قرر رئيس أركان جيش الاحتلال تجميد قرار تقليص قواته في الضفة الغربية لدواع أمنية.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" قد كشفت عن أن هيئة العمليات في هيئة الأركان العامة تعتزم إصدار أوامر بتسريح آلاف من جنود الاحتياط من مهامهم القتالية، تشمل نحو لواءين ونصف من وحدات الاحتياط كانت تعمل على تأمين المناطق الحدودية.
ووفق التقرير، سيتولى لواءان نظاميان نهاية الأسبوع الحالي مهام الحماية في الحدود الشمالية بدلًا من لواءين من الاحتياط، كما ستقوم كتيبتان نظاميتان من لواءي "غفعاتي" و"كفير" بالانتشار في الضفة الغربية، لتحلّ محلّ كتيبتي احتياط.
وفي ساعة متأخرة من مساء أمس قالت الصحيفة إن زامير جمّد قرر تقليص أعداد الجنود في الضفة وسحبهم من حول المستوطنات وإسناد حراستها للمستوطنين.
وأشارت إلى أنه خلال اجتماع الكابنيت احتجت وزيرة الاستيطان، أوريت شتروك، على القرار تحت ذريعة ان إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين إلى الضفة الغربية ضمن صفقة التبادل يشكل خطراً على الأرض.
وخلال النقاش، استعرض ممثل جهاز الشاباك تقريراً أمنياً يزعم أن هناك محاولات لتنفيذ عمليات في الضفة الغربية، وقال إنه حتى الآن هذا العام، أُحبطت أكثر من 1200 هجوم.
وعقب ذلك، أعلن رئيس الأركان تجميد قرار تخفيض الجنود في الميدان.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف