قال مسؤول أميركي رفيع، مساء أمس، إن المحادثات بشأن الانتقال إلى المرحلة الثانية في قطاع غزة تحرز تقدما، رغم جميع الصعوبات.
وأضاف المسؤول، إن مفاوضات المرحلة الثانية أمامها مشكلات صعبة وتحديات متعددة ووجهات نظر مختلفة.
وقال، إن مفاوضات الانتقال للمرحلة الثانية في خطة غزة تجري خلف الأبواب لضمان تحقيق تقدم.
وتابع، "نتوقع نشر طلائع قوة الاستقرار الدولية بغزة مطلع 2026 بمشاركة دولة أو دولتين مبدئيا".
وأضاف، قوة الاستقرار الدولية لن تنتشر في الأماكن الخاضعة لسيطرة (حماس) في قطاع غزة".
واكد أن المباحثات تركز على توفير قوات وهيكل قيادة وعملية نشرها وقواعد الاشتباك والدعم اللوجستي ونجري مباحثات مع دول عدة بشأن مساهمتها في قوة الاستقرار الدولية ومن ضمنها دول عربية.
وأشار إلى أن مشاركة الولايات المتحدة في قيادة قوة الاستقرار الدولية لا تزال قيد البحث وان قرار مجلس الأمن بخصوص غزة واضح بشأن مسألة الانسحاب الإسرائيلي في إطار المرحلة الثانية.
وقال، إن الولايات المتحدة منخرطة في مباحثات تشكيل قوة الشرطة الفلسطينية في قطاع غزة وان خطة ترامب للسلام وقرار مجلس الأمن واضحان بشأن نزع سلاح حركة حماس في قطاع غزة.
وأضاف، لا نزال في مرحلة التخطيط لتشكيل قوة شرطة فلسطينية من سكان قطاع غزة ومركز التنسيق يعمل لإزالة العقبات لتحقيق زيادة في المساعدات الإنسانية لغزة كما ونوعا.
واقر المسؤول الأميركي بحاجة غزة إلى مساعدات إضافية محددة لم تتم تلبيتها بعد ونعمل على توفيرها.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف