عقدت لجنة مكافحة العنصرية جلسة في قاعة مركز مكافحة العنصرية في كورومبا وشارك في الجلسة ممثل رئيس بلدية كورومبا ألسيد نيلو كوستا و رئيس مركز مكافحة العنصرية السيد هوجيريو دو سانتوس والأستاذ محلل سياسي ألسيد أحمد شبيب وممثل المركز ألثقافي ألعربي ألفلسطيني البرازيلي في ولاية ماتو غرو سو دو سول السيد عمر فارس. أفتتح ألسيد هوجيريو الجلسة و ذكر مجزرة 22 مارس في جنوب افريقيا حيث سقط 60 قتيلا من السود و اعلنت هيئة الأمم المتحدة بان يكون كل يوم 22 أذار يوم مكافحة العنصرية خلال كلمته وجه النداء للحاضرين الى التضامن مع الشعب ألفلسطيني ألذي يتعرض الى عنف و عنصرية الاحتلال لإسرائيلي. ثم ألقى ممثل رئيس بلدية كورومبا ألسيد نيلو كلمة اعرب فيها عن أهمية مكافحة العنصرية ليعيش ألعالم بسلام وان العنصرية جريمة يحق معاقبة من يرتكبها. وفي نهاية كلمته أكد نيلو بأن بلدية كورومبا و مجلس نوابها من زمان بعيد متضامنين مع الشعب الفلسطيني. وأما أحمد شبيبي دارس القضية الفلسطينية أدان العنصرية ومن يرتكبها. لهذا من الحق أن يطالب الشعب الفلسطيني لجنات مكافحة العنصرية بمحاكمة حاكم الاحتلال لإسرائيلي لجرائمه البشعة بحق الشعب الفلسطيني و يشارك معنا الأخ عمر فارس وهو عنده كل المعلومات عن ما يقوم به الاحتلال لإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في فلسطين. ثم جاء دور عمر فارس حيث شكر رئيس اللجنة على الدعوة للمشاركة بموضوع اليوم ألدولي لمكافحة العنصرية وذكر عمر عن الحملات التي يقوم بها الفلسطينيين في لفطسين لمكافحة العنصرية. ثم أوضح عمر بأن العنصرية لا تعني نداء الأخرين باللون ألأسود بل هنالك عدة انواع للعنصرية منها اقتحام وهدم بيوت الأخرين وقتل اهاليها. اعتقال ألأبرياء حتى الأطفال والحكم عليهم المئات من السنيين سجن بدون اي سبب ومصادرة راضي الأخرين لبناء مستوطنات واسكانها ألمجرمين. وبناء جدار فاصل عنصري في الأراضي ألتي نهبها من أهاليها. ومن يخلع شجر الزيتون ويحرق المزارع من يقوم بهذه الجرائم أنه يرتكب العنصرية فيجب محاكمته. لهذا علينا أن نطالب محكمة الجنايات العليا وجميع لجنات مكافحة العنصرية بمحاكمة حاكم الاحتلال لإسرائيلي وجيشه لأنهم يقومون بجميع هذه الجرائم بحق ألفلسطينيين في فلسطين. أنهم يقتحمون ويحرقون البيوت الفلسطينية ويقتلون ألفلسطينيين. كما حدث قبل أيام أحرق المستوطنين لإسرائيليين يرافقهم جيش الاحتلال لإسرائيلي بيوت فلسطيني وفيها أهاليها. أنهم يقتلون ألأبرياء حتى الأطفال الفلسطينيين بدون أي ذنب. يصادرون ألاف الكيلو مترات من الأراضي الفلسطينية لبناء مستوطنات أخرى و اسكانها مجرمين حرب ولتوسيع الجدار الفاصل العنصري بناه الاحتلال في أراضي فلسطينية وطرد أهاليها ألفلسطينيين منها. أنهم يخلعون شجر الزيتون ويحرقون المزارع الفلسطينية. الاحتلال لإسرائيلي لا يكفيه احتلال الأراضي الفلسطينية بل يقوم بجميع هذه الجرائم بهدف الى القضاء على الشعب الفلسطيني بأكمله. لهذا اننا نطالب محكمة الجنايات ألعليا وجميع لجان حماية حقوق الانسان ومكافحة العنصرية بمحاكمة حاكم الاحتلال لإسرائيلي وجيشه لعنصريهم وعنفهم بحق الشعب ألفلسطيني. وأنهى عمر كلمته هاتفا عاشت البرازيل عاشت فلسطين


كورومبا-البرازيل




22/3/2016

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف