- الكاتب/ة : يوسي بيلين
- تصنيف المقال : بالعبري
- تاريخ المقال : 2016-04-21
في مقال له نُشر، هذا الاسبوع، بعنوان «الصراع وباقي مشكلات العالم»، يحاول زلمان شوفال إثبات أن من زعم أن الصراع الاسرائيلي - الفلسطيني هو المشكلة الرئيسة في المنطقة وأن حلها سيفيد كل الشعوب التي تعيش هنا، مخطئ. يبدو أنه محق. يمكن القول إنه حتى بعد التوقيع على اتفاق السلام سيستمرون في منع النساء من سياقة السيارات في السعودية، وسيستمر الاكراد في نضالهم من أجل الدولة، والديمقراطية في مصر لن تزدهر.
شوفال يمكنه الاستعانة ايضا بمقال مهم نشر في نهاية الاسبوع الماضي في موقع الاخبار اللبناني «ناو»، حيث كتبت المحررة أن الديكتاتوريين العرب قد استغلوا على مدى سنوات الصراع الاسرائيلي - الفلسطيني لتبرير الانتهاك المتواصل لحقوق الانسان.
من ناحية واضح تماما لا يوجد موضوع أكبر من المواجهة بيننا وبين الفلسطينيين لتأجيج الشارع العربي.
وقد شاهدنا ما حدث في العالم العربي عندما عمل الجيش في غزة. وشاهدنا ما حدث في القاهرة عندما اضطررنا الى ترك السفارة بصعوبة عند هجوم الجمهور الغاضب عليها.
من المنطقي أن تقلق البطالة الشباب العرب أكثر من قلقهم تجاه الفلسطينيين (حسب الاستطلاع الذي يقتبس عنه شوفال). ولكن يجب اعطاء وصف دقيق لسلوك اسرائيل في «المناطق».
ولكن لنترك الامر ولنفترض أن العالم العربي غير مبال بصراعنا مع الفلسطينيين.
هل يعني ذلك أنه لا توجد حاجة ملحة لحل هذا الصراع؟ إن من يريدون وضع حد للمواجهة المتواصلة أكثر من أي صراع دولي آخر، يريدون أن يفعلوا ذلك من اجل حل مشكلات الآخرين أم أنهم يعملون من اجل مصلحة قومية واضحة لضمان بقاء اسرائيل كدولة يهودية ديمقراطية، من الطرف الاسرائيلي، وضمان اقامة دولة مستقلة من الطرف الفلسطيني؟
المشكلة هي مشكلتنا. يمكن الاعتقاد أنه اذا أجاب الشباب العرب في الاستطلاع أن الصراع الاسرائيلي - الفلسطيني ليس على سلم أولوياتهم، فهذا يعفينا من الحاجة لضمان الاغلبية اليهودية في دولة اليهود.
لا توجد لي أحلام عن حل صراعنا. فهو لن يقتلع اللاسامية من العالم ولن يؤدي الى حب اسرائيل في العالم العربي، حتى لو طبقت الدول العربية المبادرة العربية وأقامت سفارات لها في القدس.
يمكن القول إن السلام ايضا لن يضمن أمننا وإن جهات اسلامية «متطرفة» من بين الفلسطينيين (مثل «حماس» و»الجهاد الاسلامي») ومن خارجهم (مثل «داعش» وغيره) ستحاول إفشال الاتفاق وإسقاطه بعد تحقيقه.
ولكنّ هناك أمرين سيحدثان في أعقاب الاتفاق: لن تقوم اسرائيل بتقديم المبررات السياسية لمن يعملون ضدها وستضمن الاغلبية اليهودية فيها.
إن ازاحة الصراع من البرنامج اليومي لن يحل في الوقت الحالي أي شيء.
شوفال يمكنه الاستعانة ايضا بمقال مهم نشر في نهاية الاسبوع الماضي في موقع الاخبار اللبناني «ناو»، حيث كتبت المحررة أن الديكتاتوريين العرب قد استغلوا على مدى سنوات الصراع الاسرائيلي - الفلسطيني لتبرير الانتهاك المتواصل لحقوق الانسان.
من ناحية واضح تماما لا يوجد موضوع أكبر من المواجهة بيننا وبين الفلسطينيين لتأجيج الشارع العربي.
وقد شاهدنا ما حدث في العالم العربي عندما عمل الجيش في غزة. وشاهدنا ما حدث في القاهرة عندما اضطررنا الى ترك السفارة بصعوبة عند هجوم الجمهور الغاضب عليها.
من المنطقي أن تقلق البطالة الشباب العرب أكثر من قلقهم تجاه الفلسطينيين (حسب الاستطلاع الذي يقتبس عنه شوفال). ولكن يجب اعطاء وصف دقيق لسلوك اسرائيل في «المناطق».
ولكن لنترك الامر ولنفترض أن العالم العربي غير مبال بصراعنا مع الفلسطينيين.
هل يعني ذلك أنه لا توجد حاجة ملحة لحل هذا الصراع؟ إن من يريدون وضع حد للمواجهة المتواصلة أكثر من أي صراع دولي آخر، يريدون أن يفعلوا ذلك من اجل حل مشكلات الآخرين أم أنهم يعملون من اجل مصلحة قومية واضحة لضمان بقاء اسرائيل كدولة يهودية ديمقراطية، من الطرف الاسرائيلي، وضمان اقامة دولة مستقلة من الطرف الفلسطيني؟
المشكلة هي مشكلتنا. يمكن الاعتقاد أنه اذا أجاب الشباب العرب في الاستطلاع أن الصراع الاسرائيلي - الفلسطيني ليس على سلم أولوياتهم، فهذا يعفينا من الحاجة لضمان الاغلبية اليهودية في دولة اليهود.
لا توجد لي أحلام عن حل صراعنا. فهو لن يقتلع اللاسامية من العالم ولن يؤدي الى حب اسرائيل في العالم العربي، حتى لو طبقت الدول العربية المبادرة العربية وأقامت سفارات لها في القدس.
يمكن القول إن السلام ايضا لن يضمن أمننا وإن جهات اسلامية «متطرفة» من بين الفلسطينيين (مثل «حماس» و»الجهاد الاسلامي») ومن خارجهم (مثل «داعش» وغيره) ستحاول إفشال الاتفاق وإسقاطه بعد تحقيقه.
ولكنّ هناك أمرين سيحدثان في أعقاب الاتفاق: لن تقوم اسرائيل بتقديم المبررات السياسية لمن يعملون ضدها وستضمن الاغلبية اليهودية فيها.
إن ازاحة الصراع من البرنامج اليومي لن يحل في الوقت الحالي أي شيء.