- الكاتب/ة : ب. ميخائيل
- تصنيف المقال : بالعبري
- تاريخ المقال : 2016-01-12
لا مناص من الاعتراف أن رئيس الحكومة قد اكتشف فكرة كبيرة: خدمات للمواطنين – مع شروط مسبقة. الميزانيات كشرط. التعليم، الصحة، الاسكان والبنى التحتية – فقط للاولاد الجيدين. لم تعد هناك ميزانية خدمات اوتوماتيكية لجميع الطوائف وجميع الاوساط والجاليات. إن هذا توسيع مطلوب وحيوي ومنطقي وعادل لـ "اذا أعطوا أخذوا، واذا لم يعطوا فلن يأخذوا".
إن الطائفة التي لا تطبق قانون حمل السلاح على أبنائها، لا تستحق الاسكان. والوسط الذي يفشل مرة تلو الاخرى في تطبيق قوانين البناء، لا يستحق الصحة. والجالية التي تكثر من الوقوف في مكان ممنوع فيه الوقوف، لا تستحق التعليم. والجمهور الذي يخرج منه مجرمون وقتلة للابرياء، لا يستحق البنى التحتية (بعد اعادة التفكير، الرجاء تجاهل الفقرة الاخيرة. فهناك جمهور واحد يخرج منه القتلة، وهو مع ذلك يحظى بكل الامتيازات في البلاد).
إن أول من سيعرف طريقة الميزانية المشروطة هو بالطبع الوسط العربي. اثنان من بين السموتريتشيين في حكومة نتنياهو (زئيف الكين وياريف لفين) تم تعيينهما من اجل التشديد على هذا الامر. واذا نجحا في المهمة فلا شك أن قطاعات سكانية اخرى ستنضم الى دائرة الحاصلين على الميزانية المشروطة.
من هنا أريد الاقتراح على الحكومة الوسط التالي الذي يستحق التعليم عن طريق الميزانية وهو جمهور ثقافته مريضة ويهوديته مشكوك فيها وهو يضر بأساس الدولة والاخلاق واليهودية – الوسط الروسي.
إنه جمهور جلب الى البلاد السكر الذي لا حدود له. طائفة تحترم العنف داخل العائلة وخارجها. وسط القسم الاكبر منه يتظاهر أنه يهودي لكنه يستمر في الاحتفال بالاعياد المسيحية. جمهور ضاعف مرتين وثلاث واربع انتشار البغاء في اوساط شعب اسرائيل.
لو كانوا يشددون على الأقل على أن يكون البغاء في الاوساط الغير يهودية، لكان الامر أسهل. لو كان يمكننا اعتبار ذلك حسن نية ليهودية الدولة لكنا حينها سنرى الحاخامات يلبسون الاسود ويذهبون الى تلك الاماكن. لكن لا توجد مومس روسية واحدة لا تحظى بمصادقة الحاخامية على أنها من الاغيار. أليس هذا بصق في وجه اليهودي في دولة اسرائيل؟.
إنهم ايضا يأكلون الجيفة ويشربون النبيذ، وبسببهم ازدادت محلات بيع لحم الخنزير. ونظرا لأن بعضهم مشكوك في يهوديته فمن الواضح أنهم يكثرون من الزواج المختلط، الامر الذي يهدد وجود الشعب. واذا لم يكن هذا كافيا، فهم ايضا متعالين وجلبوا معهم حب الثقافة السياسية المبنية على القوة والديكتاتورية والعنصرية.
باختصار هذه طائفة يجب متابعتها بدون تأجيل. ويجب أن نبشرهم بأننا لن نحتمل دولة أغيار داخل الدولة اليهودية الطاهرة. لذلك، طالما أنهم لم يُقوموا طريقهم – التهود حسب الدين والكف عن ضرب النساء والتوقف عن نشر البغاء والشرب حتى الثمل وأكل الجيفة والانعزال وكراهية الشرقيين – فلن يحصلوا على أغورة من ميزانيات التعليم والصحة والاسكان والبنى التحتية. حتى يتعلموا هم ايضا مثل العرب التصرف بشكل لائق. اذا تعلموا فسيحصلون. واذا لم يتعلموا فلن يحصلوا.
كل ما تم ذكره أعلاه عن الروس هو بالطبع تعميم عنصري وتشويه فظ واقوال هاذية وكاذبة لا أساس لها من الصحة.