- الكاتب/ة : سارة روزنفيلد
- تصنيف المقال : بالعبري
- تاريخ المقال : 2016-01-05
نصف سنة مرت منذ قتل ملاخينا. ملاخي مغروس في الغلاف الرقيق لقلبنا ولقلوب كثيرين آخرين في شعب اسرائيل. فقد ترك أثره بطريق الحب، القرب والنور العظيم. لقد حظي ملاخي بالعيش في الارتباط الكبير لاناس كثيرين، مشابهين له ومختلفين عنه، وأحب الخلق حبا بسيطا، نقيا وحقيقيا. خدم في الجيش، تعلم في الجامعة، قبل في عمل محترم كان يرغب فيه جدا، لعب كرة السلة وفي كل ما فعل آمن بروح الانسان وبالوحدة التي تربطنا الواحد بالاخر.
أفكر كثيرا منذئذ – كيف يمكنني أن اواصل واستحضر صورة، فكر وفعل ملاخي في هذا العالم، في هذه البلاد، المنقسمة، المنشقة والنازفة. ارادتي الشديدة هي أن اواصل باسمه وعنه تعميق الارتباط بيننا وان اذكر جميعنا من أين جئنا والى أين نسير. أواصل الهتاف بصوت عالٍ بان ما يجمعنا أكبر مما يفرقنا. وانه في نهاية اليوم كلنا نتطلع الى ذات الامور البسيطة. الهدوء، السكينة والصحة لاعزائنا.
عندما سمعت أن باسم وبذكرى ابني تم قتل أبرياء – فر نور روحي عميقا عميقا. اكثر مما غضبت، تألمت. أسفت جدا ان ابناء من ابناء شعبي، على فرض أن هكذا هي الامور، وصلوا الى مثل هذا المكان الرهيب والفظيع. أنه يوجد بيننا من يفكرون بان القتل هو الحل. وان القتل والثأر هما خيار على الاطلاق. ملاخي هو اسم رديفي للخير والحب. لا للقتل. لا للثأر.
وصحيح أن هناك احباط كبير، وصحيح أنهم يقتلوننا كل يوم تقريبا والافق لايام اكثر سكينة لا يبدو قريبا. وصحيح أنه من داخل الاحباط العميق يندفع الانسان احيانا الى افعال متطرفة، ولكن لا يوجد باي حال من الاحوال مبرر لقتل الابرياء. انا واثقة وعالمة بان في محيطي القريب في العائلة وفي البلدة أو في محيطي البعيد، في المجتمع الذي جئت انا منه، ليس هناك من يعطي "شرعية" لمثل هذا الفعل الفظيع.
من أعماق قلبي آمل واتمنى بانه على الرغم من كل شيء سننجح في أن نخرج اقوياء من الانكسار. املي أن ليس بسهولة يشطب جمهور كامل استنادا الى فعلة قام بها قلة متطرفون. وأن يفهموا بانه لا توجد حفنة تشهد على العموم.
نحن شعب واحد، وكي نصل الى القوة التي تميزها علينا أن نعيش الطريق المشتركة التي تجمعنا. علينا أن نقرر الايمان. لا يوجد امتياز لليأس. وجوهنا مختلفة واراؤنا مختلفة، ولكن عندما يتعلم هذا الفسيفساء الانساني فقط كيف يعيش معا سنتمكن من الصمود في وجه التحديات المركبة التي نقف امامها. ومن بين الكرب، الذكرى والاستيضاح والتعلم لا بد سيعود نور الروح عميقا عميقا.
أفكر كثيرا منذئذ – كيف يمكنني أن اواصل واستحضر صورة، فكر وفعل ملاخي في هذا العالم، في هذه البلاد، المنقسمة، المنشقة والنازفة. ارادتي الشديدة هي أن اواصل باسمه وعنه تعميق الارتباط بيننا وان اذكر جميعنا من أين جئنا والى أين نسير. أواصل الهتاف بصوت عالٍ بان ما يجمعنا أكبر مما يفرقنا. وانه في نهاية اليوم كلنا نتطلع الى ذات الامور البسيطة. الهدوء، السكينة والصحة لاعزائنا.
عندما سمعت أن باسم وبذكرى ابني تم قتل أبرياء – فر نور روحي عميقا عميقا. اكثر مما غضبت، تألمت. أسفت جدا ان ابناء من ابناء شعبي، على فرض أن هكذا هي الامور، وصلوا الى مثل هذا المكان الرهيب والفظيع. أنه يوجد بيننا من يفكرون بان القتل هو الحل. وان القتل والثأر هما خيار على الاطلاق. ملاخي هو اسم رديفي للخير والحب. لا للقتل. لا للثأر.
وصحيح أن هناك احباط كبير، وصحيح أنهم يقتلوننا كل يوم تقريبا والافق لايام اكثر سكينة لا يبدو قريبا. وصحيح أنه من داخل الاحباط العميق يندفع الانسان احيانا الى افعال متطرفة، ولكن لا يوجد باي حال من الاحوال مبرر لقتل الابرياء. انا واثقة وعالمة بان في محيطي القريب في العائلة وفي البلدة أو في محيطي البعيد، في المجتمع الذي جئت انا منه، ليس هناك من يعطي "شرعية" لمثل هذا الفعل الفظيع.
من أعماق قلبي آمل واتمنى بانه على الرغم من كل شيء سننجح في أن نخرج اقوياء من الانكسار. املي أن ليس بسهولة يشطب جمهور كامل استنادا الى فعلة قام بها قلة متطرفون. وأن يفهموا بانه لا توجد حفنة تشهد على العموم.
نحن شعب واحد، وكي نصل الى القوة التي تميزها علينا أن نعيش الطريق المشتركة التي تجمعنا. علينا أن نقرر الايمان. لا يوجد امتياز لليأس. وجوهنا مختلفة واراؤنا مختلفة، ولكن عندما يتعلم هذا الفسيفساء الانساني فقط كيف يعيش معا سنتمكن من الصمود في وجه التحديات المركبة التي نقف امامها. ومن بين الكرب، الذكرى والاستيضاح والتعلم لا بد سيعود نور الروح عميقا عميقا.