
- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2025-11-07
قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، مؤيد شعبان، إن جيش الاحتلال والمستوطنين نفذوا ما مجموعه 340 اعتداءً ضد قاطفي الزيتون منذ انطلاقة الموسم في الأسبوع الأول من شهر تشرين الأول الماضي وحتى الآن.
وأضاف شعبان، في بيان صادر عن الهيئة أمس، أن طواقم الهيئة رصدت تنفيذ جيش الاحتلال 62 حالة اعتداء، و278 حالة اعتداء من قبل المستوطنين، مبيناً أن هذه الاعتداءات تراوحت بين الاعتداء الجسدي العنيف، وحملات الاعتقالات وتقييد الحركة ومنع الوصول والتخويف والترهيب بكافة أشكاله، وإطلاق النار المباشر كما حدث في محافظة طوباس.
وأشار إلى أن الاعتداءات تركزت في محافظة رام الله والبيرة بـ107 ومحافظة نابلس بـ94، تلتها محافظة الخليل بـ38 اعتداء، مبيناً أن الموسم الحالي سجل 92 حالة تقييد حركة وترويع لقاطفي الزيتون، إضافة إلى 59 حالة للضرب والاعتداء بحق المزارعين.
وأوضح أن "هذا الموسم، الذي ترافق مع استمرار العدوان على شعبنا يعد الأصعب والأخطر في العقود الأخيرة، نظراً لاستغلال الجيش والمستوطنين أنظمة الحرب في تنفيذ الجرائم، مدعومين بالكثير من السياسات والتشريعات التي تعزز حالات الاعتداء والإرهاب والتضييق، لا سيما إغلاق المحافظات وتسليم الأسلحة لمليشيات المستوطنين، والأخطر من ذلك إعفاؤهم من المساءلة والمحاكمة"، مؤكداً أن هذا الموسم شهد إمعاناً في فرض المناطق العسكرية المغلقة على الأراضي الزراعية.
ولفت إلى أن 125 عملية اعتداء تعرضت لها الأراضي المزروعة بالزيتون في الموسم الحالي، منها 170 عملية قطع وتكسير وتجريف أراضٍ مزروعة بالزيتون أدت إلى تخريب ما مجموعه 1200 من أشجار الزيتون.
ونوه إلى أن المعطيات الرقمية تشير إلى نسق متصاعد في الاعتداءات المسجلة من قبل طواقم التوثيق في الهيئة على مستوى المواسم الماضية "ما يدلل على سياسة باتت ملموسة بشكل كبير في استهداف إرهابي لموسم الزيتون، حيث تصاعدت الاعتداءات بدءاً من موسم 2022 بـ136 اعتداء إلى 333 اعتداء في موسم 2023 وصولاً إلى 407 اعتداءات للعام 2024 و340 اعتداء حتى اللحظة للموسم الحالي".
وأضاف شعبان، في بيان صادر عن الهيئة أمس، أن طواقم الهيئة رصدت تنفيذ جيش الاحتلال 62 حالة اعتداء، و278 حالة اعتداء من قبل المستوطنين، مبيناً أن هذه الاعتداءات تراوحت بين الاعتداء الجسدي العنيف، وحملات الاعتقالات وتقييد الحركة ومنع الوصول والتخويف والترهيب بكافة أشكاله، وإطلاق النار المباشر كما حدث في محافظة طوباس.
وأشار إلى أن الاعتداءات تركزت في محافظة رام الله والبيرة بـ107 ومحافظة نابلس بـ94، تلتها محافظة الخليل بـ38 اعتداء، مبيناً أن الموسم الحالي سجل 92 حالة تقييد حركة وترويع لقاطفي الزيتون، إضافة إلى 59 حالة للضرب والاعتداء بحق المزارعين.
وأوضح أن "هذا الموسم، الذي ترافق مع استمرار العدوان على شعبنا يعد الأصعب والأخطر في العقود الأخيرة، نظراً لاستغلال الجيش والمستوطنين أنظمة الحرب في تنفيذ الجرائم، مدعومين بالكثير من السياسات والتشريعات التي تعزز حالات الاعتداء والإرهاب والتضييق، لا سيما إغلاق المحافظات وتسليم الأسلحة لمليشيات المستوطنين، والأخطر من ذلك إعفاؤهم من المساءلة والمحاكمة"، مؤكداً أن هذا الموسم شهد إمعاناً في فرض المناطق العسكرية المغلقة على الأراضي الزراعية.
ولفت إلى أن 125 عملية اعتداء تعرضت لها الأراضي المزروعة بالزيتون في الموسم الحالي، منها 170 عملية قطع وتكسير وتجريف أراضٍ مزروعة بالزيتون أدت إلى تخريب ما مجموعه 1200 من أشجار الزيتون.
ونوه إلى أن المعطيات الرقمية تشير إلى نسق متصاعد في الاعتداءات المسجلة من قبل طواقم التوثيق في الهيئة على مستوى المواسم الماضية "ما يدلل على سياسة باتت ملموسة بشكل كبير في استهداف إرهابي لموسم الزيتون، حيث تصاعدت الاعتداءات بدءاً من موسم 2022 بـ136 اعتداء إلى 333 اعتداء في موسم 2023 وصولاً إلى 407 اعتداءات للعام 2024 و340 اعتداء حتى اللحظة للموسم الحالي".


