
- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2025-10-31
أجبر المستوطنون ست عائلات على مغادرة مساكنها وأحرقوا مركبتين وهاجموا مزارعين وواصلوا تسييج أراضي المواطنين بالتوازي مع توسعتهم بؤرة استيطانية، في إطار اعتداءاتهم المتواصلة بحق المواطنين وممتلكاتهم، في وقت أصيب خلاله شاب بجروح خلال عملية اقتحام في مدينة نابلس.
ففي تجمع الحمرا القريب من قرية فروش بيت دجن، شرق نابلس، هجر مستوطنون ست عائلات.
وأفادت منظمة البيدر الحقوقية بأن ست عائلات، من بينها عائلة المواطن خالد إبراهيم بسايطة، اضطرت إلى مغادرة أراضيها في منطقة الحمرا بعد تعرضها لمضايقات وتهديدات مستمرة من المستوطنين، الذين مارسوا ضغطاً كبيراً عليها عبر الملاحقة والتخويف، ما دفع الأهالي لجمع مواشيهم وممتلكاتهم والمغادرة.
ونقلت عن مواطن قوله إن المستوطنين هددوهم بالسلاح وأمهلوهم يومين وإلا سينفذون تهديداتهم.
وأوضحت المنظمة أن هذه العائلات تقيم في المنطقة منذ نحو 20 عاماً، وتعتمد على أراضيها الزراعية والمناطق الرعوية كمصدر أساسي للرزق، مؤكدة أن سيطرة المستوطنين على مناطق الرعي والتهديدات المتكررة أجبرت الأهالي على مغادرة أراضيهم.
وفي قرية برقة، شرق رام الله، أحرق مستوطنون مركبتين.
وذكرت مصادر أمنية، أن مجموعة من المستوطنين تسللوا إلى المنطقة الجنوبية من القرية، انطلاقاً من إحدى المستوطنات المقامة على أراضي المواطنين، وأضرموا النيران في مركبتين تعود إحداهما للمواطن يوسف أحمد عواد ما أدى إلى احتراقها بشكل كامل، وأخرى تعود للمواطن سعد سمرين والتي أتت عليها النيران بشكل جزئي.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت القرية واعتقلت شاباً بعد دهم وتفتيش منزل عائلته والعبث بمحتوياته.
وقال مواطنون من القرية، إنها تتعرض لهجمات متواصلة وشبه يومية من قبل المستوطنين بحماية من جيش الاحتلال الذي يحرمهم من الوصول إلى مساحات واسعة من أراضيهم، بعد أن حصرهم فقط في 1000 دونم من أصل أكثر من 16 ألف دونم تعود للقرية.
وفي خربة الفارسية بالأغوار الشمالية، واصل مستوطنون تسييج مزيد من أراضي المواطنين.
وقالت مصادر محلية، إن المستوطنين واصلوا تسييج مزيد من أراضي المواطنين في المنطقة، ما يعني الاستيلاء عليها، وذلك بعد أيام من انتهائهم من تسييج نحو 500 دونم في المنطقة ذاتها، فيما حاولوا تسييج أكثر من 1200 دونم من أراضي أم الجمال القريبة، قبل تدخل الجهات الفلسطينية المختصة.
وفي بلدة بيت فوريك، شمال نابلس، حاول مستوطنون منع مزارعين من قطف الزيتون.
قالت مصادر محلية إن مجموعات من المستوطنين اقتحمت أراضي المواطنين في منطقة خلة الفقية بقرية طانا الفوقا شرق بيت فوريك، وحاولت منع المزارعين من ممارسة أعمالهم الزراعية.
من جهة أخرى، أصيب شاب بالرصاص الحي واعتقل آخر خلال اقتحام قوات الاحتلال مدينة نابلس.
وأفادت مصادر أمنية بأن الاحتلال اقتحم المنطقتين الغربية والشرقية من المدينة، حيث دارت مواجهات في المنطقة الغربية قرب أكاديمية جامعة النجاح الوطنية، أصيب خلالها شاب يبلغ من العمر "19 عاماً" بالرصاص الحي في قدمه، وتم نقله إلى المستشفى الحكومي لتلقي لعلاج.
وذكرت ذات المصادر، أن قوات الاحتلال اقتحمت أحد المنازل في منطقة خلة العامود شرقاً، وقامت بتفتيشه والعبث بمحتوياته واعتقلت مواطناً.
كما شنت قوات الاحتلال، عملية اقتحام واسعة النطاق لمخيم الفارعة جنوب طوباس.
وأكد شهود عيان، أن قوات الاحتلال المعززة بالآليات العسكرية اقتحمت المخيم، ونشرت الفرق الراجلة من المشاة في الشوارع ووسط أزقة المخيم، حيث قام الجنود بتمزيق صور الشهداء على الجدران وتدمير جداريات داخل المخيم، ودهم منازل.
ففي تجمع الحمرا القريب من قرية فروش بيت دجن، شرق نابلس، هجر مستوطنون ست عائلات.
وأفادت منظمة البيدر الحقوقية بأن ست عائلات، من بينها عائلة المواطن خالد إبراهيم بسايطة، اضطرت إلى مغادرة أراضيها في منطقة الحمرا بعد تعرضها لمضايقات وتهديدات مستمرة من المستوطنين، الذين مارسوا ضغطاً كبيراً عليها عبر الملاحقة والتخويف، ما دفع الأهالي لجمع مواشيهم وممتلكاتهم والمغادرة.
ونقلت عن مواطن قوله إن المستوطنين هددوهم بالسلاح وأمهلوهم يومين وإلا سينفذون تهديداتهم.
وأوضحت المنظمة أن هذه العائلات تقيم في المنطقة منذ نحو 20 عاماً، وتعتمد على أراضيها الزراعية والمناطق الرعوية كمصدر أساسي للرزق، مؤكدة أن سيطرة المستوطنين على مناطق الرعي والتهديدات المتكررة أجبرت الأهالي على مغادرة أراضيهم.
وفي قرية برقة، شرق رام الله، أحرق مستوطنون مركبتين.
وذكرت مصادر أمنية، أن مجموعة من المستوطنين تسللوا إلى المنطقة الجنوبية من القرية، انطلاقاً من إحدى المستوطنات المقامة على أراضي المواطنين، وأضرموا النيران في مركبتين تعود إحداهما للمواطن يوسف أحمد عواد ما أدى إلى احتراقها بشكل كامل، وأخرى تعود للمواطن سعد سمرين والتي أتت عليها النيران بشكل جزئي.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت القرية واعتقلت شاباً بعد دهم وتفتيش منزل عائلته والعبث بمحتوياته.
وقال مواطنون من القرية، إنها تتعرض لهجمات متواصلة وشبه يومية من قبل المستوطنين بحماية من جيش الاحتلال الذي يحرمهم من الوصول إلى مساحات واسعة من أراضيهم، بعد أن حصرهم فقط في 1000 دونم من أصل أكثر من 16 ألف دونم تعود للقرية.
وفي خربة الفارسية بالأغوار الشمالية، واصل مستوطنون تسييج مزيد من أراضي المواطنين.
وقالت مصادر محلية، إن المستوطنين واصلوا تسييج مزيد من أراضي المواطنين في المنطقة، ما يعني الاستيلاء عليها، وذلك بعد أيام من انتهائهم من تسييج نحو 500 دونم في المنطقة ذاتها، فيما حاولوا تسييج أكثر من 1200 دونم من أراضي أم الجمال القريبة، قبل تدخل الجهات الفلسطينية المختصة.
وفي بلدة بيت فوريك، شمال نابلس، حاول مستوطنون منع مزارعين من قطف الزيتون.
قالت مصادر محلية إن مجموعات من المستوطنين اقتحمت أراضي المواطنين في منطقة خلة الفقية بقرية طانا الفوقا شرق بيت فوريك، وحاولت منع المزارعين من ممارسة أعمالهم الزراعية.
من جهة أخرى، أصيب شاب بالرصاص الحي واعتقل آخر خلال اقتحام قوات الاحتلال مدينة نابلس.
وأفادت مصادر أمنية بأن الاحتلال اقتحم المنطقتين الغربية والشرقية من المدينة، حيث دارت مواجهات في المنطقة الغربية قرب أكاديمية جامعة النجاح الوطنية، أصيب خلالها شاب يبلغ من العمر "19 عاماً" بالرصاص الحي في قدمه، وتم نقله إلى المستشفى الحكومي لتلقي لعلاج.
وذكرت ذات المصادر، أن قوات الاحتلال اقتحمت أحد المنازل في منطقة خلة العامود شرقاً، وقامت بتفتيشه والعبث بمحتوياته واعتقلت مواطناً.
كما شنت قوات الاحتلال، عملية اقتحام واسعة النطاق لمخيم الفارعة جنوب طوباس.
وأكد شهود عيان، أن قوات الاحتلال المعززة بالآليات العسكرية اقتحمت المخيم، ونشرت الفرق الراجلة من المشاة في الشوارع ووسط أزقة المخيم، حيث قام الجنود بتمزيق صور الشهداء على الجدران وتدمير جداريات داخل المخيم، ودهم منازل.


