
- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2025-11-03
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، أمس، عن استشهاد الأسير محمد حسين محمد غوادرة (63 عاماً) من قرية بئر الباشا جنوب جنين، ما يرفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ بدء حرب الإبادة إلى 81 شهيداً ممن تم التعرف إلى هوياتهم.
وقال بيان مشترك صادر عن الهيئة والنادي: إن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتهما، مساء أمس، باستشهاد الأسير غوادرة (63 عاماً) في سجن نفحة الصحراوي، مشيراً إلى أنه كان قد اعتقل بتاريخ 6/8/2024، وظلّ موقوفاً منذ ذلك الحين.
ونوهت إلى أن الشهيد غوادرة هو والد الأسير المُحرر المُبعد إلى مصر، شادي غوادرة، الذي تحرر ضمن صفقة التبادل التي تمت مطلع العام الجاري، ووالد سامي المعتقل منذ 12 شهراً في سجن النقب الصحراوي.
وأكدت الهيئة ونادي الأسير أن استشهاد غوادرة يأتي في ظل استمرار التحريض الممنهج الذي تقوده سلطات الاحتلال، ممثلةً بالوزير الفاشي إيتمار بن غفير، الذي يسعى لإقرار قانون لإعدام الأسرى، ويتباهى بجرائمه ضدهم، في الوقت الذي يتعرض فيه الأسرى لأحد أشد أوجه حرب الإبادة الشاملة والمستمرة داخل السجون الإسرائيلية.
وشدّدت المؤسستان على أن تسارع وتيرة استشهاد الأسرى والمعتقلين، بهذه الصورة غير المسبوقة، يؤكد أن منظومة السجون الإسرائيلية ماضية في تنفيذ سياسة القتل البطيء، إذ لا يكاد يمرّ شهر دون ارتقاء شهيد جديد من الأسرى.
وقال بيان مشترك صادر عن الهيئة والنادي: إن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتهما، مساء أمس، باستشهاد الأسير غوادرة (63 عاماً) في سجن نفحة الصحراوي، مشيراً إلى أنه كان قد اعتقل بتاريخ 6/8/2024، وظلّ موقوفاً منذ ذلك الحين.
ونوهت إلى أن الشهيد غوادرة هو والد الأسير المُحرر المُبعد إلى مصر، شادي غوادرة، الذي تحرر ضمن صفقة التبادل التي تمت مطلع العام الجاري، ووالد سامي المعتقل منذ 12 شهراً في سجن النقب الصحراوي.
وأكدت الهيئة ونادي الأسير أن استشهاد غوادرة يأتي في ظل استمرار التحريض الممنهج الذي تقوده سلطات الاحتلال، ممثلةً بالوزير الفاشي إيتمار بن غفير، الذي يسعى لإقرار قانون لإعدام الأسرى، ويتباهى بجرائمه ضدهم، في الوقت الذي يتعرض فيه الأسرى لأحد أشد أوجه حرب الإبادة الشاملة والمستمرة داخل السجون الإسرائيلية.
وشدّدت المؤسستان على أن تسارع وتيرة استشهاد الأسرى والمعتقلين، بهذه الصورة غير المسبوقة، يؤكد أن منظومة السجون الإسرائيلية ماضية في تنفيذ سياسة القتل البطيء، إذ لا يكاد يمرّ شهر دون ارتقاء شهيد جديد من الأسرى.


