- الكاتب/ة : نافا درومي
- تصنيف المقال : بالعبري
- تاريخ المقال : 2016-05-09
جندي يُحاكم محاكمة عسكرية بعد أن حوكم في الساحة الجماهيرية والاعلامية، لأنه قتل "مخربا محيدا".
وبعد تلك الحادثة بشهرين ألحق جندي آخر الضرر بالنضال القومي لدولة اسرائيل، لقد حوكم الآن في الحقل الاعلامي والجماهيري، ولكن من الاجدر أن يحاكم محاكمة عسكرية.
الافعال مختلفة، والاتهامات بالطبع، لكن الاجراءات يجب أن تكون ذاتها – محاكمة انضباطية، توبيخا، ويمكن ايضا الاقالة.
الجيش ليس خطة بناء على طلبك. منذ لحظة تجند الشخص وحتى لحظة خلعه للزي العسكري هو ملزم تجاه الدولة وقوانينها والجيش وأوامره، ملزم تجاه الدولة التي أقسم على أن يخدمها، ليس فقط مرة كل سنتين عندما تكون هناك عملية عسكرية.
عندما فهمت دولة اسرائيل أن حركة الـ "بي.دي.اس" هي السلاح الجديد في الحرب التي تُدار في الضفة، اعتبرتها – واعتبرت اللاسامية الجديدة واللاصهيونية – تهديدا قوميا. اعضاء كنيست ووزراء يسافرون من دولة الى دولة في محاولة لمحاربة الاكاذيب والافتراءات التي تُقال بحق دولة اسرائيل، وعندها يأتي نائب رئيس الاركان ويلحق الضرر بهذه الجهود بشكل كبير.
قد يكون يائير غولان وقع في الشرك المسمى "القيم العالمية التي يجب استخلاصها من الكارثة" والتي جاءت من اليسار، لكن هذا شرك كان يتوقع أن لا يقع فيه.
يدور الحديث عن قناعة مشوهة، كما يثبت لنا الواقع بشكل يومي.
الكارثة ليست عالمية، ولا توجد فيها ذرة مقارنة مع أيامنا نحن.
اليهود في المانيا لم يحاولوا القضاء على وجود الالمان فيها. ولم يخطفوا ويقتلوا ايضا ثلاثة شبان المان لكونهم المانا – هذه حقيقة يسهل فهمها.
لقد قام غولان بتزوير الماضي والحاضر مثل الذين يقاطعون "صودا ستريم" وأضر بثقة الجمهور والجنود.
واذا كانت هذه هي الاجواء السائدة عند الضباط رفيعي المستوى، فليس غريبا أننا لا نستطيع الحسم بشكل قاطع في العمليات العسكرية. العالمية تشلنا.
إن هذا امتحان للقيادة التي يجب عليها وضع الحدود والتوضيح أن هناك ما هو عادل وما هو غير عادل، صحيح وغير صحيح.
لقد تحدث نتنياهو عشية ذكرى "يوم الكارثة" عن قوة التشهير، وعن ضرورة مشاركة كل شخص بشكل ناجع في المعركة التي تديرها اسرائيل من اجل الدفاع عن الحقيقة، التي هي بسيطة وواضحة – حول عدالة طريقنا – وعندها جاء نائب رئيس الاركان وأثبت لنتنياهو كيف يستطيع تدمير جهود آلاف الاشخاص في الشبكات الاجتماعية في حديث واحد غريب الاطوار.
يجدر ايضا برئيس المعارضة، اسحق هرتسوغ، أن ينضم إلى من يضعون الحدود – مثلما فعل، الاسبوع الماضي، حينما استنكر اقوال كان لفنغستون.
هناك اقوال يمكن تجاوزها – المقارنة التي قام بها نائب رئيس الاركان بين اسرائيل والمانيا النازية ليست من هذه الاقوال.
إن الضرر السياسي الذي تسبب به غولان أخطر من الذي تسبب به الجندي في الخليل.
كلما تقدمت في سلم الرُتب أصبحت المسؤولية التي على عاتقك أكبر، ولا توجد لك امتيازات الخطأ.
الاحداث مختلفة والاتهامات مختلفة، لكن غولان جندي بالضبط مثل اليئور أزاريا.
واذا كنا لا نريد أن نكون مثل المانيا في حينه فنحن لا يمكننا التسليم بالاقوال التي تقوم بعدم أنسنة شعب كامل.
وبعد تلك الحادثة بشهرين ألحق جندي آخر الضرر بالنضال القومي لدولة اسرائيل، لقد حوكم الآن في الحقل الاعلامي والجماهيري، ولكن من الاجدر أن يحاكم محاكمة عسكرية.
الافعال مختلفة، والاتهامات بالطبع، لكن الاجراءات يجب أن تكون ذاتها – محاكمة انضباطية، توبيخا، ويمكن ايضا الاقالة.
الجيش ليس خطة بناء على طلبك. منذ لحظة تجند الشخص وحتى لحظة خلعه للزي العسكري هو ملزم تجاه الدولة وقوانينها والجيش وأوامره، ملزم تجاه الدولة التي أقسم على أن يخدمها، ليس فقط مرة كل سنتين عندما تكون هناك عملية عسكرية.
عندما فهمت دولة اسرائيل أن حركة الـ "بي.دي.اس" هي السلاح الجديد في الحرب التي تُدار في الضفة، اعتبرتها – واعتبرت اللاسامية الجديدة واللاصهيونية – تهديدا قوميا. اعضاء كنيست ووزراء يسافرون من دولة الى دولة في محاولة لمحاربة الاكاذيب والافتراءات التي تُقال بحق دولة اسرائيل، وعندها يأتي نائب رئيس الاركان ويلحق الضرر بهذه الجهود بشكل كبير.
قد يكون يائير غولان وقع في الشرك المسمى "القيم العالمية التي يجب استخلاصها من الكارثة" والتي جاءت من اليسار، لكن هذا شرك كان يتوقع أن لا يقع فيه.
يدور الحديث عن قناعة مشوهة، كما يثبت لنا الواقع بشكل يومي.
الكارثة ليست عالمية، ولا توجد فيها ذرة مقارنة مع أيامنا نحن.
اليهود في المانيا لم يحاولوا القضاء على وجود الالمان فيها. ولم يخطفوا ويقتلوا ايضا ثلاثة شبان المان لكونهم المانا – هذه حقيقة يسهل فهمها.
لقد قام غولان بتزوير الماضي والحاضر مثل الذين يقاطعون "صودا ستريم" وأضر بثقة الجمهور والجنود.
واذا كانت هذه هي الاجواء السائدة عند الضباط رفيعي المستوى، فليس غريبا أننا لا نستطيع الحسم بشكل قاطع في العمليات العسكرية. العالمية تشلنا.
إن هذا امتحان للقيادة التي يجب عليها وضع الحدود والتوضيح أن هناك ما هو عادل وما هو غير عادل، صحيح وغير صحيح.
لقد تحدث نتنياهو عشية ذكرى "يوم الكارثة" عن قوة التشهير، وعن ضرورة مشاركة كل شخص بشكل ناجع في المعركة التي تديرها اسرائيل من اجل الدفاع عن الحقيقة، التي هي بسيطة وواضحة – حول عدالة طريقنا – وعندها جاء نائب رئيس الاركان وأثبت لنتنياهو كيف يستطيع تدمير جهود آلاف الاشخاص في الشبكات الاجتماعية في حديث واحد غريب الاطوار.
يجدر ايضا برئيس المعارضة، اسحق هرتسوغ، أن ينضم إلى من يضعون الحدود – مثلما فعل، الاسبوع الماضي، حينما استنكر اقوال كان لفنغستون.
هناك اقوال يمكن تجاوزها – المقارنة التي قام بها نائب رئيس الاركان بين اسرائيل والمانيا النازية ليست من هذه الاقوال.
إن الضرر السياسي الذي تسبب به غولان أخطر من الذي تسبب به الجندي في الخليل.
كلما تقدمت في سلم الرُتب أصبحت المسؤولية التي على عاتقك أكبر، ولا توجد لك امتيازات الخطأ.
الاحداث مختلفة والاتهامات مختلفة، لكن غولان جندي بالضبط مثل اليئور أزاريا.
واذا كنا لا نريد أن نكون مثل المانيا في حينه فنحن لا يمكننا التسليم بالاقوال التي تقوم بعدم أنسنة شعب كامل.