- تصنيف المقال : صدى الجاليات
- تاريخ المقال : 2016-02-01
بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع أهلنا داخل الخط الأخضر ودعماً لوزيرة الخارجية السويدية مارغوت فالستروم أمام الهجمة الإسرائيلية الشرسة والوقحة عليها من الإسرائيليين من سياسيين واعلاميين وأمام هجمه خطيرة لتصفيتها سياسياً منأصدقاء اسرائيل في السويد، نظمت الجالية الفلسطينية في يوم السبت الماضي الثلاثين من كانون الثاني \ يناير، تظاهرات في عشرة مدن سويدية في ابسالا، استكهولم، يتوبوري، مالمو, سودرهالم، فستروس، كارسكرونا، كريستنساد، اسكلستونا وفيرملاند
وتضمنت التظاهرات كلمات هامة عن التضامن مع فلسطنيو ال48 وعن حصار غزة وقطعان المستوطنين والمستوطنات والجدار في الضفة وعن حق العودة وعن مخيم اليرموك. كما تضمنت أيضا أغاني وفقرات دبكة وكما تم إرسال بطاقات تأييد لوزيرة الخارجية السويدية.
ارادت الجالية الفلطسينية من هذا الجهد الموحدان ترسل رساليتين.
الأولى : لأهلنا داخل الخط الأخضرأننا معكم دائماً, هَمُكم هَمُنا ونضالكم نضالنا وسيأتي يوم نتخلص فيه من هذا النظام العنصري الصهيوني البشع.
الثانية : رسالة تأييد للحكومة السويدية ولوزيرة الخارجية مارغوت فالستروم على موقفهم الشجاع أمام اللوبي الصهيوني في السويد. وهي رسالة واضحة لإصدقاء فلسطين أيضاً أننا أصحاب حق وأننا نقف معكم أمام أي هجوم وقح من أنصار اسرئيل.
وأردنا أن نقول أيضا أنه حتى لو كان الفلسطينيون مختلفون من رأس الهرم حتى أصغر جميعة في الشتات وحتى "أنّ الواحدَ منا يَحمل في الداخل ضِده" ولكننا في الحقيقة كما قال شاعرنا الراحل محمود درويش" ولكننا متفقون على أن نَكون".