- تصنيف المقال : أخبار و انشطة الجاليات
- تاريخ المقال : 2016-01-28
بدأت العديد من الجاليات الفلسطينية في بلدان المهجر والشتات ومؤسساتها واتحاداتها الفاعلة، بالاستعداد لإحياء " اليوم العالمي لدعم حقوق شعبنا في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 "، والذي يُصادف في الثلاثين من كانون الثاني \ يناير الجاري، وذلك بتنظيم الفعاليات والأنشطة المتنوعة في العديد من دول العالم تضامناً ودعما لأبناء شعبنا الذين يتعرضون لأشرس سياسة تمييز عنصري بحقهم من قبل حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل
وخلال الأسابيع الماضية، كثفت دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية، من اتصالاتها وتواصلها مع قادة ونشطاء الجاليات الفلسطينية والمؤسسات والاتحادات الفلسطينية في بلدان المهجر والشتات، ووجهت لهم العديد من النداءات والرسائل لحثهم ودعوتهم لأوسع مشاركة في إحياء هذه المناسبة، وتنظيم الفعاليات والأنشطة الوطنية والثقافية والإعلامية لدعم أبناء شعبنا في الداخل الفلسطيني والتضامن معهم ضد سياسة التمييز العنصري التي تنفذها حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل، وفضح سياسة الابرتهايد والتمييز العنصري أمام المحافل الدولية وفي المجتمعات الغربية التي تقيم فيها جالياتنا الفلسطينية، وحشد أكبر دعم وتضامن معهم من الأحزاب والبرلمانيين ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية التي تهتم بحقوق الإنسان.
كما تابعت دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية طيلة الأيام الماضية، الاستعدادات والتحضيرات التي تجري لإحياء هذه المناسبة، حيث وجهت العديد من مؤسسات الجاليات الفلسطينية وإتحادتها سواءً في العديد من الدول الأوروبية، أو في الولايات المتحدة ودول أمريكا اللاتينية، الدعوات لأبناء الجاليات الفلسطينية والمتضامنين مع شعبنا ولمنظمات حقوق الإنسان ونشطاء حركات التضامن والمقاطعة، وللأحزاب الصديقة والبرلمانيين المتضامنين لأوسع مشاركة في الفعاليات التي تنظمها الجالية خلال الأيام القادمة.
وكانت دائرة شؤون المغتربين الممثلة في عضوية اللجنة التحضيرية لإحياء " اليوم العالمي لدعم حقوق شعبنا الفلسطيني في الداخل عام 48 " ، وشاركت في إجتماعاتها ولقاءاتها المستمرة، قد وجهت العديد من الرسائل والنداءات للجاليات الفلسطينية لإشراكها وانخراطها في إحياء هذه المناسبة وتدويلها على المستوى الدولي.