- تصنيف المقال : الحركة الاسيرة
- تاريخ المقال : 2016-04-20
شاركت سفارة دولة فلسطين في السنغال وحركات التضامن والصداقة مع الشعب الفلسطيني في إطلاق الحملة الدولية في غرب إفريقيا من اجل حرية الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، تزامنا مع يوم الأسير الفلسطيني، وذلك ضمن مهرجان شعبي ورسمي أقامته السفارة في بيت الصحافة بدكار، بمشاركة منصة من المتحدثين البارزين إضافة للسفير الفلسطيني صفوت إبريغيث كل من سيدي غسامة رئيس منظمة امنستي- السنغال ومادياي مبودجي ممثل حركة التضامن السنغالية مع فلسطين وديالو ديوب منسق الحملة الوطنية السنغالية لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين
وقد بدأ المؤتمر بعرض فيلم عن واقع ومعاناة الأسرى، أعدته وترجمته إلى الفرنسية سفارة دولة فلسطين بالسنغال، وتخلل المؤتمر ونقاشاته عرض سلسلة عملية من الأفكار التي تشتمل على آليات تواصل ودعم لعائلات الأسرى وإمكانية منح بلديات سنغالية لمواطنة شرف لبعض قادة الحركة الأسيرة ومقاطعة بضائع وأنشطة إسرائيلية في السنغال إضافة إلى أفكار أخرى.
انتهى المؤتمر بالتقاط صورة جماعية لحركة التضامن السنغالية خلف يافطة الحملة إيذانا ببدئها، من جهة، ودعم ترشيح البرلماني والقيادي الفلسطيني مروان البرغوثي لجائزة نوبل للسلام للعام 2016 بناء على الحملة الوطنية الفلسطينية، من جهة أخرى.
اختتم المهرجان برفع علم فلسطيني بارتفاع 20 متر على الجدران الخارجية لبيت الصحافة السنغالي والمطل على شارع الكورنيش الرئيسي بدكار، والذي سيبقى مرتفعا لمدة أسبوع كامل أمام مرأى الجميع.