- تصنيف المقال : صدى الجاليات
- تاريخ المقال : 2016-01-30
يؤسفني أن تصل الأمور بالسيّد سماعنة إلى هذا المستوى من السقوط ليضع نفسه في مواجهة مباشرة مع أبناء الجالية الفلسطينية في السويد, علماً أن الجالية كانت منقسمة أصلاً على شخصه، أما الآن فقد أراحها ووحدها بغباء سياسي مريض..
وأضاف: أنصح السيّد فيكتور أن يبتعد جانباً سيما أنه إرتكب مخالفة بحق القوانين الديمقراطية المعمول بها في السويد، حين أباح لنفسه الحق أن يقول ما يشاء حتى لو مسّ الصميم الوطني والذي يتناقض وجوهر الخطاب السياسي للجنة القدس, داعياً من لا يتفق مع ما يقول أن ينسحب من لجنة القدس التي يدّعي أنه مالكها ومنشئها، وهذا بحد ذاته يشكّل مخالفة قانونية ودستورية.
مؤكداً: من هنا إنني أهيب بأعضاء لجنة القدس وفي مقدمتهم المناضلين السويديين أن لا يمرروا له هذا السقوط.
إن ما أعلنه السيّد فيكتور ونشره موقع عرب نيهيتر يشكّل إساءة ما بعدها إساءة لشعبنا ومناضليه ولكل الغيورين على القضية الفلسطينية، ولن تسعفه كل محاولات الإلتفاف والتوضيح أو حتى الإعتذار عن سياسة التشقيع والابتذال، واستخدامه الألفاظ السوقية بحق منتقدي الأداء السياسي لسلطة اوسلو, ومحاولاته الطعن بروح التعاطف والتضامن الي يبديها أبناء الجالية خصوصاً والمناضلين عموماً والداعمة لنضالات وتضحيات أهلنا في الوطن، ومحاولات التأثير السلبي على معنوياتهم وعلى أمهات الشهداء بأسلوب إستفزازي مقزز.
إنني أعتقد أن ما تفتقت به قريحة فيكتور سماعنة ليست بريئة، وأخشى ما أخشاه أن تكون موجهة من دوائر مشبوهة يعلمها القاصي والداني.