
- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2025-11-10
أُصيب مواطنون بجروح ورضوض في اعتداءات استيطانية واسعة طالت محافظات عدة، أقدم مستوطنون في سياقها على إقامة بؤرة استيطانية، وإحراق حظيرة وممتلكات، واقتلاع عشرات الأشتال، وإغلاق طرق زراعية، والاعتداء على قاطفي زيتون ورعاة.
فقد أصيب 7 مواطنين في اعتداء استيطاني في تجمع المعازي شمال القدس.
وأفادت مصادر محلية بأن نحو 50 مستوطنا من مستوطنة "آدم" هاجموا التجمع، الواقع قرب بلدة جبع، واعتدوا على المواطنين بالحجارة، ما أسفر عن إصابة 7 مواطنين بجروح ورضوض مختلفة.
وأشارت إلى أن المستوطنين أحرقوا حظيرة ماشية وممتلكات المواطنين، ما أدى لأضرار جسيمة بالتجمع.
وفي بلدة عناتا، شرق القدس المحتلة، أقام مستوطنون بؤرة استيطانية.
وأوضحت مصادر متعددة أن مستوطنين شرعوا في إقامة البؤرة قرب تجمعي أبو غالية والعراعرة البدويين شرق عناتا، عبر وضع أساسات لبيوت متنقلة، وتحريك معدات وأدوات بناء، ما يشكّل تهديدا مباشرا للسكان في التجمعات البدوية، ويحدّ من قدرتهم على الوصول إلى مساكنهم، مشيرة إلى أن إقامة البؤرة تأتي أيضاً في سياق مخططات الاحتلال الهادفة للسيطرة على أراضي البلدة خدمة للتوسع الاستيطاني.
وفي مسافر يطا، جنوب الخليل، شن مستوطنون سلسلة اعتداءات.
وقال الناشط أسامة مخامرة، إن مستوطنين أطلقوا مواشيهم قرب مساكن المواطنين في قرية أم الخير وهاجموا مواطنين من عائلة الهذالين.
وأكد إصابة الشاب أحمد شعيب الهذالين، إثر اعتداء مستوطنين مسلحين من مستوطنة "كرمائيل" وبؤرة "شمعون" عليه بالضرب المبرح بحماية قوات الاحتلال.
وأشار إلى أن الهذالين أصيب بجروح ورضوض في الرأس، وتم نقله لمستشفى يطا الحكومي لتلقي العلاج، ووصفت إصابته بالمتوسطة.
بينما ذكرت مصادر محلية أن مستوطنين اقتلعوا وكسروا 70 شتلة زيتون تعود للمواطن ناصر أبو عبيد في خربة التبان، وقطعوا السياج المحيط بأرضه، وطاردوا المواطن شحادة مخامرة، أثناء رعي مواشيه في خربة مغاير العبيد.
وفي قرية البرج، جنوب الخليل، أغلق مستوطنون طرقاً زراعية.
وقالت منظمة البيدر الحقوقية، إن مستوطنين أقدموا على إغلاق عدد من الطرق الزراعية في القرية ما حال دون وصول الأهالي إلى مئات الدونمات من أراضيهم.
وأوضحت أن هذه الطرق تعد الممر الأساسي للمزارعين للوصول إلى أراضيهم، وأن إغلاقها يعيق النشاط الزراعي، مؤكدة أن هذه الإجراءات تأتي ضمن سلسلة محاولات لفرض السيطرة على الأراضي الزراعية وتقليص حرية الوصول إليها.
وفي بلدة نحالين غرب بيت لحم، اعتدى مستوطنون على قاطفي الزيتون.
وأكد شهود عيان أن مستوطنين بحماية قوات الاحتلال هاجموا قاطفي الزيتون في منطقة واد سالم، في نحالين، واعتدوا على المواطن جهاد إبراهيم نجاجرة ونجله إبراهيم أثناء عملهما في قطف ثمار الزيتون قبل أن تقدم قوات الاحتلال على اعتقالهما.
وأشاروا إلى أن المستوطنين استولوا على محصول الزيتون الذي تم قطفه، إضافة إلى المعدات المستخدمة في عملية القطف، بما فيها الشوادر والسلم.
وفي المحافظة نفسها، أكد شهود عيان أن مستوطنين اقتحموا قرية المنية وتمركزوا قرب طريق ترابي يصل القرية بمنطقة دار راشد، وهاجموا مركبات المواطنين بالحجارة ومنعوهم من المرور.
وفي تجمع شكارة، جنوب نابلس، حاول مستوطن منع طلاب من التوجه إلى مدرستهم.
وقالت مصادر محلية، إن مستوطنا اعترض بالقوة مركبة تقلّ عددا من الطلاب في تجمع شكارة الواقع شرق بلدة دوما في محاولة لمنعهم من الوصول إلى مدرستهم.
ومساء أمس، أحرق مستوطنون أشجار زيتون في قرية مجدل بني فاضل، جنوب نابلس.
وأفاد رئيس مجلس قروي مجدل بني فاضل، رامي نصار،، بأن مستوطنين من البؤرة الاستيطانية الجديدة، أحرقوا عشرات أشجار الزيتون الممتدة على مساحات شاسعة من أراضي القرية الجنوبية.
وأشار إلى أن المستوطنين، بحماية من جيش الاحتلال، نفذوا أعمال عربدة عند مدخل القرية ومنعوا الأهالي من إطفاء الحرائق، مشيرا إلى أن البؤرة الاستيطانية الجديدة أقيمت قبل قرابة خمسة أشهر على أراضي القرية، حيث نصب فيها المستوطنون عدة بيوت متنقلة "كرفانات" واستولوا على عشرات الدونمات وزرعوها.


