
- تصنيف المقال : شؤون عربية ودولية
- تاريخ المقال : 2016-04-12
غامر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وأعلن أثناء زيارته مناورة عسكرية في هضبة الجولان السورية المحتلة أمس، أن إسرائيل أغارت عشرات المرات على قوافل تنقل السلاح من سوريا إلى «حزب الله». وكان مثل هذا الإعلان يُعتبر إفشاءً لسر عسكري في ظل ما اعتمدته إسرائيل من سياسة «الغموض» تجاه هذه الغارات.
وذكرت صحيفة «معاريف» أن نتنياهو بذلك كسر سياسة «الغموض» الإسرائيلية تجاه الهجمات في سوريا. وكانت هذه السياسة ترمي إلى تحقيق الهدف الميداني بمنع وصول أسلحة، ولكن عدم الاعتراف بذلك لتقليص الإهانة العلنية للعدو، سواء كان سوريا أو «حزب الله»، وبالتالي تقليص احتمالات رده.
وأضافت «معاريف» أنه يتعذر الآن معرفة إن كان نتنياهو قرر كشف السر كنتيجة لمداولات معمقة في المؤسسة الأمنية، أم أنه كشف السر عرضاً. وأوضحت أن المؤسسة الأمنية رفضت التعقيب على ذلك، أو الإجابة عن أسئلة المعلقين، ما يدفع إلى إثارة علامات استفهام حول الغرض من الاعتراف، خصوصاً أن الوضع لم يتغير في سوريا.
تجدر الإشارة إلى أن ما تفوّه به نتنياهو حول شن إسرائيل عشرات الغارات في سوريا كان طوال سنوات محظوراً قوله من جانب أي مسؤول إسرائيلي، وتمنع الرقابة العسكرية نشره. وكان مسموحاً للصحافة الإسرائيلية أن تنشر أنباءً كهذه، ولكن مصحوبة بتعبير «وفقاً لمنشورات أجنبية»، ما يفيد بأن إسرائيل لا تنفي ولا تؤكد. وأمس كانت المرة الأولى التي يتحدث فيها رئيس الحكومة الإسرائيلية، ويعترف علناً بذاك.
وقال نتنياهو، أمام الجنود من لواء المظليين، إن إسرائيل هاجمت في سوريا عشرات قوافل تحمل السلاح كانت في طريقها إلى «حزب الله». وأضاف «إننا نعمل حينما ينبغي لنا العمل، بما في ذلك هنا خلف الحدود في عشرات الهجمات من أجل أن نمنع وصول أسلحة كاسرة للتوازن إلى حزب الله».
وأشار نتنياهو إلى «أننا نعمل أيضاً في جبهات أخرى، بعيدة وقريبة. لكننا نفعل ذلك بشكل متزن. وإذا تطلب الأمر الدخول في معركة - وهذا خيار يواجهنا ولذلك أنتم تتدربون هنا - فإن ذلك يعود إلى كوننا لم نتمكن من منع المخاطر على دولة إسرائيل بطرق أخرى. ومن أجل أن نوفر لكم الحد الأقصى من الوسائل كي تحسموا وتنتصروا من أجل دولة إسرائيل». وأضاف «هذه دولتنا، وينبغي لنا أن ندافع عنها، ولا أحد سيدافع عنها سوانا».
وكان نتنياهو أكد، في كانون الأول الماضي، قيام الجيش الإسرائيلي بتنفيذ هجمات في سوريا. وقال حينها، في مؤتمر الجليل بعد يوم واحد من لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، «إننا نعمل في سوريا بين الحين والآخر. ونحن نعمل من أجل منع تحويل سوريا إلى جبهة ضدنا». وأوضح أن هناك تنسيقاً يجري مع الروس، وأن «الأحداث الأخيرة تُظهر مدى أهمية هذه العلاقة».
وذكرت صحيفة «معاريف» أن نتنياهو بذلك كسر سياسة «الغموض» الإسرائيلية تجاه الهجمات في سوريا. وكانت هذه السياسة ترمي إلى تحقيق الهدف الميداني بمنع وصول أسلحة، ولكن عدم الاعتراف بذلك لتقليص الإهانة العلنية للعدو، سواء كان سوريا أو «حزب الله»، وبالتالي تقليص احتمالات رده.
وأضافت «معاريف» أنه يتعذر الآن معرفة إن كان نتنياهو قرر كشف السر كنتيجة لمداولات معمقة في المؤسسة الأمنية، أم أنه كشف السر عرضاً. وأوضحت أن المؤسسة الأمنية رفضت التعقيب على ذلك، أو الإجابة عن أسئلة المعلقين، ما يدفع إلى إثارة علامات استفهام حول الغرض من الاعتراف، خصوصاً أن الوضع لم يتغير في سوريا.
تجدر الإشارة إلى أن ما تفوّه به نتنياهو حول شن إسرائيل عشرات الغارات في سوريا كان طوال سنوات محظوراً قوله من جانب أي مسؤول إسرائيلي، وتمنع الرقابة العسكرية نشره. وكان مسموحاً للصحافة الإسرائيلية أن تنشر أنباءً كهذه، ولكن مصحوبة بتعبير «وفقاً لمنشورات أجنبية»، ما يفيد بأن إسرائيل لا تنفي ولا تؤكد. وأمس كانت المرة الأولى التي يتحدث فيها رئيس الحكومة الإسرائيلية، ويعترف علناً بذاك.
وقال نتنياهو، أمام الجنود من لواء المظليين، إن إسرائيل هاجمت في سوريا عشرات قوافل تحمل السلاح كانت في طريقها إلى «حزب الله». وأضاف «إننا نعمل حينما ينبغي لنا العمل، بما في ذلك هنا خلف الحدود في عشرات الهجمات من أجل أن نمنع وصول أسلحة كاسرة للتوازن إلى حزب الله».
وأشار نتنياهو إلى «أننا نعمل أيضاً في جبهات أخرى، بعيدة وقريبة. لكننا نفعل ذلك بشكل متزن. وإذا تطلب الأمر الدخول في معركة - وهذا خيار يواجهنا ولذلك أنتم تتدربون هنا - فإن ذلك يعود إلى كوننا لم نتمكن من منع المخاطر على دولة إسرائيل بطرق أخرى. ومن أجل أن نوفر لكم الحد الأقصى من الوسائل كي تحسموا وتنتصروا من أجل دولة إسرائيل». وأضاف «هذه دولتنا، وينبغي لنا أن ندافع عنها، ولا أحد سيدافع عنها سوانا».
وكان نتنياهو أكد، في كانون الأول الماضي، قيام الجيش الإسرائيلي بتنفيذ هجمات في سوريا. وقال حينها، في مؤتمر الجليل بعد يوم واحد من لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، «إننا نعمل في سوريا بين الحين والآخر. ونحن نعمل من أجل منع تحويل سوريا إلى جبهة ضدنا». وأوضح أن هناك تنسيقاً يجري مع الروس، وأن «الأحداث الأخيرة تُظهر مدى أهمية هذه العلاقة».