- تصنيف المقال : أخبار و انشطة الجاليات
- تاريخ المقال : 2016-04-13
بمشاركة أكثر من 500 من المواطنين الفلسطينيين و العرب في تورونتو و رئيس القائمة العربية المشتركة ايمن عودة و ممثل عن بلدية ميسيساجا و فرقة بلدنا للتراث الفلسطيني نظم البيت الفلسطيني في مدينة ميسيساجا مساء السبت حفلا كبيرا لاحياء الذكرى ال 40 ليوم الارض اشتمل على عروض فيديو للتعريف بهذه المناسبة وعروض فنية
وتوجه رئيس البيت الفلسطيني فضلو ميخائيل في كلمة له بالشكر الجزيل لكافة الجهود التي بذلت من اجل انجاح الحفل و حيا الوفود المشاركة و ممثلي الجمعيات العربية . من ناحيته اشاد ممثل البلدية عضو المجلس البلدي لمدينة ميسيساجا رون ستار بالتنوع الثقافي الذي تتمتع به مدينة ميسيساجا بشكل خاص و كندا بشكل اجمالي و حث الفلسطينيين على التمسك بثقافتهم المتوارثة و نقلها الى اطفالهم .
وكانت الكلمة الرئيسية في الحفل للنائب المحامي ايمن عودة رئيس القائمة العربية المشتركة في الكنيست الاسرائيلي و الذي رحب بالحضور و قال جئتكم من ارض يوم الارض جئت من اهلي الى اهلي لقاء الوريد للوريد . و اشار الى ان يوم الارض اصبح اول يوم بعد النكبة يجمع كافة الفلسطينيين حول رمز واحد و هو الدفاع عن الارض و حمايتها .
كما ان يوم الارض غير نفسية الجماهير العربية من نفسية الهزيمة الى نفسية التحدي و هنا تتجلى اهميته في كونه انهى نفسية الهزيمة و ثقافة النكبة التي نشط في مواجهتها ابطال قادة مثل توفيق زياد و اميل حبيبي ومحمود درويش و كوكبة خالدة اجترحت معجزة البقاء و الصمود على الارض و حماية الهوية الوطنية الفلسطينية .
وتحدث ايمن عودة عن مراحل نضال الفلسطينيين العرب الذين صمدوا على ارضهم في اعقاب النكبة و عن رموز ادب المقاومة الذي وضع حجر اساسه غسان كنفاني , والاطر العربية الوحدوية و تصاعد النضال الوطني و تطور قيادته الوطنية و افشال محاولات اسرائيل لتشوية انتماء الفلسطينيين في الداخل و ويتهم الوطنية .
واكد على فشل محاولات الحكومة الاسرائيلي في تجنيد المسيحيين الفلسطينيين في الجيش الاسرائيلي و قال ان ما فشل في تحقيقة ريتشارد قلب الاسد في حروب الفرنجة لن ينجح به نتانياهو قلب الواوي .
واضاف بان الفلسطينويون العرب في اسرائيل تحولوا الى قوة حقيقية في الكنسيست الاسرائيلي بفعل وحتهم و تشكيل القائمة المشتركة معاهدا الجميع على التمسك بهذه الوحة و مواصلة الجهود لزيادة عدد النواب العرب .
هذا قدمت فرقة بلدنا للتراث الفلسطيني القادمة من اوتاو عرضا فنيا مميزا جمع ما بين الاغاني التراثية و الوطنية و فقرات من الدبكة الشعبية التي شارك الحضور في ادائها .
ونظمت ادارة المهرجان عروضا فنية خاصة بالاطفال في قاعة مجاورة ترافق توقيتها مع الحفل الخطابي لتوفير الهدوء خلال الكلمات.