صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال اجتماع الكابينيت الإسرائيلي أمس، بأنه سيتم بناء "مدينة نموذجية" على الجانب الخاضع للسيطرة الإسرائيلية من الخط الأصفر، وسيتم نزع سلاحها وإعادة تأهيلها، في وقت أعلنت فيه لجنة الانتخابات المركزية في حزب "الليكود" الإسرائيلي، أمس، إعادة انتخاب بنيامين نتنياهو رئيساً للحزب بالتزكية وترشيحه لسباق رئاسة الوزراء المقبل عقب عدم تقدم مرشح آخر لمنافسته.
وقال نتنياهو خلال الاجتماع إن سكان غزة سيتمكنون من دخول "المدينة النموذجية" تحت المراقبة الأمنية، وذلك لفصل حركة حماس عن السكان غير المتورطين.
في الإطار، قال نتنياهو، في مقابلة، موقع "جويش نيوز سينديكيت"، إن «القضاء على حماس يساعدنا على توسيع الاتفاقيات الإبراهيمية».
وبشأن قوة الاستقرار الدولية في غزة، قال نتنياهو إن "الولايات المتحدة واضحة جداً في أن الأمر يجب أن يتم بطريقة نتفق عليها".
وتابع أن "القوات العسكرية التي ستدخل غزة في إطار قوة الاستقرار الدولية ستكون فقط تلك المقبولة بالنسبة إلينا".
وأشار إلى أن تركيا "اتخذت في السنوات الأخيرة موقفاً عدائياً للغاية ضد إسرائيل والصهيونية"، بينما شكر قطر على مساعدتها في الإفراج عن الرهائن، موضحاً أنه رغم وجود "قضايا مقلقة" بين الطرفين، فإن إسرائيل تسعى لتجاوز هذه الصعوبات وإقامة تعاون إيجابي مع الدوحة.
من جهة أخرى، أعلنت لجنة الانتخابات المركزية في حزب "الليكود" الإسرائيلي، أمس، إعادة انتخاب بنيامين نتنياهو رئيساً للحزب بالتزكية.
وقالت "القناة 14" العبرية: "بعدما لم يتقدم أحد لمنافسته، أعلنت لجنة الانتخابات المركزية في حزب الليكود، نتنياهو رئيساً للحزب ومرشحاً لرئاسة الوزراء في الانتخابات المقبلة".
وأضافت: "اتُّخذ القرار في اجتماع لجنة الانتخابات والرقابة الذي عقد في تل أبيب أمس، عقب انتهاء مهلة تقديم الترشيحات أول من أمس، دون أن يتقدم أي مرشحين إضافيين".
وأشارت إلى أنه "وفقًا للمادة 59 من النظام الأساسي لحزب الليكود، يُنتخب المرشح تلقائيًا عند تقديم ترشيح واحد دون الحاجة إلى تصويت".
ويأتي ذلك تمهيداً للانتخابات البرلمانية السادسة والعشرين المتوقع إجراؤها في 27 تشرين الأول 2026".
وترأس نتنياهو حكومات إسرائيلية عديدة بدءاً من العام 1996.
ويشير هذا القرار إلى عزم نتنياهو خوض الانتخابات رغم اتهامات الفساد الموجهة ضده.
ولا يُلزمه القانون الإسرائيلي بالاستقالة من منصبه إلا في حال إدانته بالتهم الموجهة إليه من قبل المحكمة العليا.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف