*بيان رسمي من التنسيقية العامة للتضامن مع فلسطين*

*رفض للصهيوني بيدرو هاسيس*

تعلن *التنسيقية العامة للتضامن مع فلسطين* رفضها القاطع لموقف بعض النواب الذين دعموا سياسات الإبادة الجماعية، وتطالب بقطع العلاقات كافة مع إسرائيل.

تُعبّر التنسيقية عن إدانتها الشديدة لنائب منسق حزب مورينا في مجلس النواب، *بيدرو هاسيس باربا، ولعدد من النواب: من الحزب الثوري المؤسسي (PRI) **ميغيل ألونسو رييس* (منسقهم)، *روبن مورييرا فالديز، وسوكورو جاسّو نييتو؛ ومن حزب العمل الوطني (PAN) **مارجريتا زافالا* و*إكتور خاييمي راميريز باربا؛ إضافة إلى **كارلوس أرتورو مادرازو سيلفا* و*كلوديا سانشيز خواريث* من حزب الخضر المكسيكي (PVEM)، وذلك لانتمائهم إلى *مجموعة الصداقة المكسيكية الإسرائيلية* ولقيامهم بدعوة الحاخام الصهيوني *ديفيد يوسف*، أحد أبرز المدافعين عن جرائم الإبادة الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني. إن هذا الفعل المشين دفع حتى بعض نواب حزب مورينا أنفسهم إلى رفض تلك الدعوة.

إن المسألة أعمق من حادثة واحدة؛ فإلى جانب إدانة هذا الفعل، ينبغي على النواب المطالبة بقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني المسمى إسرائيل، وإنهاء شراء الأسلحة منه، والتدريبات العسكرية لشرطة البلاد، والتعاون في مجالات التكنولوجيا والتبادل التجاري والأكاديمي، مع الكيان الذي ارتكب جرائم أودت بحياة أكثر من سبعين ألف فلسطيني وفلسطينية من الرجال والنساء والأطفال والشيوخ، في واحدة من أبشع جرائم الإبادة منذ المحرقة النازية التي استهدفت الشعب اليهودي في الحرب العالمية الثانية.

انطلاقًا من ذلك، تدعو التنسيقية *مجلس النواب* و*حكومة الرئيسة شينباوم* إلى اتخاذ موقف حازم بقطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية والعسكرية والأكاديمية مع *نظام بنيامين نتنياهو الفاشي، المدعوم بلا تحفظ من الإمبريالي **دونالد ترامب*.

وقد أكد النائب *خوسيه نارو سيديس* بحق أن «على نواب مورينا أن يتحركوا وفق المبادئ التي ينطلق منها المشروع. إذ سبق للمكسيك أن قطعت علاقاتها بدول فاشية مثل تشيلي في عهد أوغستو بينوشيه، وإسبانيا في عهد فرانسيسكو فرانكو». ونحن نتفق تمامًا مع هذا الموقف، ونحث النواب على طرح مقترح واضح أمام جلسات المجلس لقطع جميع أشكال العلاقات مع إسرائيل.

من جانبها، تواصل التنسيقية دعوة *الشعب المكسيكي* وكل القوى والمنظمات الديمقراطية والمستقلة إلى تعزيز التضامن والدعم العملي للشعب الفلسطيني الصامد في وجه الهجمات الوحشية للصهيونية، رغم ما يسمى بـ«خطة السلام» الأمريكية التي ليست سوى خطة استعمارية لابتلاع الأرض الفلسطينية.

*نطالب الحكومة والبرلمان بقطع العلاقات فورًا مع إسرائيل.*

*لا لخطة ترامب الإمبريالية الكاذبة المسماة “خطة السلام”.*

*ارحل يا بيدرو هاسيس وأعوانك المؤيدون للصهيونية من مجلس النواب.*

*التنسيقية العامة للتضامن مع فلسطين

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف