
- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2025-12-03
أعدمت قوات الاحتلال شابين في الخليل وشمال رام الله، أمس، بزعم تنفيذهما عمليتي طعن ودهس أسفرتا عن إصابة جنود.
فقد أعلنت وزارة الصحة، نقلا عن الهيئة العامة للشؤون المدنية، عن استشهاد الشاب محمد رسلان محمود أسمر (18 عاما) من بلدة بيت ريما شمال غربي رام الله، جراء إطلاق جنود إسرائيليين النار عليه في الشارع الرئيس المحاذي لمستوطنة "عطيرت"، المقامة على أراضي قرى أم صفا وعجول وعطارة شمال رام الله.
واحتجزت قوات الاحتلال جثمان الشهيد أسمر، وزعمت أنه نفذ عملية طعن.
وذكرت وسال إعلام عبرية، أن الهجوم أسفر عن إصابة جنديين على الأقل، وذلك على الطريق السريع "465" قرب منطقة "بنيامين" الاستيطانية، موضحة أن "طواقم نجمة داود الحمراء، قدمت العلاج اللازم للمصابين، قبل نقلهما إلى مستشفى "شيبا" في تل هشومير لاستكمال العلاج، فيما وصفت إصابتاهما بالطفيفة".
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال أغلقت الحواجز الواقعة شمال رام الله، وتحديدا حاجزي عطارة وعين سينيا أمام حركة المواطنين، وشددت إجراءاتها العسكرية.
وإثر الحادثة، نفذت قوات الاحتلال حملة اقتحامات طالت العديد من البلدات والقرى شمال رام الله.
كما أعلنت وزارة الصحة في بيان، استشهاد الفتى مهند طارق محمد الزغير (17 عاما) برصاص قوات الاحتلال قرب منطقة أبو دعجان بمدينة الخليل، ولا يزال جثمانه محتجزا لديه.
وزعمت قوات الاحتلال أنها أطلقت النار على الشهيد الزغير بعد ساعات من محاولته تنفيذ عملية دهس في المدينة، الليلة قبل الماضية، أسفرت عن إصابة مجندة بجروح طفيفة، وأبلغت سلطات الاحتلال الشؤون المدنية باستشهاده.
وقال جيش الاحتلال في بيان، إنه، بعد مطاردة استمرّت ساعات، قتل فلسطينيا "خلال محاولة توقيفه" عندما "حاول الهرب معرّضا حياة الجنود للخطر وهم ردّوا بإطلاق النار".
وفي بيت لحم، أصيبت مواطنة برصاص قوات الاحتلال عند حاجز "مزموريا" قرب قريتي الخاص والنعمان شرق المدينة.
وأفادت مصادر أمنية بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص صوب مركبة عند الحاجز المذكور، ما أسفر عن إصابة شابة تبلغ من العمر (35 عاما) بالرصاص الحي في القدم، وجرى نقلها إلى المستشفى، لتلقي العلاج.
وفي محافظة نابلس، فجرت قوات الاحتلال منزل عبد الكريم صنوبر في قرية زواتا غربا.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة نابلس، فجرا، وحاصرت إحدى العمارات السكنية في زواتا عند المدخل الغربي للمدينة، وفجرت منزل الأسير صنوبر، بعدما أجبرت عشرات المواطنين على إخلاء منازلها المحيطة.
واعتقلت قوات الاحتلال صنوبر في 23 تموز الماضي، وتتهمه بأنه منفذ عملية تفجير محطة للحافلات في "بات يام" جنوب تل أبيب، في شهر شباط الماضي.
وفي محافظة طوباس، هدمت جرافات الاحتلال منزل الأسير ايمن غنام، في بلدة عقابا شمال المحافظة.
واعتقلت قوات الاحتلال الأسير غنام في 4 كانون الأول 2024 من احد مستشفيات نابلس، حيث نقل إلى المستشفى مصابا بجروح خطيرة إثر تعرض مركبة كان يستقلها لقصف من قبل مسيّرة إسرائيلية أسفرت في حينه عن استشهاد شابين كانا برفقته، هما: حاتم أبو عرة ومحمد سميح غنام.
وفي جنين، فجّرت قوات الاحتلال منزلين في محيط مخيم جنين، فيما تواصل هدم منازل داخل المخيم.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال فجّرت منزلين في شارع "الغبز" في محيط المخيم، فيما تواصل منذ خمسة أيام هدم منازل في حارة عبد الله عزام غرب المخيم. وسيطال الهدم 24 منزلا، من بينها 12 منزلا سيتم هدمها كليا.
وفي بيت لحم، أفاد رئيس مجلس قروي الولجة خضر الأعرج بأن قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية، هدمت شقتين سكنيتين تعودان للشقيقين قسام وربحي خالد معالي.
وأضاف الأعرج، إن قوات الاحتلال جرفت، أيضا، الشارع الرئيس ودمرته، وهدمت سورا استناديا.
وفي محافظة القدس، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة أبو ديس، جنوب شرقي المدينة.
وأفادت محافظة القدس بأن قوات الاحتلال اقتحمت أبو ديس، وأطلقت قنابل الصوت والغاز وسط البلدة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وفي محافظة رام الله والبيرة، اقتحمت قوات الاحتلال قرية كفر مالك شمال شرقي رام الله.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية ونصبت حاجزا داخلها، وقامت بتفتيش العديد من مركبات المواطنين
في السياق، واصلت قوات الاحتلال، أمس، اقتحامها لمدينة طوباس والقرى والبلدات المحيطة، لليوم الثاني على التوالي.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال داهمت عددا من منازل المواطنين، وفتشتها، وحولت بعضها لثكنات عسكرية، بجانب دهم بعض المحال التجارية، وإجبار أصحابها على إغلاق أبوابها.
وأفاد مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة، بأن الاحتلال احتجز 18 مواطنا في طوباس وعقابا، أفرج عن 7 منهم.
ولليوم الثاني، ألغت وزارة التربية والتعليم الدوام الوجاهي في كافة المدارس الحكومية والخاصة ورياض الأطفال في محافظة طوباس، فيما يستمر تعطيل الدوام أيضاً في المؤسسات الرسمية والأهلية، تزامناً مع استمرار فرض الاحتلال منع التجول في المدينة وعدد من البلدات في المحافظة.
من جهة أخرى، أحرق مستوطنون، أمس، جرارا زراعيا في قرية برقة شمال غربي نابلس.
وأفادت مصادر محلية بأن مستوطنين هاجموا البلدة صباحا، وأحرقوا جرارا زراعيا يعود للمواطن إياد صلاح أبو الراغب، وحاولوا إحراق مركبة، وكتبوا عبارات عنصرية على جدران أحد المنازل.
وفي الأغوار الشمالية، أقدم مستوطنون على تمهيد طرق ترابية في "خربة الدير".
وأفاد الناشط الحقوقي عارف دراغمة، بأن مستوطنين مهدوا طرقا ترابية في أراضي المواطنين في الخربة، بهدف تسهيل وصولهم إلى الينابيع المنتشرة في المنطقة.


