سقط 5 شهداء بينهم مصور صحافي، وأصيب آخرون بجروح، أمس، جراء عدة حوادث إطلاق نار وهجمات من مُسيرات إسرائيلية، وقصف مدفعي، استهدف مواطنين شرق القطاع.
واستهدفت طائرات الاحتلال مركبة يستقلها عدد من المصورين الصحافيين وسط مدينة خان يونس، ما أسفر عن استشهاد المصور محمود وادي، وإصابة الصحافي محمد إصليح "شقيق الشهيد حسن إصليح" بجروح.
وأكدت مصادر محلية وشهود عيان، أن طائرات الاحتلال استهدفت المركبة بشكل مباشر ما تسبب باستشهاد وإصابة من فيها.
كما استشهد المواطن شاكر عاطف العواودة، بنيران قوات الاحتلال شرق مخيم البريج وسط القطاع.
واستشهد مواطنان بينهما طفل، وأصيب أكثر من 15 آخرين بجروح، جراء قصف منزل لعائلة "السكني"، يقع في منطقة "السنافور"، في حي التفاح شرق مدينة غزة، عرف منهما عبد الرؤوف السكني.
واستشهد مواطن، وأصيب آخرون، جراء قصف مدفعي استهدف "شارع السكة"، في حي الزيتون، جنوب شرقي مدينة غزة.
وأصيب عدد من المواطنين بجروح، جراء قصف مدفعي استهدف "مدرسة الدرج"، التي تؤوي نازحين، الواقعة في حي الدرج وسط مدينة غزة.
بينما أصيب عدد من المواطنين بجروح، جراء قصف مدفعي وإطلاق نار استهدفا مناطق متفرقة شرق محافظة خان يونس.
وشهدت مناطق شرق محافظة خان يونس وكامل محافظة رفح، غارات جوية عنيفة، تخللتها أحزمة نارية عنيفة، خاصة المناطق الشرقية.
وأكدت مصادر محلية وشهود عيان، أنه وبالتزامن مع الغارات الجوية نفذت مدفعية الاحتلال عمليات قصف متواصلة استهدفت كافة المناطق داخل الخط الأصفر، بالتزامن مع إطلاق عدد كبير من القذائف الدخانية باتجاه مناطق شرق مدينة خان يونس.
وأطلقت مروحيات إسرائيلية النار بشكل مكثف تجاه مناطق متفرقة شرق مدينة خان يونس، بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف تعرضت له بلدات بني سهيلا، عبسان، والفخاري شرق المحافظة.
ودمرت قوات الاحتلال العديد من منازل المواطنين شرق مدينة خان يونس، حيث واصلت جرافات عسكرية تنفيذ عمليات تجريف واسعة.
كما شنت زوارق حربية إسرائيلية إطلاق نار وقذائف صاروخية بشكل مكثف، خاصة قبالة شاطئ مدينتي رفح، وخان يوسن، جنوب القطاع.
وجرى، أمس، انتشال رفات 10 شهداء من تحت منازل سبق تعرضت للقصف في مخيم المغازي وسط القطاع.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف