تلك الأراضي، والتي تقدر مساحتها بأكثر من ألف دونم من السهول الخصبة، تمتد ما بين قرية سكة وبلدة بيت عوا، تعود ملكيتها لعدد كبير من العائلات، وتشكل زراعتها مصدر دخل أساسياً لها.
وأكد أن الأهالي يتواجدون بشكل يومي على أراضيهم، ويتصدون لمحاولات المستوطنين الاستيلاء على تلك الأراضي، داعياً المؤسسات الدولية والمحلية إلى دعم وإسناد الأهالي في صمودهم، وحماية ممتلكاتهم.
وفي خربة الفارسية، بالأغوار الشمالية، سيّج مستوطنون أراضي تمهيداً للاستيلاء عليها.
وقال مهدي دراغمة، رئيس مجلس قروي المالح: إن مستوطنين سيجوا مزيداً من الأراضي الزراعية المملوكة "بالطابو" في خربة الفارسية، في وقت يستعد فيه المواطنون لاستقبال موسم زراعي جديد للاستفادة من المحاصيل البعلية، لتوفير جزء من الأعلاف لمواشيهم.
وفي قريتَي ترمسعيا والمغيّر، شرق رام الله، هاجم مستوطنون مزارعين.
وأفادت مصادر محلية بأن مستوطنين هاجموا المزارعين في سهل ترمسعيا، وسرقوا ثمار الزيتون، قبل أن ينسحبوا من المكان.
وأضافت المصادر ذاتها: إن عدداً من المستوطنين اعتدوا على أراضي المواطنين في منطقة "واد عمر" جنوب بلدة المغيّر، ومنعوا المزارعين من الوصول إليها.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف