
- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2025-11-26
اغتالت قوات إسرائيلية خاصة، أمس، شابا من قرية مركة جنوب جنين تتهمه سلطات الاحتلال بتنفيذ عملية في آب الماضي، أسفرت عن مقتل إسرائيلي قرب مستوطنة "قدوميم" المقامة على أراضي قلقيلية، وذلك بعد ساعات من حصاره داخل بركس زراعي في القرية.
وأبلغت الهيئة العامة للشؤون المدنية وزارة الصحة باستشهاد الشاب سلطان نضال عبد العزيز (22 عاما) برصاص قوات الاحتلال في قرية مركة، واحتجاز جثمانه.
وروى شهود عيان لـ"الأيام"، أن قوات خاصة من وحدات "المستعربين" تسللت إلى القرية في ساعات الصباح الباكر، بعد وقت قصير من اقتحام قوات الاحتلال لها واعتقالها عددا من الشبان، قبل أن تبدأ قوات كبيرة من جيش الاحتلال معززة بالآليات العسكرية ترافقها جرافة باقتحام القرية تساندها مروحية من نوع "أباتشي"، وسط إطلاق كثيف للرصاص والقذائف.
ووفقا للشهود، فإن قوات الاحتلال، حاصرت منزلا في القرية، وسط تحليق لمروحية حربية وطائرات الاستطلاع، وإطلاق كثيف للرصاص الحي وقذائف "الأنيرجا"، تجاه المنزل المحاصر.
وأكدت مصادر محلية، أن قوة خاصة إسرائيلية حاصرت منزلا في قرية مركة، تزامنا مع اندلاع اشتباك مسلح بين المقاومين والقوات المقتحمة، فيما وصلت تعزيزات عسكرية إسرائيلية إلى المنطقة، وسط تحليق مروحية "أباتشي" على ارتفاع منخفض فوق المكان.
وقال جيش الاحتلال، في بيان، إنه قتل فلسطينيا جنوب جنين، خلال عملية مشتركة مع جهاز الأمن العام "الشاباك"، حيث ادعى الاحتلال أن عملية الاغتيال استهدفت شابا بسبب مسؤوليته عن قتل الإسرائيلي جدعون بيري في آب الماضي باستخدام مطرقة في المنطقة الصناعية "براعون" قرب مستوطنة "قدوميم" المقامة على أراضي قلقيلية.
وكانت قوات الاحتلال، اقتحمت مركة، فجرا، واعتقلت ستة شبان بينهم ثلاثة أشقاء، وذلك بعد دهم وتفتيش منازل عائلاتهم التي أجبرتها بمن فيها الأطفال والنساء وكبار السن، على الخروج في ظل البرد والمطر، بينما دهمت عددا من منازل الأسرى المحررين وحققت معهم ميدانيا.
وأبلغت الهيئة العامة للشؤون المدنية وزارة الصحة باستشهاد الشاب سلطان نضال عبد العزيز (22 عاما) برصاص قوات الاحتلال في قرية مركة، واحتجاز جثمانه.
وروى شهود عيان لـ"الأيام"، أن قوات خاصة من وحدات "المستعربين" تسللت إلى القرية في ساعات الصباح الباكر، بعد وقت قصير من اقتحام قوات الاحتلال لها واعتقالها عددا من الشبان، قبل أن تبدأ قوات كبيرة من جيش الاحتلال معززة بالآليات العسكرية ترافقها جرافة باقتحام القرية تساندها مروحية من نوع "أباتشي"، وسط إطلاق كثيف للرصاص والقذائف.
ووفقا للشهود، فإن قوات الاحتلال، حاصرت منزلا في القرية، وسط تحليق لمروحية حربية وطائرات الاستطلاع، وإطلاق كثيف للرصاص الحي وقذائف "الأنيرجا"، تجاه المنزل المحاصر.
وأكدت مصادر محلية، أن قوة خاصة إسرائيلية حاصرت منزلا في قرية مركة، تزامنا مع اندلاع اشتباك مسلح بين المقاومين والقوات المقتحمة، فيما وصلت تعزيزات عسكرية إسرائيلية إلى المنطقة، وسط تحليق مروحية "أباتشي" على ارتفاع منخفض فوق المكان.
وقال جيش الاحتلال، في بيان، إنه قتل فلسطينيا جنوب جنين، خلال عملية مشتركة مع جهاز الأمن العام "الشاباك"، حيث ادعى الاحتلال أن عملية الاغتيال استهدفت شابا بسبب مسؤوليته عن قتل الإسرائيلي جدعون بيري في آب الماضي باستخدام مطرقة في المنطقة الصناعية "براعون" قرب مستوطنة "قدوميم" المقامة على أراضي قلقيلية.
وكانت قوات الاحتلال، اقتحمت مركة، فجرا، واعتقلت ستة شبان بينهم ثلاثة أشقاء، وذلك بعد دهم وتفتيش منازل عائلاتهم التي أجبرتها بمن فيها الأطفال والنساء وكبار السن، على الخروج في ظل البرد والمطر، بينما دهمت عددا من منازل الأسرى المحررين وحققت معهم ميدانيا.


