- تصنيف المقال : أخبار و انشطة الجاليات
- تاريخ المقال : 2016-04-11
أحيا أبناء الجالية الفلسطينية في ولاية فرجينيا الذكرى الأربعين ليوم الأرض الخالد بحضور نائب السفير الفلسطيني عمر الفقيه ولفيف من الشخصيات الفلسطينية والعربية وبمشاركة فرقة أصايل للتراث الشعبي القادمة من مدينة رام الله
افتتح الحفل بكلمة ترحيبه لرئيس المجلس الفلسطيني الأمريكي في ولاية فرجينيا زياد عبد العزيز، والذي أكد في كلمته على تمسك الشعب الفلسطيني بحقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وتنفيذ كافة القرارات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية وعلى رأسها القرار الاممي ٢٤٢ الذي ينص على حق عودة اللاجئين الفلسطينيين الى بيوتهم وقراهم ومدنهم التي هجروا منها عنوة وأكد أن يوم الأرض الخالد منحوت في ذاكرة ووجدان الشعب في الداخل والخارج والشتات.
وجرى أثناء الحفل تكريم المفوضية العامة لمنظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن لدورها في خدمة القضية الفلسطينية و أبناء الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة الأمريكية، كما كرمت الجالية الفلسطينية عددا من قدامى المناضلين والذين كان لهم بصمات في خدمة القضية وأبناء الجالية وهم الأخ حمدالله العالول والأخ أبو علي البوريني والأخ المستشار عمر الفقيه وقد تم ايضا تقديم درع من حركة فتح / اقليم رام الله والبيرة للأخ زياد عبد العزيز قدمه نيابة عنهم الاخ محمد ابو رميشان وناجي ابو شخيدم مدير فرقة أصايل للتراث .
وقد ألقى المستشار عمر الفقيه نائب سفير فلسطين كلمةً شكرَ في بدايتها المجلس الفلسطيني الأمريكي واللجنة المشرفة على الفعالية على الإعداد الجيد والحضور الكبير من مختلف الولايات والشخصيات العربية والسياسية، وأكد فيها على أهمية ورمزية يوم الأرض في تاريخ النضال الفلسطيني ومعنى صمود الشعب على أرضه رغم إجراءات الاحتلال الهادفة الى تشريده وحرمانه من وطنه مشددا على ان شعبنا " لن يتنازل عن حفنة من تراب أرضه التي ولد وعاش وترعرع فوقها، مضيفا: مهما نجح هذا الاحتلال من سرقة الأرض وبناء المغتصبات ( المستعمرات ) عليها فإن شعبنا لايزال يناضل من اجل استردادها، وقد دفع الغالي والنفيس من اجلها ولا يزال يدفع ويناضل ويضحي حتى اصبح كل شبر مخضب بدماء الشهداء الأبرار وعذابات الجرحى الأبطال وأنين الأسرى البواسل.
ونقل الفقيه تحيات السيد الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية وتحيات سعادة السفير معن رشيد عريقات لأبناء الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة الأمريكية. وأشار إلى الجهود التي تبذلها القيادة الفلسطينية بشتى الطرق للدفاع عن القضية الفلسطينية وحقوق شعبنا في كافة المحافل الدولية وتعرية الرواية الإسرائيلية الكاذبة والهادفة إلى تدمير عملية السلام برمتها وحرماننا من حقوقنا الوطنية.
وشدد على أن السلام هو خيار استراتيجي للشعب الفلسطيني، السلام الذي يفضي الى قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف. ولكن في ظل وجود حكومة يمينية في اسرائيل يعني أنه لا يوجد شريك في اسرائيل لصنع سلام، بل ما تهدف إليه هذه الحكومة هو تحويل الصراع الى صراع ديني لا يمكن السيطرة عليه مستقبلا. لذلك فإننا ندعو العالم والمجتمع الدولي الى ممارسة دورهم الإنساني والأخلاقي وتحمل مسؤولياتهم تجاه إنهاء أطول احتلال في العصر الحديث، ووقف القتل والمذابح بحق أبناء شعبنا، وإنقاذ السلام في المنطقة.
من جهة اخرى، دعا الفقيه أبناء الجالية الفلسطينية بضرورة تفعيل دورهم كمواطنين أمريكيين من أجل خدمة قضاياهم وقضية شعبنا، وانهم يمثلون جسر العلاقة بين فلسطين والولايات المتحدة الامريكية ، كما دعاهم الى توحيد صفوفهم تحت مظلات جامعة وحاضنة لوحدة ابناء الجالية بغض النظر عن التوجهات الفكرية والسياسية من أجل المحافظة على الثقافة والتراث الفلسطيني وتوريثه للأجيال القادمة..
كما اكد على تفعيل دور الشباب الفلسطيني والكفاءات الفلسطينية والى تشكيل الاتحادات والجمعيات لهذه الكفاءات كل باختصاصه باعتبارها احد المقدرات الفلسطينية التي تعتبر رافد هام للوطن ومؤسساته. وأن المفوضية العامة لمنظمة التحرير الفلسطينية دائما على اتم الاستعداد للتعاون مع جميع مؤسسات الجالية والتواصيل مع ابنائها في جميع الولايات من اجل تقديم افضل الخدمات لهم.