- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2025-11-03
شرعت سلطات الاحتلال، أمس، بتجريف أراضٍ في بلدة عناتا شمال القدس؛ تمهيداً لإقامة بؤرة استيطانية، في وقت واصل فيه المستوطنون اعتداءاتهم بحق المواطنين وممتلكاتهم في محافظات عدة، وأقدموا في سياقها على اقتحام مدرسة ومنزلَين وتخريب محتوياتها، وحراثة مساحات واسعة من الأراضي كمقدمة للاستيلاء عليها، ومهاجمة مزارعين.
ففي بلدة عناتا شمال القدس، أقامت قوات الاحتلال بؤرة استيطانية.
وقالت مصادر متعددة: إن قوات الاحتلال ترافقها جرافة اقتحمت البلدة، وشرعت بتجريف مساحات واسعة من أراضيها، ونصبت بيوتاً متنقلة وخياماً، في وقت رفع فيه جنود الاحتلال راية في الموقع تحمل صورة الهيكل المزعوم.
وأشارت إلى أن سلطات الاحتلال كانت قد استولت قبل أيام على خمسة دونمات و856 متراً من أراضي المواطنين في بلدة عناتا، من خلال أمر عسكري أصدرته في الثامن عشر من آذار الماضي ويسري لغاية نهاية العام الجاري تحت مسمى "أوامر وضع اليد"، بهدف شق شارع استيطاني يربط مستوطنة "نفي برات" بشارع رقم 437، ويمنح المواطنين نافذة مدتها أسبوع للاعتراض.
وفي خربة إبزيق، شمال شرقي طوباس، اعتدى مستوطنون على مدرسة "التحدي".
وقال عزمي بلاونة، مدير التربية والتعليم في طوباس: إن عدداً من المستوطنين اقتحموا المدرسة بعد خلع أبوابها، واعتدوا على مرافقها، وخربوا محتوياتها، وحرقوا العلم الفلسطيني.
وأضاف بلاونة: إن المستوطنين سرقوا سجلات الطلبة وأنظمة الكهرباء وبعض خزانات المياه والثلاجات من المدرسة.
وأشار إلى أن هذه المدرسة، التي يدرس فيها 25 طالباً، تعرضت في الأسابيع الماضية لاعتداءات مشابهة نفذها المستوطنون وجيش الاحتلال، ما خلق حالة من التوتر والخوف في أوساط الطلبة، لافتاً إلى أن هذا الاعتداء كان الأكثر تخريباً وتدميراً.
في خربة مسعود، جنوب غربي جنين، اقتحم مستوطنون منزلاً.
وقال شهود عيان: إن مستوطنين أقدموا على تحطيم زجاج نوافذ المنزل المستهدف، وحاولوا خلع أبوابه الرئيسة، قبل أن ينتقلوا إلى السطح حيث رفعوا علم دولة الاحتلال.
ووفق شهادات أهالي الخربة، فإن المستوطنين قدموا من البؤرة الاستيطانية الرعوية التي أقاموها على قمة جبل خربة مسعود في العام 2019، ومنذ ذلك الحين ينفذون اعتداءات متواصلة على المزارعين، وينشرون مواشيهم في حقول المواطنين وكرومهم.
وفي بلدة إذنا، غرب الخليل، شرع مستوطنون بحراثة أراضي المواطنين تمهيداً للاستيلاء عليها.
وقال جابر طميزي، رئيس بلدية إذنا: إن مستوطنين اقتحموا المنطقة بجرارات زراعية وشرعوا بحراثة أراضي المواطنين في منطقة الجلاطية شرق البلدة، لزراعتها وضمها للأراضي التي تم الاستيلاء عليها خلال الأشهر الماضية، بهدف توسيع البؤرة الاستيطانية الجديدة.
وفي بلدة عقربا، جنوب نابلس، هاجم مستوطنون مزارعين.
وأفادت مصادر محلية بأن مستوطنين هاجموا قاطفي ثمار الزيتون في وادي الحاج عيسى جنوب عقربا، دون أن يبلغ عن إصابات.
وفي برية الرشايدة، شرق بيت لحم، اقتحم مستوطنون منزلاً.
وقالت منظمة البيدر الحقوقية: إن مجموعات من المستوطنين اقتحمت منزلاً بمنطقة صهبة في برية الرشايدة، وخربت محتوياته تحت حماية جيش الاحتلال.
ففي بلدة عناتا شمال القدس، أقامت قوات الاحتلال بؤرة استيطانية.
وقالت مصادر متعددة: إن قوات الاحتلال ترافقها جرافة اقتحمت البلدة، وشرعت بتجريف مساحات واسعة من أراضيها، ونصبت بيوتاً متنقلة وخياماً، في وقت رفع فيه جنود الاحتلال راية في الموقع تحمل صورة الهيكل المزعوم.
وأشارت إلى أن سلطات الاحتلال كانت قد استولت قبل أيام على خمسة دونمات و856 متراً من أراضي المواطنين في بلدة عناتا، من خلال أمر عسكري أصدرته في الثامن عشر من آذار الماضي ويسري لغاية نهاية العام الجاري تحت مسمى "أوامر وضع اليد"، بهدف شق شارع استيطاني يربط مستوطنة "نفي برات" بشارع رقم 437، ويمنح المواطنين نافذة مدتها أسبوع للاعتراض.
وفي خربة إبزيق، شمال شرقي طوباس، اعتدى مستوطنون على مدرسة "التحدي".
وقال عزمي بلاونة، مدير التربية والتعليم في طوباس: إن عدداً من المستوطنين اقتحموا المدرسة بعد خلع أبوابها، واعتدوا على مرافقها، وخربوا محتوياتها، وحرقوا العلم الفلسطيني.
وأضاف بلاونة: إن المستوطنين سرقوا سجلات الطلبة وأنظمة الكهرباء وبعض خزانات المياه والثلاجات من المدرسة.
وأشار إلى أن هذه المدرسة، التي يدرس فيها 25 طالباً، تعرضت في الأسابيع الماضية لاعتداءات مشابهة نفذها المستوطنون وجيش الاحتلال، ما خلق حالة من التوتر والخوف في أوساط الطلبة، لافتاً إلى أن هذا الاعتداء كان الأكثر تخريباً وتدميراً.
في خربة مسعود، جنوب غربي جنين، اقتحم مستوطنون منزلاً.
وقال شهود عيان: إن مستوطنين أقدموا على تحطيم زجاج نوافذ المنزل المستهدف، وحاولوا خلع أبوابه الرئيسة، قبل أن ينتقلوا إلى السطح حيث رفعوا علم دولة الاحتلال.
ووفق شهادات أهالي الخربة، فإن المستوطنين قدموا من البؤرة الاستيطانية الرعوية التي أقاموها على قمة جبل خربة مسعود في العام 2019، ومنذ ذلك الحين ينفذون اعتداءات متواصلة على المزارعين، وينشرون مواشيهم في حقول المواطنين وكرومهم.
وفي بلدة إذنا، غرب الخليل، شرع مستوطنون بحراثة أراضي المواطنين تمهيداً للاستيلاء عليها.
وقال جابر طميزي، رئيس بلدية إذنا: إن مستوطنين اقتحموا المنطقة بجرارات زراعية وشرعوا بحراثة أراضي المواطنين في منطقة الجلاطية شرق البلدة، لزراعتها وضمها للأراضي التي تم الاستيلاء عليها خلال الأشهر الماضية، بهدف توسيع البؤرة الاستيطانية الجديدة.
وفي بلدة عقربا، جنوب نابلس، هاجم مستوطنون مزارعين.
وأفادت مصادر محلية بأن مستوطنين هاجموا قاطفي ثمار الزيتون في وادي الحاج عيسى جنوب عقربا، دون أن يبلغ عن إصابات.
وفي برية الرشايدة، شرق بيت لحم، اقتحم مستوطنون منزلاً.
وقالت منظمة البيدر الحقوقية: إن مجموعات من المستوطنين اقتحمت منزلاً بمنطقة صهبة في برية الرشايدة، وخربت محتوياته تحت حماية جيش الاحتلال.


