
- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2025-11-06
"صارلي أسبوعين وأنا بستنى في المقاول يجي يشتغل ويرمم الشقة"، هكذا قال المواطن أشرف عابد (38 عاماً) الذي عاد إلى منزله ووجده مدمراً جزئياً قبل نحو شهر، ويقيم في خيمة مقابلة للبناية التي يمتلك فيها شقته السكنية في حي النصر بمدينة غزة.
وأضاف: "هناك ضغط على العمال الذين يرممون الوحدات السكنية، والمواطنون يسابقون الزمن قبل بدء موسم المطر"، مشيراً إلى أن شقته تحتاج للتنظيف والترميم وتركيب أبواب وشبابيك لتهيئتها للسكن من جديد.
وأشار عابد إلى أن واقعه الحالي صعب، ويخشى من نزول المطر وهو يسكن وأطفاله تحت سقف خيمة مهترئة.
وفُتحت مجالات عديدة من العمل بعد حالة الدمار التي لحقت بآلاف الوحدات السكنية في مدينة غزة، حسب أحد المقاولين، الذي قال: الأعمال ليست مقتصرة على مجال التنظيف والإزالة، بل في مجالات النجارة والأخشاب ونصب الخيام والحدادة والصرف الصحي ونقل المياه أيضاً".
وقال جميل أبو عاصي الذي يعمل مقاول ترميم في غزة: "لا يتوقف هاتفي عن الرنين طلباً لأعمال الترميم في غزة"، مشيراً إلى أنه يواجه أزمة وقت نظراً لتزايد طلبات العائدين إلى مساكنهم بسرعة العمل طلباً للاستقرار قبل موسم الشتاء.
واستعرض قائمة طويلة من أسماء وعناوين أصحاب الشقق والمنازل التي سلمت من التدمير الكلي، والذين ينتظرون دورهم في بدء العمل من أجل تهيئة محال سكنهم والإيواء فيها.
وأضاف: "الحقيقة هي مساحات لم تنج من التدمير والخراب، لكن يمكن إصلاحها وترميمها وتنظيفها وبعد ذلك يمكن العيش فيها"، وتابع: "القائمة طويلة من الأسماء، وقد يحتاج كل محل سكن بضعة أيام حتى الانتهاء منه وتهيئته بشكل مناسب وفق الإمكانات المتاحة".
ويتعاقد غالبية المقاولين مع مجموعات من العمال الذين ينتشرون في عدة أماكن بمدينة غزة وأحيائها، مقابل مبالغ مالية متوسطة قد تتراوح بين ألف وألفي شيكل لكل محل سكن بسيط، وفق المساحة المستهدفة.
وذكر حمزة خير الدين (28 عاماً) الذي يعمل في مجال الحدادة، أن الطلب على أعمال ترميم الأبواب الحديدية الخاصة بـ"حواصل" البنايات متزايد، مشيراً إلى أن غالبية البنايات مدمرة لكن يمكن السكن في "حواصلها".
وأوضح أن إصلاح وترميم هذه الأبواب يتطلب أدوات خاصة باتت شبه مفقودة، كمواد لحام وقص الحديد ومولدات كهربائية تعمل على السولار، لافتاً إلى أن ذلك يرفع تكلفة العمل.
كما نشطت حركة شراء وترميم الأبواب والنوافذ الخشبية بشكل عام، نظراً لاضطرار من يريد السكن في منزله المدمر جزئياً لشراء الأبواب بدل المدمرة أو المسروقة.
وبيّن جابر الأشقر (40 عاماً) الذي يعمل في مجال النجارة، أن مجال العمل متزايد والطلب على شراء الأبواب فاق المتوقع، لكن الحاجة للمال هي التي تدفع الناس لاستبدالها بأبواب ونوافذ مصنوعة من النايلون أو البلاستيك، لافتاً إلى أنه يتلقى اتصالات بشكل يومي، من أجل التعاقد لترميم نوافذ وأبواب منازل مدمرة.
وأكد أن لا مجال لصناعة نوافذ زجاجية مصنوعة من إطار الألومنيوم والزجاج، بسبب غياب المعدات، وتدمير ورش التصنيع، فيقوم الجميع باستبدالها بصناعات خشبية ونايلون.
وأضاف: "هناك ضغط على العمال الذين يرممون الوحدات السكنية، والمواطنون يسابقون الزمن قبل بدء موسم المطر"، مشيراً إلى أن شقته تحتاج للتنظيف والترميم وتركيب أبواب وشبابيك لتهيئتها للسكن من جديد.
وأشار عابد إلى أن واقعه الحالي صعب، ويخشى من نزول المطر وهو يسكن وأطفاله تحت سقف خيمة مهترئة.
وفُتحت مجالات عديدة من العمل بعد حالة الدمار التي لحقت بآلاف الوحدات السكنية في مدينة غزة، حسب أحد المقاولين، الذي قال: الأعمال ليست مقتصرة على مجال التنظيف والإزالة، بل في مجالات النجارة والأخشاب ونصب الخيام والحدادة والصرف الصحي ونقل المياه أيضاً".
وقال جميل أبو عاصي الذي يعمل مقاول ترميم في غزة: "لا يتوقف هاتفي عن الرنين طلباً لأعمال الترميم في غزة"، مشيراً إلى أنه يواجه أزمة وقت نظراً لتزايد طلبات العائدين إلى مساكنهم بسرعة العمل طلباً للاستقرار قبل موسم الشتاء.
واستعرض قائمة طويلة من أسماء وعناوين أصحاب الشقق والمنازل التي سلمت من التدمير الكلي، والذين ينتظرون دورهم في بدء العمل من أجل تهيئة محال سكنهم والإيواء فيها.
وأضاف: "الحقيقة هي مساحات لم تنج من التدمير والخراب، لكن يمكن إصلاحها وترميمها وتنظيفها وبعد ذلك يمكن العيش فيها"، وتابع: "القائمة طويلة من الأسماء، وقد يحتاج كل محل سكن بضعة أيام حتى الانتهاء منه وتهيئته بشكل مناسب وفق الإمكانات المتاحة".
ويتعاقد غالبية المقاولين مع مجموعات من العمال الذين ينتشرون في عدة أماكن بمدينة غزة وأحيائها، مقابل مبالغ مالية متوسطة قد تتراوح بين ألف وألفي شيكل لكل محل سكن بسيط، وفق المساحة المستهدفة.
وذكر حمزة خير الدين (28 عاماً) الذي يعمل في مجال الحدادة، أن الطلب على أعمال ترميم الأبواب الحديدية الخاصة بـ"حواصل" البنايات متزايد، مشيراً إلى أن غالبية البنايات مدمرة لكن يمكن السكن في "حواصلها".
وأوضح أن إصلاح وترميم هذه الأبواب يتطلب أدوات خاصة باتت شبه مفقودة، كمواد لحام وقص الحديد ومولدات كهربائية تعمل على السولار، لافتاً إلى أن ذلك يرفع تكلفة العمل.
كما نشطت حركة شراء وترميم الأبواب والنوافذ الخشبية بشكل عام، نظراً لاضطرار من يريد السكن في منزله المدمر جزئياً لشراء الأبواب بدل المدمرة أو المسروقة.
وبيّن جابر الأشقر (40 عاماً) الذي يعمل في مجال النجارة، أن مجال العمل متزايد والطلب على شراء الأبواب فاق المتوقع، لكن الحاجة للمال هي التي تدفع الناس لاستبدالها بأبواب ونوافذ مصنوعة من النايلون أو البلاستيك، لافتاً إلى أنه يتلقى اتصالات بشكل يومي، من أجل التعاقد لترميم نوافذ وأبواب منازل مدمرة.
وأكد أن لا مجال لصناعة نوافذ زجاجية مصنوعة من إطار الألومنيوم والزجاج، بسبب غياب المعدات، وتدمير ورش التصنيع، فيقوم الجميع باستبدالها بصناعات خشبية ونايلون.


