- تصنيف المقال : الجالية الرياضي
- تاريخ المقال : 2016-03-10
الإحتلال الإسرائيلي يجدد حصاره على الرياضة الفلسطينية بعد منعه وفود اتحاد ألعاب القوى من السفر عبر معبر بيت حانون للمشاركة في بطولات محلية وعربية مختلفة، وها هو يحرم البطولة الآسيوية في البحرين من الحضور الفلسطيني.حاصر الإحتلال حركتهم لكنه لم يحاصر أحلامهم. أبطال المنتخب الفلسطيني لألعاب القوى يواصلون التدريب على الرغم من منع إسرائيل لهم من السفر للمشاركة في البطولات الخارجية، فالمنع الأمني الإسرائيلي طال وفد المنتخب المشارك في ماراثون بغداد الدولي وبطولة اختراق الضاحية في تونس. منعٌ لا يهدف بنظر الإتحاد الفلسطيني إلّا لتدمير الرياضة الفلسطينية.
الإحتلال منع وفد الإتحاد أيضاً من المشاركة في البطولة الآسيوية السابعة لألعاب القوى للصالات المغلقة التي عُقدت في الدوحة قبل شهرين، وللمرة الرابعة رفض الإحتلال منح تصاريح للاعبي المنتخب ليشاركوا في البطولة الآسيوية الثالثة عشرة لاختراق الضاحية التي عُقدت في العاصمة البحرينية المنامة الأسبوع الماضي ما دفع اللاعبين إلى مطالبة الاتحاد الدولي لألعاب القوى بحقوقهم والتدخل للضغط على الإحتلال.
غياب آليةٍ تضمن مرور هؤلاء اللاعبين عبر معبر رفح في ظل منعهم من الاحتلال سينسف كل جهود الاتحاد الفلسطيني الرامية إلى تحقيق أي انجاز خارجي.
منع اللاعبين الغزاويين من السفر يُعَدّ بنظر الأسرة الرياضية الفلسطينية استكمالاً لفصول الحصار الذي تُحكمه اسرائيل على القطاع، وهو ما يستدعي بنظر هؤلاء تدخلاً عاجلاً لإنهاء أزماتهم.